أبو العينين : يجب تبني دعوة السيسي بحماية الحقوق التاريخية لمصر بمياه النيل

أكد محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي أن الرئيس السيسي دق ناقوس الخطر بالأمم المتحدة حول أزمة سد النهضة، وأنه تحدث بمصداقية وشفافية كاملة عن هذا الملف وحذر من خطورة الأمر، ووضع المجتمع الدولي أمام واجباته فى حل الأزمة.

وكشف أبو العينين خلال لقائه باعضاء وممثلي البرلمان الأورومتوسطي بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك – تفاصيل أزمة سد النهضة ومدي خطورته على مصر، وأكد أن الرئيس السيسي طرح الرؤية المصرية حول القضية، حيث تتعنت أثيوبيا ولا تحترم الاتفاقيات والمواثيق الدولية الموقعة بين دول حوض النيل، كما أنها تتجاهل وجهة النظر المصرية حول سد النهضة وتصر على ملىء السد خلال 3 سنوات فقط الأمر الذي يضر بدولة المصب، ورفضت أديس أبابا الأقتراح المصري بملىء السد خلال 7 سنوات حتي تقل خطورة تأثير احتجاز المياه بالسد على مصر وما ستتعرض له من قلة حصتها بالمياه.

وأضاف أبو العينين أن الرئيس السيسي تحدث بمصداقية وشفافية كاملة عن هذه الملف بالأمم المتحدة وأن الرؤية المصرية لا تتعارض مع حق أثيوبيا فى بناء السد والتنمية ولكن بالاتفاق والتنسيق ووضع اتفاقية ملزمة بين الدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا.

وأكد أبو العينين لأعضاء البرلمان الأورومتوسطي ضرورة تبني دعوة الرئيس السيسي لحماية الحقوق فى مياه النيل، وحماية استقرار وأمن المنطقة من أزمات جديدة، وأن ندافع عن حياة 100 مليون مواطن مصري بحقهم فى المياه . وأوضح أبو العينين أن خطاب الرئيس السيسي كان واضحا بالأمم المتحدة وهو تمسك مصر بحقوقها وحصتها بمياه النيل.

وشرح أبو العينين لأعضاء وممثلي البرلمان الأورومتوسطي خطورة تأثير نقص المياه على مصر، وكم التحدي الذي ستواجهه مصر بسبب سد النهضة وتعنت أثيوبيا وعدم احترامها للاتفاقيات الدولية وحقوق مصر التاريخية، مطالبًا بضرورة تدخل الأمم المتحدة في الأزمة كمسألة فى غاية الأهمية.

وأوضح أبو العينين أن سد النهضة تم بنائه لتوليد الكهرباء، فى الوقت الذي هناك طرق حديثة كثيرة لتوليد الكهرباء ربما بطاقة أكبر، وتسأل من يمول السد ؟ ولماذا ؟ وهل هناك أهداف سياسية للضغط على مصر بهذا الملف ؟ إن ذلك يمثل خطرا كبيرا على المنطقة.