أبرز 10 حوادث في 2022: المرأة ضحية القريب والغريب..وحقنة الموت بالإسكندرية.. وصيدلي حلوان ضحية زوجته

«فتاة المنصورة.. فتاة الشرقية..فتاة المنوفية.. المذيعة شيماء جمال» قطعاً لم تعد تلك الأسماء مستغربة على مسامع من تُلقى عليه، فهي ذاتها التي سيطرت على صفحات الحوادث في الصحف والمواقع على مدار العام، وهن ذات الضحايا اللاتي هزّت جرائم قتلهن قلوب كل صادفته وقائعها.

حوادث 2022

وبالتزامن مع انتهاء 2022 ، يرصد «موقع قناة صدى البلد» لقراءه أشهر وأبرز حوادث 2022  التي شهدها ذلك العام، والتي جمع أغلبها قاسم مشترك مرتبط بكون الضحية فيها من النساء، في جرائم تنوعت ما بين إقدام فتيات على التخلص من أنفسهن نتيجة تعرضهن لابتزاز، أو نساء كن ضحايا جرائم قتل كان الجناة فيها بصورة أو بأخرى

بسنت خالد ..ضحية الابتزاز بالغربية

بدأ العام الجاري وبالتحديد في مطلع يناير 2022، بحادثة موجعة شهدتها مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، وفيها أقدمت فتاة في العقد الثاني من عمرها تدعى بسنت خالد، على التخلص من نفسها، بعد تعرضها للابتزاز عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، من قبل مجموعة من الشباب.

والدة بسنت فوجئت بتركها رسالة مكتوبة بخط يدها قالت فيها «ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي اكتئاب بجد أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق تعبت بجد.. أنا متربية أحسن تربية».

بسنت خالد بسنت خالد

وحرّكت النيابة العامة الدعوى الجنائية في القضية ضد 5 متهمين، مؤكدة أن أحد المتهمين هتك عرض 'بسنت' حال كونها طفلة -لم تبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية- باستطالته لعموم جسدها، وتهديدها بإفشاء صورٍ فوتوغرافية ومقطع مصورٍ منسوبين لها حصل عليهما خلسة، بنشرها بمواقع التواصل الاجتماعي.

فيما نسبت لباقي المتهمين اتهامات الاعتداء على حرمة حياتها الخاصة، وإذاعتهما علنًا تلك الصور والمقطع، واستعمالهما بغير رضائها، وتعديهما بذلك على المبادئ والقيم الأسرية بالمجتمع المصري.

وفي أعقاب 5 شهور من التحقيقات والمحاكمة، عاقبت محكمة جنايات طنطا ، برئاسة المستشار سامى بريك، المتهمين في القضية بالسجن 15 سنة لـ3 متهمين، ومعاقبة 2 آخرين بالسجن 5 سنوات.

حادث الزمالك.. جلسة الصلح التي أودت بحياة 5

وفي فبراير، شهد حي الزمالك الراقي، حادثة مأساوية، تخلص فيها شاب من خطيبته وحماته وشقيقته وزوجها، ثم أنهى حياته، لتتحول جلسة صلح كان مقرر عقدها بين الشاب وخطيبته إلى مذبحة مأساوية.

الجاني والضحايا الجاني والضحايا

تفاصيل الحادث أوردها بيان للنيابة العامة قالت فيه: « إن المتهم كانت تربطه علاقة بسيدة من المتوفين نشأ بسببها نزاعٌ بينهما، وتحدَّد لقاء في يوم الواقعة بمسكن شقيقة المتهم بالزمالك لإنهاء هذا النزاع في حضور ذوي الطرفين، وقد أحضر المتهم حقيبةً كبيرة يومها أخفاها بالمسكن قبل انعقاد اللقاء، ولما ثار النقاش بينهم بشأن النزاع استشاط المتهم غضبًا وأخرج من الحقيبة التي كانت معه بندقية آلية أطلق منها عيارًا ناريًّا أصاب السيدة طرف النزاع معه، ثم لما حاول الحضور ردعه أطلق صوبهم أعيرة نارية فقتلهم، وإذ حضرت الشرطة وحاولت دخول المسكن أطلق أعيرة نارية أخرى صوب السيدة ووالدتها فقتلهما، ثم قتل نفسه بعيار ناري، وقد قررت شقيقة المتهم في محضر بلاغ الواقعة سابقةَ إيداعه بإحدى مصحات العلاج النفسي منذ حواليّ ثلاثة أشهر.»

