أحمد أبو الغيط يكشف كواليس حرب 6 أكتوبر لـ أحمد موسى وكيف حول السادات الهزيمة لانتصار
فتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، صندوق أسرار حرب أكتوبر 1973، ليكشف عن معلومات وأسرار تعرض لأول مرة، وكيف خطط الرئيس السادات لمواجهة إسرائيل وأمريكا، وتحويل هزيمة 1967 لانتصار كبير.
ويستعرض موقع قناة صدى البلد، تفاصيل حلقة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، مع الإعلامي أحمد موسى، والتصريحات المتعلقة بحرب أكتوبر، تزامنا مع مرور 50 عاما على الحرب، وذلك على النحو التالي..
أحمد أبو الغيط يكشف ماذا فعلت مصر بعد حرب 1967
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، عن سبب غضبه من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد حرب 1967 لعدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعداد جيدا بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن آنذاك ،مؤكدا أن مصر حينها ضربت ضربة مخيفة في 5 يونيو 1976، مشيرا إلى أن الشعب المصري كان يعيش حالة غضب صعبة للغاية لكن الإرادة لم تنكسر، مضيفا أن الأمر حينها كان يحتاج لمعارك دبابات في وسط سيناء.وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر لها وضعها في تاريخ الإسلام والعرب بجانب موقعها الجغرافي، منوها أنه كان غاضبا من الرئيس عبد الناصر بسبب حرب 1967؛ بسبب عدم إعداد المسرح السياسي والعسكري إعداد جيدا، بالتزامن مع وجود القوات المصرية في حرب اليمن.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: في ذلك الوقت كنت أبلغ مع العمر 25 سنة وكنت متابعا للشأن السياسي، مشددا على أن عبد الناصر عمل على رد الاعتبار لأنفسنا بعد 1967، خاصة وأن معنويات الجيش كانت تحتاج إعادة بناء وتأهيل، الأمر الذي يستغرق أعواما
وعلق: فرنسا وبريطانيا احتاجتا 4 سنوات بعد سقوطهم أمام الجيش الألماني، رغم الترسانة الصناعية التي تمتلكها ومصر كانت تحتاج إقناع العالم بقضيتها واستعادة الأرض المحتلة في 1967 ، والقيادة السياسية كانت قد اتخذت سياسة «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، وتم التعاون مع الاتحاد السوفيتي في مواجهة الولايات المتحدة والحلف الأطلسي، على الرغم من علم مصر بغضب أمريكا من قرار التحالف
كيف واجه الرئيس السادات إسرائيل دبلوماسيا
وقال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه معجب بقراءة التاريخ خاصة التاريخ العسكري، مشيرا إلى أن تأثر بكتابات القادة العسكريين الألمان في الحرب العالمية الثانية كذلك القادة الإنجليز، بالإضافة إلى القادة الأمريكيين.أضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المارشال بروك كان يكتب رغم ضغوط الحرب لمدة 5 سنوات عن كل القضايا المطروحة والخلافات والصدامات، قائلا: «اتخذت قرار بأن أسجل الصدام المسلح بين مصر وإسرائيل، وبدأت في تدوين يوميات الصدام يوم 5 أكتوبر 1973».
وأشار السفير أحمد أبو الغيط، إلى أن كل موقع عمل فيه احتفظ بمذكرات عنه، منوها بأنه تأثر بالراحل أحمد ماهر السيد وزير الخارجية الأسبق، في تكوين شخصيته، مبينا أنه توفى يوم 30 سبتمبر 2012.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الراحل السادات اكتشف أن لديه وزارتي خارجية وحربية وليس لديه جهاز تنسيق لعمليات الدولة للإعداد لمواجهة إسرائيل وخاصة دبلوماسيا، مشيرا إلى أنه خلق قانونا لإنشاء منصب مستشار الأمن القومي للتعامل مع التحديات والمواجهة المباشرة مع إسرائيل.
ولفت إلى أن الرئيس السادات، عين محمد حافظ إسماعيل مستشارا للأمن القومي وكان منصبه أعلى من وزارة الخارجية والحربية، مبينا أنه اختار 4 دبلوماسيين لمساعدته برئاسة السقر عبدالهادي مخلوف والذي كان سفيرا لمصر وزير مفوض وعينه مديرا لمكتبه.
