وفاة بالرصاص واختفاء مواليد.. شائعات تطارد ليلى عبد اللطيف

شهد اسم خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف تصدرًا لافتًا لمحركات البحث خلال الساعات الماضية، عقب ظهورها في أحد البرامج التلفزيونية، حيث تحدثت عن رؤيتها لمرحلة وصفتها بـ«الحساسة» خلال النصف الأول من عام 2026، مشيرة إلى احتمالات وقوع تطورات سياسية وأمنية وطبيعية معقدة قد تمتد تأثيراتها إلى المنطقة العربية والعالم.

شائعات متكررة تطارد خبيرة التوقعات

ومع عودة اسم ليلى عبد اللطيف إلى الواجهة، تجدد الحديث حول عدد من الشائعات التي لاحقتها خلال عام 2025، والتي أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن تخرج للرد عليها بشكل رسمي عبر حساباتها الشخصية وتصريحات صحفية.

حقيقة شائعة وفاتها بطلق ناري

من أبرز الشائعات التي انتشرت خلال العام الجاري، تداول أنباء عن وفاة ليلى عبد اللطيف إثر إصابتها بطلق ناري، وهو ما أثار موجة من التساؤلات والقلق بين متابعيها، قبل أن تحسم الجدل سريعًا بظهورها العلني.

وقامت ليلى عبد اللطيف بنفي الشائعة عمليًا من خلال نشر تهنئة بمناسبة عيد الفطر عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، أكدت فيها تمتعها بصحة جيدة، كما شددت في تصريح صحفي منسوب لها على أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة ويقع في إطار الشائعات المغرضة.

فيديوهات مفبركة حول اختفاء مواليد أعوام معينة

كما واجهت خبيرة التوقعات موجة جديدة من الجدل عقب تداول مقطع فيديو منسوب لها يتحدث عن اختفاء مواليد أعوام محددة، وهو ما دفعها إلى إصدار بيان رسمي عبر حسابها على «إنستجرام» نفت فيه علاقتها بالمقطع المتداول.

وأكدت ليلى عبد اللطيف أن الفيديو مزور ومفبرك، ولا يمت لها بصلة، مشددة على أن أي محتوى لا تظهر فيه بالصوت والصورة بشكل مباشر يُعد مضللًا ويهدف إلى إثارة الخوف والبلبلة بين المواطنين.

تحذير من الانسياق وراء المحتوى المضلل

وشددت ليلى عبد اللطيف في بيانها على ضرورة توخي الحذر وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مثل هذه الأخبار الكاذبة لا تخدم المجتمع، ومطالبة الجمهور بالاعتماد على المصادر الرسمية فقط.

واختتمت تصريحاتها بالتأكيد على احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة مروجي الشائعات، معبرة عن ثقتها في القضاء للتصدي لمثل هذه الممارسات التي تستهدف التشويه ونشر القلق بين الناس.