أبو العينين: ثورة 30 يونيو أوقفت زحف الفوضي بالمنطقة .. والعالم صمت أمام إرادة المصريين

النائب أبو العينين في ذكري ثورة 30 يونيو:

تحية لأرواح شهدائنا الأبرار وعلينا الوقوف خلف قائد مصر

مصر لم ولن تخضع يومًا لأي ضغوط أو قوة خارجية

ثورة الـ30 من يونيو تحمل في نفوسنا جميعا ملامح لشعب انتفض لحماية وطنه

الانتماء جعل مصر موحدًا عصيًا قويًا

المصري يتحمل كل شيء.. لكن عندما يتعلق الأمر بالوطن فلا مجال للحديث

 

قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، إن ذكرى ثورة الـ30 من يونيو تحمل في نفوسنا جميعا ملامح لشعب انتفض لحماية وطنه مدافعا عنه بحياته، معلقا: ذكرى كشفت عن معدن هذا الشعب العظيم الذي عندما يشعر بالخطر على وطنه يكون أول من ينزل ويهتف ويلبي النداء دفاعا عن كل حبة رمل من هذا الوطن، المصري يمكن أن يتحمل كل شئ ولكن عندما يتعلق الأمر بالوطن فلا مجال للحديث، حتي لو كان ثمن ذلك حياته

وكشف النائب أبو العينين وكيل مجلس النواب الظروف التي أحاطت بذكرى الـ30 يونيو ونتائجها، وذلك عبر مقال مهم نشره عبر صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك معلقا: الانتماء هوالقوة الكامنة داخل كل مصري، هي الإيمان الذي يعيش وينمو بداخله طوال سنوات حياته، ذلك الانتماء الذي لا يقدر بثمن والذي جعل هذا البلد موحدًا عصيًا قويًا طوال تاريخه العظيم، وجعل أرضه نهاية لكل الطغاة وترابه موطن لكل غازي.

وجاء نص المقال كالتالي:

'تحل اليوم ذكري ثورة 30 يونيو التي تحمل في نفوسنا جميعا ملامح لشعب انتفض لحماية وطنه والدفاع عنه بحياته، ذكري كشفت عن معدن هذا الشعب العظيم الذي عندما يشعر بالخطر على وطنه يكون أول من ينزل ويهتف ويلبي النداء دفاعا عن كل حبة رمل من هذا الوطن، المصري يمكن أن يتحمل كل شئ ولكن عندما يتعلق الأمر بالوطن فلا مجال للحديث، حتي لو كان ثمن ذلك حياته.

هذه القوة الكامنة داخل كل مصري، الإيمان الذي يعيش وينمو بداخله طوال سنوات حياته، ذلك الانتماء الذي لا يقدر بثمن والذي جعل هذا البلد موحدًا عصيًا قويًا طوال تاريخه العظيم، وجعل أرضه نهاية لكل الطغاة وترابه موطن لكل غازي.

ستظل ثورة 30 يونيو علامة مضيئة لإرداة شعب عظيم ضد قوي الظلام، يومًا للعزة والكرامة  والدفاع عن الهوية المصرية، يومًا غير المصريون مصير المنطقة وأوقف زحف الفوضي على دولنا العربية، يومًا صمت فيه العالم أمام إرادة وقوة الشعب المصري.

إن التحديات كبيرة وقوة الشعب المصري وإرداته أقوي، علينا أن ننظر لسنوات مضت كيف تحدي المصريون العالم في 30 يونيو ؟، كيف فرض الشعب المصري إرداته على الجميع؟ ، كيف تخطئ تحديات وصعاب عظيمة ؟، أن الآلام العظيمة تبني الأمم العظيمة، ومصر دولة كبيرة بقوة وإرادة شعبها وقائدها وجيشها.

مرت مصر بتحديات كبيرة كانت في نظر البعض مستحيلة، ولكن صمود المصريين وقوة إرداتهم كانت تذهل الجميع، كانت أقوي من التحديات والأزمات التي تتزايد في عالمنا، مصر تدفع ثمن صمود شعبها وقيادتها أمام الصراعات الدولية، مصر تعيش آلام الصمود وثمن فرض إرداتها الحرة أمام كل التحديات العالمية، فمصر لم ولن تخضع يومًا لأي ضغوط أو قوة خارجية .

إننا قادرون معا على تخطى كل الصعاب، قادرون على أن نستكمل مشوار البناء والعمل، فلن يبني مصر سوي أيادي أبنائها، فالمصريون خلف قائدهم لمواجهة كل التحديات من حولنا، إننا على مشارف مرحلة جديدة يتطلع فيها الشعب المصري لجني ثمار ما تحقق، فالطموحات تتزايد مع تولي وزارة جديدة المسئولية، ومع استكمال بناء الجمهورية الجديدة، مرحلة تتطلب منا جميعا أن نكون صفا واحدا خلف قائد مصر، وأن نقتحم ونضع رؤي جديدة ونعالج مشاكلنا بالعمل والوعي والإنتماء، علينا أن نحافظ على ما تحقق وأن نواجه التحديات وننتصر عليها، فهدفنا واحد وطموحاتنا واحدة بناء مصر الحديثة القوية الحرة بقوة وإرادة شعبها وقائدها وجيشها .

في ذكري 30 يونيو تحية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين دفعوا حياتهم فداء لمصر وشعبها، أنتم أصحاب الفضل ومكانكم سيظل في قلب كل مصري، كل التحية لأبطال قواتنا المسلحة والشرطة المصرية الباسلة الذين انحاذوا للشعب المصري في لحظة استثنائية في تاريخ الوطن، لحظة انتصرت فيها الإرادة المصرية على كل قوي الشر في عالمنا .. كل عام ومصر وشعبها وقائدها بكل خير وتقدم وازدهار.