وزير الرياضة: نتائج الخماسي في بطولة العالم للناشئين مطمئنة على المستقبل
هنأ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المنتخب الوطني للناشئين للخماسي الحديث، على نتائجه ببطولة العالم للناشئين، التي استضافتها مصر على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وقال صبحي: «نهنئ أبنائنا بالنتائج على مستوى فردي وفرق الرجال وفردي وزوجي السيدات، وتحطيم أرقام قياسية»، مشيرًا إلى أن هذه النتائج مطمئنة للغاية على المستقبل كونها بطولة ناشئين.
وأشار وزير الرياضة، إلى أن التعاون الذي تم بين الوزارة -كجانب حكومي- واتحاد الخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أدى إلى طفرة كبيرة جدًا في مستوى لاعبينا نظرًا لاستضافة مصر للعديد من بطولات العالم.
وأكد صبحي، اطمئنانه على مستقبل الرياضة المصرية، بقوله: «لدينا الخماسي الحديث، والسلاح، الرماية، والتايكوندو»، مبينًا أن الألعاب الفردية عامة منظومة أصبحت محكمة وناجحة بشكل كبير وعلى أعلى مستوى.
وتوجه وزير الشباب والرياضة، بالشكر للإعلام الرياضي على المجهود المبذول، مطالبًا بإبراز إنجازات ونجاحات أبطالنا حتى يعلم المجتمع المصري مكانة الرياضة المصرية على مستوى العالم.
وأوضح أشرف صبحي، أن إنجازات ونجاحات الرياضة المصرية نتاج لدعم القيادة السياسية للرياضة والرياضيين وتنفيذ الوزارة لتوجيهات القيادة السياسية ما أدى إلى تلك الطفرة الكبيرة في النتائج.
وعن دعم المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة وسكرتير عام اللجنة الأولمبية، في ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي قال صبحي: «كل الدعم للمهندس شريف العريان في انتخابات الاتحاد الدولي، وخلال الـ6 سنوات الأخيرة أصبح لدينا عددًا كبيرًا من المصريين سواء نواب لرؤساء الاتحاد الدولي لرياضاتهم، أو أعضاء بمجالس إدارة الاتحادات الدولية، والاتحادات الإفريقية».
وأضاف وزير الرياضة «نحن موجودون على الخريطة القارية والدولية، ونتمى أن نرى في القادم عددًا من المصريين رؤساء للاتحادات الدولية».
وعن شعوره قبل شهر من انطلاق الدورة الأولمبية «باريس 2024» قال وزير الشباب والرياضة:«أتمنى تحقيق الإنجازات والميداليات، ولكن دائمًا لا أطمئن فمن يطمئن لا يعمل، ونحن يجب أن نعمل حتى آخر وقت، وندعم أولادنا بشكل قوي جدًا، لأن هناك مجهودًا كبيرًا مبذول، ولكن التوفيق من عند الله، ونطمئن الجميع بأن الإيجابيات كثيرة».