أبناء ولكن قتلة.. حكاية شاب أشعل النيران في والدة المسن ببني سويف
تجرد شاب من مشاعر الرحمة والإنسانية، وتحول قلبة لحجر صوان، وأنهي حياة والدة المسن بطعنات نافذة بسكين المطبخ، والأكثر من ذلك قام بحرق الجثة، بإلقاء أسطوانة غاز صغيرة علية.
بداية الواقعة المأساوية، التي شهدها مركز الواسطي، محافظة بني سويف، عندما كان يحمل الأب المسن، طفلة الصغير حتى الكبر، علي كتفه طفلة، للذهاب به للأطباء داخل وخارج نطاق محافظة بني سويف، حتى يستكمل علاجه، لإصابته باضطرابات نفسية، واستمر هذا الحال، حتى بلغ الطفل الصغير وأصبح شابا يافعا، ولكن حالته مازالت بنفس السوء.
والأب يتحمل نظرات الناس له ولأبنه، ولكنه فى النهاية والدة ولا يستطيع التخلي عنه ولو للحظات، في الوقت نفسة الأبن يسبب الكثير من المشاكل ويتم التشاجر معه بسبب وبدون سبب، حتي جاءت الصدمة الكبرى.
ونشبت مشاجرة بين الأب المسن الذي تحمل طول عمرة، وبين الأبن ، وفي لحظات دخل الشاب مسرعا إلى المطبخ وأستل سكينا وطعن والده عدة طعنات نافذة ، واخضر أسطوانة غاز صغيرة وألقاها على والدة وقام بحرقة، وسط ذهول الأهل المتواجدين في البيت.
على الفور تم إبلاغ شرطة النجدة والإسعاف، وتم نقلة في حالة سيئة ولكنة لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل وصوله مستشفى الواسطي المركزي، و تنتهي حياة الأب المسن .
وتلقي اللواء أسامة جمعة مدير أمن بني سويف، بلاغا بوصول شخص يدعى فتحي .ع. في العقد السادس من عمره، مصابا بطعنه بسلاح ابيض وحروق وتوفي قبل وصوله للمستشفى متأثرا بإصابته، وانتقل الرائد أحمد حسين رئيس مباحث الواسطي الى مكان الحادث، حيث تبين ان الأب يدعى فتحي عويس مقيم قرية أفوه التابعة لمركز الواسطي شمال محافظة بني سويف وأن سبب وقوع الجريمة يرجع الى نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه ونجله الشاب "س" الذي يعاني من اضطرابات نفسية ما ادى الى وقوع الحادث، وتم القبض على الابن المتهم
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتي طلبت انتداب الطب الشرعي والتصريح بالدفن عقب ورود القرير وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، وسؤال الشهود.