أبو العينين: إسرائيل تواصل التصعيد العسكري وتتهرب من الاستجابة لكل المساعي التي تقوم بها مصر

طالب النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتسهيل دخول المساعدات مؤكدا أن المنطقة أصبحت على حافة الهاوية وإسرائيل تواصل التصعيد العسكري وتتهرب من الاستجابة لكل المساعي التي تقوم بها مصر من أجل الوصول لاتفاق متوازن يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وتبادل المحتجزين والسماح بإدخال المساعدات.

واستعرض الإعلامي أحمد موسى، كلمة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، حول الوضع في قطاع غزة.

وتابع النائب أبو العينين خلال اجتماع هيئة مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط الذي عقد في مدريد برئاسة فرانسينا أرمنجول رئيسة مجلس النواب الإسباني، أنه لا بديل حقيقي للسلام الفلسطيني - الإسرائيلي سوي تطبيق حل الدولتين، وأنه لا مستقبل للنسخة المتطرفة من الصهيونية التي تغذي عنف المستوطنين والاستيلاء على الأراضي، وأنه اجتمع مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والأمين العام وكلاهما يعتقد أنه لا يوجد حل للوضع الحالي حتي الآن ، وأن في كل مرة يصبح حل تلك القضية أكثر خطورة من ذي قبل .

وأردف النائب أبو العينين: 'أن المنطقة أصبحت على حافة الهاوية، فإسرائيل تواصل التصعيد العسكري وتتهرب من الاستجابة لكل المساعي التي تقوم بها مصر من أجل الوصول لاتفاق متوازن يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وتبادل المحتجزين والسماح بإدخال المساعدات'.

وقال وكيل مجلس النواب : إن هذا السلوك الإسرائيلي الإجرامي يكشف الهدف الحقيقي من الحرب الحالية وهو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم لكي تستولي إسرائيل على ما تبقي من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس، فما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر يؤكد أن هدفها ليس القضاء على حماس فهي تعلم أنها لن تستطيع القضاء على حماس وإنما هدف إسرائيل إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري من خلال القتل المتعمد لأكبر عدد من  المدنيين الأبرياء وتجويعهم وتدمير البنية التحتية المدنية وجعل قطاع غزة غير قابل للحياة . وأن المدنيين والأطفال الذي استشهدوا سيشكلون وضعا خطيرا للغاية ضد مستقبل إسرائيل .

واستكمل النائب أبو العينين 'إسرائيل فشلت في تهجير الفلسطينيين عن أرضهم، فالشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه رغم ما يعانيه وما قدم من تضحيات، وكذلك بسبب الموقف المصري الشجاع ورفضها الحاسم لتهجير الفلسطينيين وضياع الحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم' .

طالب النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل لوقف الحرب بشكل عاجل وتنفيذ حل الدولتين لأنه الحل العادل والكفيل بتحقيق السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين والعالم، قائلا: علينا التحرك سريعا لتجنيب الشرق الأوسط سيناريو كارثي فحياة الشعوب والأبرياء لا يجب أن تتبع أهواء قادة لا يعرفون سوي سفك الدماء.

وتابع النائب أبو العينين خلال اجتماع هيئة مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط الذي عقد في مدريد برئاسة فرانسينا أرمنجول رئيسة مجلس النواب الإسباني: مصر لعبت دورا حيويا كوسيط بين حماس وإسرائيل لإيجاد حل للأزمة الراهنة ووقف الحرب والإفراج عن الرهائن، وأن مصر حذرت منذ بداية الأزمة من مخاطر التصعيد العسكري وتوسع رقعة الصراع، وتصدت للمخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين منتصرة للحق التاريخي للشعب الفلسطيني في أرضه، وأن سيناء ليست وطنا بديلا ولا محل تفاوض، وأن مصر لم تتوقف منذ اللحظة الأولي عن دعم الشعب الفلسطيني بكافة المساعدات والإغاثة الإنسانية، فمصر شاركت بحوالي 80  % من حجم المساعدات جوا وبحر .

وأكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، خلال اجتماع هيئة مكتب الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط الذي عقد في مدريد برئاسة فرانسينا أرمنجول رئيسة مجلس النواب الإسباني، على أن الوضع في غزة خطير جدا، لأن إسرائيل تعارض حل الدولتين، وتريد طرد الفلسطينيين من غزة، وأخذ أرض فلسطين.

وتابع النائب أبو العينين أن مصر لعبت دورا حيويا؛ من أجل الوصول لاتفاق متوازن يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار، وتبادل المحتجزين والسماح بإدخال المساعدات، كوسيط بين حماس وإسرائيل، لافتا إلى أنه التقى برئيس الأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة، واللذان أكدا على أنه لا حل لهذا الوضع حتى الآن.

وعلق النائب أبو العينين قائلا: نقدر قرار إسبانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وهناك تقدير كبير من كل الدول العربية للموقف الإسباني، مشددا على أن المدنيين الذين قتلوا يشكلون وضعا خطيرا ضد إسرائيل ومستقبلها.

وأردف المائب أبو العينين: علينا دعم قرار إسبانيا والوقوف وراءه، وتشجيع باقي الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مقترحا عقد مؤتمر دولي ودعوة أفراد الكونجرس الذين يقفون وراء إسرائيل؛ للتحدث والشرح لهم حول المعلومات التي تصل إليهم.

واختتم قائلا: نحتاج إلى دعوة أعضاء الأمم المتحدة للحصول على دعمهم تجاه الاعتراف بفلسطين دولة، ودعم هذا الاتجاه لأنه لا وجود لأي مبادرات بشأن هذه الأزمة.