جريمة الريف الأوروبي.. الجاني الذي أؤتمن فخان

وفي مايو الماضي، شهدت مزرعة الريف الأوروبى بمدينة الشيخ زايد بالجيزة، جريمة شنعاء، أقدم فيها رجل خمسيني على التخلص من ة مزارع وابنتيه وحفيديه.

وحول تفاصيل تلك الجريمة قالت النيابة العامة «إن المتهم أقر بقتله المجنى عليهم الخمسة، وأوضح أنه عقب رفض المجنى عليه زواجَه بابنته، أوغَرَ ذلك صدرَه، وقرَّر الثأر لنفسه بالتعدى عليها جنسيًّا لعلمه باستقامتها وحسن أخلاقها، رغبةً فى إذلالها وذويها، فاشترى مخدِّرًا لوضعه فى شراب فى متناول أيديهم، حتى يتحين فرصة للنيل من المجنى عليها، وادَّعى أنه خلال ذلك حدثت مشادَّة بينه وبين المزارع المجنى عليه، فطعنه خلالها بسكين ونحَرَ عنقه، وقتل الباقين خشيةَ افتضاح أمره، ثم ألقى السكين بمسرح الحادث حيث ضبطتها النيابة العامة، وقد اصطحبته للمزرعة محل الجريمة حيث أجرى محاكاة مصورة لكيفية ارتكابها، وأرشد عن المشروب الذى وضع به المخدِّر.»

وفي 3 ديسمبر الجاري، قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو عشرة ونص، اليوم السبت، بإحالة أوراق المتهم في القضية إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 1 يناير للنطق بالحكم.

نيرة أشرف.. الموت على ناصية الحُلم

وفي يونيو الماضي، شهدت مدينة المنصورة حادث مفجع، أقدم فيه طالب جامعي على التخلص من زميلته المجني عليها ' نيرة أشرف' لرفضها الارتباط به، لتنتهي على يد الجاني مسيرة من أحلام وأمنيات الحياة الكريمة التي طالما رغبت الضحية في توفيرها لنفسها ولأسرتها.

محمد عادل ونيرة أشرف محمد عادل ونيرة أشرف

تفاصيل الحادث كما تضنتها تحقيقات النيابة العامة، جاءت على النحو التالي: « أن المتهم اعتاد على التعرض لنيرة وتهديدهها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، ومن هنا صمم المتهم على قتل المجني عليها، فتتبعها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، حيث اختار موعد تنفيذ جريمته خلال اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.»

وتجدر الإشارة إلى أن تلك القضية تحققت فيها معدلات غير مسبوقة من سرعة التقاضي والعدالة الناجزة، حيث أحيل المتهم للمحاكمة عقب 48 ساعة فقط من ارتكابه لجريمته، فيما حاكمته محكمة جنايات المنصورة وأصدرت حكمها عليه بالإعدام شنقاً في خلال ذات الشهر الذي شهد الواقعة، وخلال الوقت الحالي ينتظر المتهم حسم مصيره من قبل محكمة النقض، إما بتأييد إعدامه أو بتقرير إعادة محاكمته مرة أخرى أمام الجنايات.

المذيعة شيماء جمال..زوجها أول قاضي يُعَاقب بالإعدام

وفي شهر يونيو الماضي أيضاً، تفجّرت قضية مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها قاضي مجلس الدولة أيمن حجاج، وشريكه المقاول حسين الغرابلي، وذلك بعد إبلاغ زوجها المتهم باختفائها، لتتوصل تحريات البحث الجنائي إلى وقوفه خلف واقعة قتلها ودفنها بإحدى المزارع المستأجرة بالبدرشين، لتهربه من إشهار زواجهما، ولتهديدها إياه بفضح قضايا فساد أصدر فيها أحكام قضائية، كانت تلعب هي دور الوسيط فيها.