وأوضح أن حافظ استعان بمجموعة من القوات المسلحة والمخابرات العامة والعسكرية منهم الدكتور زكريا عزمي من الحرس الجمهوري، مؤكدا أنه عمل على توسيع إطار المكتب ليشمل إعداد الدولة للحرب من كافة المجالات ويجمع أفرع الدولة للتخطيط وتجهيز الدولة للحرب بمسئولية مباشرة مع الرئيس السادات، حيث كان يتسم بالتوازن ويعرف جيدا عناصر السلطة والمسئولية، حيث شغل العديد من المناصب.
سر الحديدة مع السادات خلال مفاوضات طابا
أكد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن كل لقاءات الرئيس محمد أنور السادات وتسليح مصر وتدريب المقاتلين وشكل الأعداد وجدها في وثائق مستشاريه الأمن القومي، مشيرا إلى أنه خادم للدولة المصرية يمثل مصر دبلوماسيا وهدفه الولاء للأرض والدولة والشعب.أضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن والده عمل خادم للدولة المصرية كطيار مقاتل في القوات المسلحة، المراسلات كان يكتب عليها أفندم في الدبلوماسية وقت فترة الحرب، مشيرا إلى أن محضر 30 سبتمبر وقع في يده خلال أرشفة وثائق مستشاريه الأمن القومي.
وأوضح أن الرئيس الراحل السادات هو رجل القرن، مبينا أن هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا الأسبق قال في كتاب له تحدث عن 6 شخصيات كان من ضمنها الرئيس السادات، حيث وضع لرئيس السادات في كتابه بمصاف الأنبياء.
وأشار أبو الغيط، خلال لقائه الخاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الرئيس السادات، كان يريد الحديدة حق الملكية للأرض – الحدود طابا – العريش من وزير خارجية أمريكا الأسبق أي كانت الطريقة التي حصل بها على الأرض.
أحمد أبو الغيط يكشف أسرار عن وثائق حرب أكتوبر
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أسرارا جديدة عن حرب أكتوبر 1973، تزامنا مع مرور 50 عاما على الحرب.وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن أحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق لعب دورا مهما في سياسة مصر الخارجية، منوها أن رسائل الرئيس السادات كان قد كتبها الدكتور أسامة الباز، علاوة على صياغته الخطب والرسائل للرئيس السادات أيضا، معلقا: «الفريق محمد صادق والفريق أول أحمد إسماعيل كانوا أحدث من محمد حافظ إسماعيل مستشار الأمن القومي، لافتا إلى أن عبد الناصر والسادات كانوا يدركون ويعدون للحرب من 1967 حتى 1973 من خلال عملية في سيناء.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «عاونت كل وزراء الخارجية منذ 1977 حتى توليت حقبة وزارة الخارجية في 2004، وكل وزراء الخارجية كانوا يعتمدون على د. أسامة الباز، و كان يجب كتابة يوميات التاريخ حتى لا يترك للباحثين ليوضع على رفوف المكتبات؛ باعتبار أن كل وزير خارجية له كتب خاصة به.
وبشأن 30 سبتمبر 1973، استكمل أبو الغيط: اطلعت على محضر جلسة 30 سبتمبر الخاص بالحرب والذي ترأسه الرئيس السادات، والذي أكد حينه على أنه لابد أن يسلم الأرض محررة لمن بعده، وكان عبد الهادي مخلوف مستشار الأمن القومي حينها متزن وعاقل ويعلم كل شيء ولا يتحدث عن أي أمر يخص الحرب.
وقال الأمين العام لجامعة الدولة العربية: في يوم 1 رمضان 1973، دعانا عبد الهادي مخلوف على الإفطار حتى تلقى اتصالات وغادر للقاء محمد حافظ إسماعيل، حتى جاء في يناير 1974 أن دور حافظ إسماعيل قد انتهى.
واختتم: «مخلوف» طلب مني فتح خزنة تحتوي على كل وثائق ومعلومات سرية تخص مستشار الأمن القومي، خاصة أن تلك المعلومات كانت ملك الدولة ويجب أرشفتها، عسكرية وسياسية وطلب مني تنظيمها، واحتاجت عمل 10 ساعات يوميا على الأقل، وتم تفرغي لتلك المهمة الشاقة.
