أبو العينين يشيد بمشروع مدينة رأس الحكمة.. بداية جديدة لتدفق الاستثمارات الضخمة لمصر

أشاد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بمشروع مدينة رأس الحكمة، الذي أعلنت الحكومة عن تفاصيله أمس الجمعة.

ونشر أبو العينين عبر حسابه الرسمي على «الفيسبوك»، قائلًا: «أشيد بمشروع مدينة رأس الحكمة الذي أعلنت الحكومة عن تفاصيله، ويعد نقلة نوعية غير مسبوقة ستحدث انتعاشة للاقتصاد المصري، وبداية جديدة لتدفق الاستثمارات الضخمة لمصر، ونهاية للمضاربة بالدولار والذهب وتحقيق استقرار سوق النقد الأجنبي».

وأكمل محمد أبو العينين: مشروع رأس الحكمة الذي يعد أضخم صفقة استثمارية في تاريخ #مصر، حمل رسالة ترحيب مصرية بالاستثمارات العربية والأجنبية في بلدنا، وعكس جهود القيادة السياسية لمصر والإمارات والتي تعد نموذجا مشرفا للعلاقات العربية، كما بعث برسالة طمأنة بمناخ الاستثمار المربح، وما تتمتع به بلدنا من فرص استثمارية واعدة للمستثمرين ومؤسسات التمويل العالمية.

وتابع أبو العينين: «كل التحية للرئيس السيسي الذي أعطى أولوية قصوى للتنمية العمرانية المتكاملة للمرة الأولى في تاريخ بلدنا، ووضع مخططا لتنمية رأس الحكمة بالشراكة مع كيانات عالمية كبرى، الأمر الذي يضع رأس الحكمة على خريطة السياحة العالمية خلال السنوات المقبلة كأرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم».

وأشار أبو العينين إلى أن مخطط تطوير رأس الحكمة استثمار عملاق من نوع جديد لتطوير الساحل الشمالي بمشروعات اقتصادية عالمية، صناعية، وفندقية، ومدن ذكية، ومضاعفة الرقعة المعمورة، وتوفير آلاف من فرص العمل، بتمويل خارجي يحقق قيمة مضافة للأصول المصرية، وبداية خير لاستقطاب مشروعات بهذا الحجم الهائل إلى مناطق البحرين المتوسط والأحمر، فهذا المشروع سيفتح الأبواب أمام استثمارات متنوعة مع كيانات دولية كبرى، فـ رأس الحكمة ليست الأخيرة.

واختتم أبو العينين حديثه قائلًا: «هذه المشروعات العملاقة ستساعد بشكل كبير على سداد الديون والودائع الأجنبية، وستحقق قيمة مضافة للعائد السياحي لمصر من عملات أجنبية، فهذه الأراضي كانت تخصص للتنمية السياحية ومشروعات سياحية متواضعة، ولكن مشروع رأس الحكمة ولد عملاقا في التمويل والتسويق والخبرات الأجنبية العالمية التي ستنقل للجانب المصري، كما يمثل فرصة ذهبية للشركات المحلية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدفع عجلة الإنتاج وتوريد مستلزمات مشروع رأس الحكمة بدلا من استيرادها».