ووفقاً لتحقيقات النيابة العامة فقد قرر حجاج التخلص من زوجته المذيعة، إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على 'الغرابلي' معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها'.

ووضعا المتهمين لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، واستخدما مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالم الجثمان قبل دفنه'.

وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

وفي أغسطس الماضي، قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بإحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، ليصبح حجاج أول قاضي مصري يحكم عليه بالإعدام، علماً بأن المتهمين لا يزالا ينتظران حسم مصيرهما في محكمة النقض أيضاً.

سلمى بهجت «فتاة الشرقية».. القتل جزاء الإحسان

ولم تمر سوى أسابيع قليلة على مقتل كلاً من نيرة أشرف «فتاة المنصورة» والمذيعة شيماء جمال، حتى هزّت البلاد جريمة قتل أخرى كانت ضحيتها طالبة الإعلام بالجامعة البريطانية «سلمى بهجت» طعنا بالسكين في مدينة الزقازيق، على يد زميلها، لرفضها الارتباط به.

سلمى بهجت سلمى بهجت

ووفقاً لأوراق القضية أقدم 'إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور'  في يوم 8 أغسطس على  قتل المجني عليها 'سلمى بهجت محمد محمود'، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار محل الواقعة واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها طعنا قاصدا إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

وفي نوفمبر الماضي، قضت محكمة جنايات الزقازيق، بإعدام المتهم في القضية، ولا يزال هو الآخر حسم مصيره من قبل محكمة النقض.

آلاء «فتاة المنوفية».. قتلها الجاني وانتحر

وللمرة الثالثة، وبذات الدوافع أقدم شاب بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية على إنهاء حياة فتاة تدعى أماني الجزار، بأن أصابها بعيار ناري أطلقه من فرد خرطوش محلي، لرفض أهلها زواجها منه.

ولم تمر سوى ساعات قليلة على الحادث حتى عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان مرتكب واقعة قتل أماني، بطريق (مصر/ إسكندرية) الزراعى بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية، منتحراً بذات السلاح النارى السابق استخدامه فى ارتكاب الواقعة.

ووفقاً لمحاضر الشرطة كانت هناك صلة قرابة تجمع بين المتهم وأسرة المجني عليها، وأن والدها يعمل مدرسا، وأن المتهم كان سبق أن تقدم لخطبتها إلا أن أسرتها رفضت ارتباطها به لسوء سلوكه، فقرر قتلها.

«حقنة الموت».. وفاة طفلتين بالإسكندرية بعد جرعة مضاد حيوي

بدلاً من أن تخفف آلامهما، أودت حقنة حصلت عليها الشقيقتين إيمان وسجدة محمد النجار، داخل إحدى الصيدليات، بمساكن بشائر الخير3، التابعة لقسم شرطة مينا البصل بالإسكندرية، بحياتهما، في واقعة مأسوية ظلت على مدى الساعات الأخيرة محور للجدل والنقاش العام على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوالت على أثرها ردود الفعل الرسمية وغير الرسمية.

الطفلتان الضحايا الطفلتان الضحايا

وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة صيدلانية وعامليْن لديها للمحاكمة الجنائية؛ لاتهام الأخيرين بمزاولة مهنة الصيدلة بغير ترخيص، واتهام الأولى بالسماح لهما بذلك، فضلًا عن اتهام العاملة بإعطاء الطفلتين المجني عليهما عقارًا تسبب في وفاتهما.

حيث كان قد ورد بلاغ إلى النيابة العامة اليوم من والدة الطفلتين المجني عليهما مفاده وفاة ابنتيها على إثر تلقيهما عقارًا بالصيدلية، متهمةً صاحبةَ الصيدلية والعاملةَ بها بالتسبب في وفاتهما، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وبسؤال المبلِّغة شهدتْ أنَّ الصيدلانية المتهمة وصفت عقارًا بديلا للمدون بروشتة علاج إحدى الطفلتين، فحاولت البحث عن العلاج الأصيل فلم تجده، فاضطرت للعودة إلى الصيدلية لتلقي ابنتها العلاج البديل، وهناك وجدت عاملة حقنت ابنتيها بالعقاقير دون إجراء اختبار لهما قبل الحقن، فشعرتا بإعياءٍ شديدٍ نُقلتا على إثره للمستشفى حيث توفيتا.