أحمد أبو الغيط يكشف كيف اتخذ السادات قرار الحرب في 73
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أسرارا جديدة تخص قرار حرب أكتوبر 1973.وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه تلقى مظروفا من عبد الهادي مخلوف بشأن محضر 30 سبتمبر المتعلق بحرب أكتوبر 1973، ومقاله في صحيفة الأهرام عن المحضر عندما كان وزيرا للخارجية كان من الذاكرة.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «الرئيس السادات قال خلال اجتماع 30 سبتمبر أنه لم يتم التوصل لاتفاق مع الأمريكان من خلال الوساطة الرومانية واليوغسلافية، والحل أن إسرائيل تجد طريقة لفتح قناة السويس فقط ورفض أي حل جزئي مستقبلي».
واستكمل أبو الغيط: العالم في ذلك الوقت نظر لمصر على أنها جثة هامدة، والرئيس السادات تعهد على الدخول في الحرب والقتال وتدمير خط بارليف وتسوية الخلافات بعد انتهاء الحرب، وتم إعداد القوات المسلحة قادرة على تنفيذ عمل عسكري، رغم أنها الطرف الأضعف، لكن يتم توجيه ضربة بالغة العنف للعدو وتدمير خط بارليف مع إجهاض الضربة الإسرائيلية، وفقا لـ الفريق أحمد إسماعيل وزير الحربية حينها»
وقال الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «القلق أصاب كل من كان في جلسة 30 سبتمبر من قرار الرئيس السادات بالحرب، حتى أكد الرئيس أن القرار مسئوليته وقراره التاريخي أمام شعبه، ووزير التموين طلب من الرئيس تدبير الموارد الاستراتيجية من 3 لـ6 شهور».
واختتم: وزير الحربية أكد أنه لا يمكن دخول حرب استنزاف ولابد من توجيه ضربة بالغة القوة، والتنسيق مع الجانب السوري لتوجيه ضربة قاتلة لإسرائيل.
أحمد أبو الغيط يكشف كيف اتخذ السادات قرار الحرب في 73.. فيديو
قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه تم استدعاؤه يوم 5 أكتوبر بمكتب الاستشارية للأمن القومي، حيث تم اتخاذ قرار الحرب، مؤكدا أن الرئيس السادات أكد أنه لا تأجيل تحت أي ظرف.وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاتحاد السوفيتي كان قافل حنفية توريد السلاح لمصر في ذلك الوقت، مشيرا إلى أن الرئيس السادات اتخذ قرار طرد الخبراء السوفييت من مصر قبل الحرب بعام.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الرئيس السادات هو رجل القرن 20 لما قام به في حرب أكتوبر وقدرته في استعادة الأرض، لافتا إلى أن السادات زار القدس وأطلق مبادرة السلام أيضا.
وأشار أبوالغيط، خلال حواره الخاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المراوغ الإسرائيلي كان يتحدث بأفكار عن إعطائنا نصف سيناء وتبقي قوته في غرب سيناء، مشيرا إلى أن محمد حسن الزيات، وزير خارجية مصر الأسبق، التقى روجرز وزير خارجية أمريكا في عام 72 وكان يقول له من يهزم عليه أن يدفع الثمن، ثم في لقاء آخر في يوليو 1973، قال مرة أخرى: «لا وقت لدي لأضيعه معكم وأنتم هزمتم إما تستلموا أو تغيروا الموقف».
ولفت إلى أن أمريكا قدمت مشروع لإسماعيل فهمي وزير الخارجية تعرضه إسرائيل من أجل الاتفاق على رسم خط حدود مصري إسرائيل جديد عير 1906، مشددا على أن إسرائيل كانت تضغط للحصول على نصف سيناء.ولفت إلى أن مناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، قدم معاهدة للسادات إلا شرط واحد اعترافهم بحدود عام 1906 مع حقوق ومصالح أمنية إسرائيلية في سيناء، مبينا أن إسرائيل كانت ترغب في فرض سيطرتها على مطارات داخل سيناء، بالإضافة إلى شبكة طرق تحت سيطرتها للتحرك من وإلى المطارات.
