أحمد رمزي كاد يصدم الملك فاروق بسبب «هزار الشباب»

أحمد رمزي الفنان الذي خطف قلوب الفتيات بسبب وسامته وشقاوته في أفلامه، لا يعلم البعض أن بسبب هذه الشقاوة كاد رمزي يقع في مأزق كبير من المللك فاروق.

أحمد رمزي والملك فاروق

ذات يوم قام الفنان أحمد رمزي الذي تحل ذكرى رحيله الـ 11 اليوم الخميس 28 سبتمبر، بالسهر برفقة صديقه عدلي لملوم، وبحماس الشباب قرر رمزي أن يقوم بمغامرة شيقة بسيارته في شوارع القاهرة.

أحمد رمزي

وذكر الفنان الراحل في أحد اللقاءات النادرة له، ما حدث، وقال: 'فى أحد الأيام تجولت بسيارتي بصحبة صديقي عدلي لملوم، وبحماسة الشباب الزائدة وقتها، قومت بالتضييق على سيارة رمادية اللون يستقلها أحد الرجال، وذلك كان على سبيل الهزار دون أن أعرفا من يستقل هذه السيارة'.

أحمد رمزي فوجئ أن الملك فاروق هو الذي يقود السيارة، وقال: 'كانت المفاجأة  عندما اكتشفت أن قائد هذه السيارة الرمادية هو الملك فاروق والغريب أنه لم تظهر عليه أي من علامات الغضب، بل على العكس كان مبتسمًا'.

صدمة أحمد رمزي

استكمل رمزي حديثه، وقال: 'شعرت أنا ووصديقي بالذهول وظللت للحظات لا أدرك ما حدث وهربت فورًا، واختفيت في منزلي أنا وعدلي لمدة ثلاثة أيام، وكنا خائفين كثيرًا من رد فعل الملك فاروق'.

اختتم أحمد رمزي قصته، وقال: 'مرت الأيام ولم يحدث أي شيء من مخاوفي، فتأكدت أن الملك فاروق لا يحمل أي ضغينه بسبب ما فعلناه أنا وصديقي'.

أحمد رمزي

أحمد رمزي ابن الاسكندرية

ولد أحمد رمزي في محافظة الإسكندرية، وكان والده طبيبًا مصريًا هو الدكتور محمود بيومي ووالدته اسكتلندية هي هيلين مكاي.

درس رمزي في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا وبعدها التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة حيث أكمل دراسته بها إلى أن تخرج فيها وحصل على درجة البكالوريوس.

توفي والده سنة 1939 بعد أن خسر ثروته في البورصة وعملت والدته كمشرفة على طالبات كلية الطب لتربي ولديها بمرتبها حتى أصبح ابنها الأكبر حسن طبيب عظام على نهج والده. ثم اشتهر أحمد رمزي بعد أن اكتشفت موهبته في السينما والرياضة.

أحمد رمزي

تعتبر حكاية دخول أحمد رمزي مجال التمثيل في السينما من الحكايات الغريبة التي لا تخلو من الطرافة، حيث أن الفتى رمزي منذ نعومة أظافره وهو يحلم بسحر السينما خاصة عندما وصل إلى مرحلة الشباب وشعر بذاته جديرًا بهذا الشرف.