وفاة نواف الأحمد.. رجل المواقف الصادقة والمشرفة والعطاء والتفاني
أعلن الديوان الأميري الكويتي، اليوم السبت، وفاة نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، عن عمر يناهز 86 عاما.
وكان أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، دخل إلى المستشفى بسبب وعكة صحية طارئة، الأسبوع الماضي، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الكويتية.
وعقب وفاة نواف الأحمد الجابر الصباح، نستعرض خلال السطور التالية أبرز مواقف الأمير الراحل، التي تظل خالدة في ذاكرتنا حتى بعد وفاته، فكانت له مجموعة من المواقف المشرفة التي يفتخر بها كل كويتي وعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.
في البداية.. ولد الشيخ نواف الأحمد الصباح، في الـ24 من يونيو عام 1937 في مدينة الكويت، ويعد الابن السادس لحاكم الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح.
الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمير الكويت، لديه 4 أبناء وابنه وحيدة، ويعد الشيخ أحمد النواف أكبر ابنائه سنًا، ويليه الشيخ فيصل النواف والشيخ عبد الله النواف والشيخ سالم النواف والشيخة شيخة النواف.
الشيخ نواف الأحمد، تقلد العديد من المناصب المختلفة في بدايتة رحلته السياسية في فبراير 1962، حي ث تولى منصب محافظ حولي، ونجح في تحويل القرية إلى محافظة كبيرة وحضارية وتجارية تعج بالنشاط التجاري والاقتصادي، وتولى مسؤولية محافظة حولي لمدة 16 عاما.
ثم تولي حقبة وزارة الداخلية في مارس 1978، خلفا خلفا للأمير الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح، الذي تولي منصب ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء في بداية عهد الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح.
ونجح الأمير نواف الأحمد في توفير شراء عقود أسلحة وتدريب العسكريين الكويتيين وصيانتها، وفتح المجال أمام الكويتيين للانخراط داخل السلك العسكري، ومنجهم الكثير من الامتيازات.
أما عن مواقفه المشرفة خلال توليه للحكم في الكويت برزت العديد من القرارات والمواقف التي كانت مصدر فخر لكل عربي وكويتي، ومن أبرز هذه المواقف التالي:
- دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية
- رفض التطبيع مع دولة الاحتلال على غرار بعض دول المنطقة
- له موقف مشرف وقوي من الإساءة للنبي محمد
- وجه بالتخلص من المنتجات الفرنسية في الكويت بعد الإساءة للنبي
- طالب بدخول كافة المساعدات الإنسانية والطبية في أي حرب تشنها قوات الاحتلال على فلسطين
- كان يحرص على لم شمل الأمة العربية، ودحر الخلافات بينهم