فتاة بورسعيد.. ياتتجوزيني ياأقتلك

ومع مطلع العام الجديد بنهاية الشهر الجاري، وبينما تنتشر الطقوس المرتبطة بتوديع الناس لعام مضى، وحمل أمنيات سعيدة، لعامٍ مقبل، ينتظر الشاب محمد سمير، المتهم بقتل خلود درويش المعروفة بـ«فتاة بورسعيد»، مصيراً مغايراً، بعد إحالة محكمة الجنايات أوراقه للمفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

خلود فتاة بورسعيد خلود فتاة بورسعيد

المحكمة التي أجمعت مختلف آراء أعضائها على استحقاق المتهم لحكم الإعدام شنقاً، حددت جلسة 2 يناير المقبل لتثبيت حكم الإعدام عليه، كإجراء تالي على إحالة أوراقه لمفتي الجمهورية، وفقاً لما ينص عليه قانون الإجراءات الجنائية بشأن حكم الإعدام.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل الفتاة خلود السيد، المعروفة بـ«فتاة بورسعيد»، أن 4 أدلة جنائية أكدت تورط خطيبها السابق في قتلها داخل شقتها مع سبق الإصرار والترصد.

وأظهرت التحقيقات أن  الدافع وراء ارتكاب المتهم لجريمته تمثل في خلافات وقعت بينه وبين المجني عليها، بسبب غيرته المفرطة عليها، وتحكمه في تعاملاتها، ودوام سوء ظنه فيها، مما اضطرت معه المجني عليها إلى قطع علاقتهما لإنهاء خطبتهما، فعزم لذلك المتهم على قتلها، حيث تسلل من شرفة مسكنها وقتلها خنقًا.

وحول الأدلة الجنائية التي كشفت تورط المتهم في الجريمة، قالت النيابة العامة إنه جاء على رأسها اعترافه بالجريمة في التحقيقات، وذلك أثناء إجرائه محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة.

صيدلي حلوان.. الكثرة غلبت النباهة

وفي أكتوبر الماضي، أقدمت أسرة صيدلانية بحلوان، مكونة من 5 أفراد ومبساعدة 2 آخرين من أثصدقاء شقيقها في إرغام زوجها على القفز من شقته بشارع رايل في حلوان، على النحو الذي تسبب في وفاته.

وكانت النيابة العامة قد كشفت تفاصيل واقعة مقتل الدكتور ولاء سعيد -الصيدلي المقيم بحلوان-  والمتهم بالتسبب فيها زوجته وأسرتها وأصدقاء شقيقها.

وقالت النيابة العامة في بيان لها إن المتهمين اقتحموا مسكن المجني عليه بإيعاز من المتهمة الأولى زوجته، وهددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية، فضلًا عن اتهامهم باحتجازه وتعذيبه بتوثيقه والتعدي عليه ضربًا بالأيدي وعصي خشبية محدثين به عدة إصابات.

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام بإحالة سبعة متهمين -محبوسين- إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبتهم عما اتهموا به من استعراضهم القوة وتلويحهم بالعنف واستخدامهم ضد المجني عليه ولاء سعيد -الصيدلي المقيم بحلوان- بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

وأقامت النيابة العامة الدليل ضد المتهمين من شهادة ثمانية شهود، وإقرارات ستة متهمين، فضلًا عما ثبت من الاطلاع على بعض الرسائل النصية الهاتفية التي كان يستغيث فيها المجني عليه ببعض الشهود لنجدته من تعدي المتهمين عليه، وكذا ما تبين من رسائل بين اثنين من المتهمين تضمنت تأهب أحدهما لمؤازرة الآخر ضد المجني عليه.