ونوه بأن إسرائيل طلبت أن يكون حق لسكان سيناء من العرب والإسرائيليين التحرك في كل بقاع سيناء بحرية تامة، إسرائيل مؤكدا أن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر كان يتبنى حديث إسرائيل.
أحمد أبو الغيط: روسيا حذرت مصر من شن ضربة عسكرية ضد إسرائيل
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أسرارا جديدة تخص قرار حرب أكتوبر 1973 وكيف حذرت أمريكا مصر من القيام بضربة عسكرية ضد إسرائيل وكيف خسر الجانب الإسرائيلي 500 دبابة في أول 48 ساعة من قيام حرب أكتوبر المجيدة .وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن أمريكا كانت دائما تؤكد أنها في خدمة الجانب الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه يوم 8 أكتوبر خسرت إسرائيل 500 دبابة في أول 48 ساعة من الحرب فقط وفق ما قاله مساعد وزير خارجية أمريكا صاحب الأصل اليهودي.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «إسماعيل حافظ وعبد الهادي مخلوف كانا يعلمان وقت الحرب، وكان دوري تصوير مستندات وملازم فقط قبل 6 أكتوبر، والسفير إسماعيل نوري وضع أسماء حركية لكل قائد في الجيش بما فيهم الرئيس السادات».
واستكمل أبو الغيط: زرت ابن خالتي اللواء فؤاد ذكري قبل حرب أكتوبر، وهو رجل على مستوى عال من التاريخ البحري والعسكري، حتى علمت من حواري معه أن الحرب قد أوشكت على القيام، حتى دعينا يوم 5 أكتوبر لنقل معداتنا لفيلا تدعى عبد المنعم من قصر عابدين، رغم أننا لم نعلم المهام الجديدة حتى أخبرنا عبد الهادي مخلوف بدور كل فرد.
وقال الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «في 30 سبتمبر كلف الرئيس السادات عبد الفتاح عبد الله بأن يكون حلقة الوصل بينه وبين الدول ويطلق عليه رئيس موظفي القصر الجمهوري، ويوم 6 أكتوبر وصلنا القصر تمام الساعة 7 صباحا وكانت المكاتب خالية والمستشارية هادئة تماما ولم يكن هناك شيئا، حتى تم استلام الوردية الصباحية».
وأشار أبو الغيط إلى أن يوم 4 أكتوبر السفير السوفيتي وتحدث مع مستشار الأمن القومي عن مؤشرات بشأن الحرب، ليرد عليه حافظ إسماعيل بأن يتواصل مع الرئيس السادات لمعرفة كل التفاصيل، حتى جاء السفير يوم 5 أكتوبر حاملا رسالة للرئيس السادات وفحواها كانت أسوأ صياغة وخط عربي أقرأها في حياتي من السوفيت، رغم أنهم يتحدثون اللغة بطلاقة.
واختتم: الرسالة كان محتواها أن روسيا تحذر مصر من الضرر البالغ حال قيام مصر بأي عمل عسكري، وهي نفس رسالة كسينجر لمصر.
معنويات الرئيس السادات يوم 6 أكتوبر كانت عالية للغاية
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أسرارا جديدة بشأن قرار حرب أكتوبر 1973.وأضاف أبو الغيط خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن معنويات الرئيس السادات يوم 6 أكتوبر كانت عالية للغاية؛ بسبب أنه سبق إسرائيل في الحشد، وكل المشاهد في هذا اليوم تؤكد أن مصر ستحارب.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «تم إرسال مظروف للدكتور أشرف غربال، منسق الإعلام المصري في ماسبيرو؛ لإذاعة أول بيان، وفق تعليمات أحمد ماهر مستشار الأمن القومي.
وقال الأمين العام لجامعة الدولة العربية: كان فحوى البيان قيام مصر بالرد الشامل على إسرائيل تمام الساعة (1330) 1.30، وتوجيه ضربة قوية على الجبهة ضد القوات الإسرائيلية».
واستكمل أبو الغيط: كسينجر التقى بمحمد حسن الزيات في 1973 وقال له: «لا وقت لأضيعه معكم، أنتم هٌزمتم إما أن تستسلموا أو تغيروا الموقف، والخارجية كانت تضغط بشكل كبير لاسترداد كامل الأرض بعد هزيمة إسرائيل، خاصة أن الاحتلال كان يرغب في الحصول على نصف سيناء».