أبو العينين يطالب المجتمع الدولي بمساعدة الشعب السوري على إعادة إعمار بلده
![صور](https://i0.wp.com/cdn.elbaladtv.net/wp-content/uploads/2023/07/1-69.jpg?resize=250,150&ssl=1)
كشف النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، الرئيس الشرفي لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، موقف العلاقات الشعبية المصرية – السورية، حيث أكد على متانتها وقوتها على مر التاريخ.
وخلال لقاء له اليوم مع رئيس مجلس الشعب السورى، حموده صباغ، لفت وكيل مجلس النواب إلى أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى من الدولة السورية داعما لها؛ من أجل الحفاظ على وحدتها ودعم مؤسساتها، من خلال الوصول لحلول سياسية تحفظ وحدتها وتماسك سيادتها.
وقال النائب محمد أبو العينين أن موقف الرئيس السيسي من الشعب السوري يلبي طموحاتهم ويعمل على خلاصهم من الإرهاب، وظاهرة التدخل الخارجي في شأنها.
ونوه النائب أبو العينين إن قوة وإرادة الشعب السوري حافظت على وحدة البلاد، وستكون دافعا لإعادة إعمارها وايجاد الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم.
وتابع وكيل مجلس النواب: الأشقاء السوريون الوافدون لمصر يلقون كل مودة وترحاب من الدولة المصرية وشعبها، لافتا إلى أن السوري يعامل معاملة المصري تماما، وله الحق فى التعليم والصحة مجانا، علاوة على العمل والاستثمار.
وأعلن وكيل مجلس النواب تضامنه ودعمه الكامل لشعب سوريا، مطالبا بضرورة نقل معاناة شعب سوريا من آثار العقوبات الاقتصادية إلى العالم عبر برلمان البحر المتوسط لبرلمانات العالم.
وأشار أبو العينين إلى ضرورة رفع العقوبات التى أضرت بمصالح الشعب السوري، الذى يتعرض لظلم بين وعانى الكثير خلال السنوات الـ10 الماضية.
وطالب النائب البرلماني بالرحيل الفوري للاحتلال الأجنبي غير الشرعي لبعض الأراضى السورية، مؤكدا أن الشعب السورى من حقه أن يعيش حرا على أرضه وأن يبنى مستقبله بارادته الحرة المستقلة ودون تدخل خارجى مشددا على الرفض الكامل لأى تدخل خارجى فى الشأن السورى.
واستكمل قائلا: يجب انهاء التلاعب بمعاناة الشعب السورى وبالقضية السورية فى الصراعات بين الدول الكبرى، وضرورة وفاء المجتمع الدولى بتعهداته من أجل مساعدة الشعب السورى على إعادة إعمار بلده.
وعبر قائلا: برلمان البحر المتوسط سيحرص على نقل الصورة الحقيقية لما تشهده سوريا إلى برلمانات العالم كافة، مقدما شرحاً وافيا لما واجهته مصر من تحديات أمنية وإقتصادية فى أعقاب عام 2011، مشيرا الى أن الشعب المصرى بالتفافه حول قيادته وقواته المسلحة فى أعقاب ثورة 30 يونيو نجح فى أن يحافظ على دولته ويستعيد هويته ويعزز مؤسساته الوطنية. لافتا الى أن تجربة مصر فى التنمية والبناء ومكافحة الارهاب والحفاظ على الدولة هى تجربة تحتذى لكثير من دول المنطقة.