يوسف القعيد: منزعج من شائعة خبر وفاتي.. وعشت 5 أعوام في «جفاف أدبي» بسبب البرلمان

قال الأديب يوسف القعيد، إنه غير مطلع على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاجئ بخبر وفاته من الاتصالات الذي تلقاها من المقربين به، وهو ما أزعجه كثيرًا.

واستكمل القعيد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، أن من كتبوا خبر وفاته على صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هم زملاء له، موجهًا العتاب لهم بعدم التواصل معه للتأكد من صحة الخبر، الأمر الذي تسبب في انزعاجه كثيرًا.

واستطرد أن هذا الأمر لا يحدث في الإعلام الغربي، بترديد الشائعات دون التأكد منها، لافتًا إلى أنه غير منبهر بالغرب إلا أن هذا الأمر مؤسف للغاية.

وواصل حديثه، أنه يتمنى الكتابة عن تجربته في مجلس النواب، عن طريق فن الرواية، مشيرًا إلى أنه أعطى التجربة البرلمانية ما يستحقه، لأنه دور يجب أن يؤديه جيدًا بينه وبين نفسه وضميره خلال 5 أعوام التي قضاها، ما تسبب في أن يعيش في جفاف أدبي. لجنة الصحة بالبرلمان تحذر من التهاون في إجراءات مواجهة فيروس كورونا