يوسف القعيد يروي لحظة اغتيال نجيب محفوظ وذكرياتهم في مركب«فرح» النهري
قال يوسف القعيد الكاتب والأديب ، إن مركب "فرح" النهري قد شهد على مرحلة هامة في حياته مع الأستاذ نجيب محفوظ منذ سنة 90 من القرن الماضي "بعد نوبل محفوظ" وحتى رحيله في أغسطس 2006
وأشار القعيد خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "ليالي رمضانية"، أنهم كانوا يلتقون في المركب كل ثلاثاء من الساعة الـ6 وحتى التاسعة مساءا بشكل مقدس لا يمكن تغيره
وانتقد القعيد ما يشهده المكان في الوقت الحالي من ازدحام شديد وتوتر وصعوبة في الوصول إليه وانتشار إعلانات المأكولات ،قائلا:" المكان زمان كان زي الأحلام ..متشوفيش غير مراكب العشاق والهدوء والسكينة "
وذكر يوسف القعيد ارتباط مركب "فرح" النهري بأسماء شخصيات آخرى غير نجيب محفوظ منها أسامة الباز وإبراهيم كامل صاحب المركب وأدباء عرب وعالميين مثل "إدوارد سعيد - باولو كولو"
وعن زلزال 92 ، أكد يوسف القعيد الكاتب والأديب ،أن نجيب محفوظ كان "ابن نكتة " قائلا " كان بيقول كنت قلقان على برلنت عبد الحميد لا الجزء العلوي من البيت يقع ومكنتش عارف هطمن عليها ازاي"
وأضاف القعيد خلال اللقاء،أنه عندما فقد نجيب محفوظ قدرته على القراءة والكتابة أصبحت وسيلته الوحيدة للارتباط بالحياة هو لقائه بالأصدقاء ،فكان ينوع في ذهابه بين فندق بالمعادي وآخر في شيبرد ومركب فرح النهري ليكون بصلة دائمة بالبشر والأحداث
وروى القعيد لحظة اغتيال نجيب محفوظ ،بأن صديقهم فتحي هاشم الدكتور البيطري بشبرا هو من ذهب إلى نجيب لإحضاره للقاء الثلاثاء المقدس ، قائلا "في هذا الوقت كان الولد اللى كان عايز يغتال نجيب بيعاين المكان ، ورآه نجيب وسلم عليه ،وبعدين ركب نجيب عربية شهاب ،والولد طعنه بالمطواه في رقبته"، وأشار القعيد إلى أنه قد تم نقل نجيب محفوظ إلى مستشفى الشرطة التي تبعد عن الحادث بخطوات ،مضيفا أن نجيب قد زاره شخصيات عدة للاطمئنان على صحته منها ثروت أباظة وفاروق حسني ومحافظ الجيزة في ذلك الوقت ومندوب من رئاسة الجمهورية
https://www.youtube.com/watch?v=jGWt7hCiHq4