وفاة عاطف عبد النبي طبيب الغلابة.. بكاه آلاف المشيعين في مظاهرة حب وتقدير

الدكتور عاطف عبد النبي، اشتهر بين أهل بلدته بطبيب الغلابة، فقد عاش بينهم مراعيًا لظروفهم، وملبيا لاحتياجاتهم ومعالجا لأسقامهم فكانت وفاته مظاهرة حب شارك فيها الآلاف ممن لامسوا فضله وعايشوا كرمه وشهدوا على حسن خصاله.

وفاة طبيب الغلابة

ولد الدكتور عاطف في إحدى قرى محافظة الشرقية، انتهى من تعليمه الأساسي والتحق بالثانوي قبل أن يدخل كلية الطب التي لطالما حلم بها، وتخرج منها، ليبدأ غمار الحياة العملية التي كانت زاخرة بالعطاء، ووهب منها لأهل مدينته الكثير.

فلم يغال عليهم يوما في نفقات العلاج والتداوي، ورغم ارتفاع سعر الكشف الطبي عند جموع الأطباء خلال السنوات الأخيرة، إلا أن عبد النبي وضع حد له عند 30 جنيهًا غير مبال بالتضخم الذي طالت تداعياته كل شيء حوله.

مساعدة المرضى غير القادرين

ودمعت عيون الرجال والنساء على من كان يشتري العلاج على نفقته الخاصة لبعض المرضى من غير القادرين، ونعوه بأحر الكلمات وعزوا أنفسهم قبل أن يواسوا أسرة الراحل، لأنه فقيد الفقراء والمحتاجين وكل بلدته.

واتشحت القرية بالسواد عند وفاة الدكتور عاطف، وبكاه الجميع، لما رأوا فيه من حرصه على دعم الفقراء، وفتح باب عيادته أمام كل طارق، دون أن يعبئ بامتلاكه ثمن الكشف من عدمه.

 تخليدًا لعطائه الكبير.. إطلاق اسم طبيب الغلابة على وحدة طب الأسرة بمسقط رأسه

اطلاق اسم طبيب الغلابة على ميدان في مدينة الشروق