أحمد عدوية والحبايب.. ماذا فعل عادل إمام بعد نجاته من الموت وسر زيارة العندليب في المنام؟

غيب الموت نجم الأغنية الشعبية الفنان أحمد عدوية أمس الأحد 29 ديسمبر الجاري، ليتسبب في صدمة وحالة حزن كبيرة بالوسط الفني.

كان للفنان الراحل أحمد عدوية صداقة من نوع خاص مع عدد من النجوم والمشاهير من بينهم الزعيم عادل إمام والعندليب عبدالحليم حافظ، وأديب نوبل نجيب محفوظ والشيخ الشعراوي.

موقف عادل إمام مع أحمد عدوية بعد الحادث

كانت قد روت زوجة الفنان أحمد عدوية تفاصيل الحادث الذي تعرض له، وموقف الفنان عادل إمام ونجوم الفن معهم.

قالت زوجة أحمد عدوية في تصريحات تلفزيونية سابقة لها: «أصعب لحظة في حياتي لما استقبلته على باب المستشفى، وأنا وخداه على رجلي مكنتش عايزة أسيبه هيأ لي إنه ميت قلت لا يمكن يكون حي، فكل تفكيري إنهم هياخدوه ويشرحوا جثته.. مكنتش عارفة إنه عايش ولما فتح عينيه كانت فرحة الدنيا، أما كنا في باريس لاقيته اتكلم فجأة، ومحدش بيمنع إرادة ربنا.. معجزة من معجزات ربنا إن أحمد عدوية رجع يتكلم ويغني وعايش في وسطنا».

واستكملت زوجة الفنان أحمد عدوية حديثها عن الحادث وموقف الزعيم عادل إمام، قائلة: «بريق الشهرة لم يختفي بعد الحادث، افتكر إن مفيش فنان صغير أو كبير مسألش على عدوية».

وأضافت: «الفنان عادل إمام كان طول الوقت يرسل لنا الفنان الراحل مصطفى متولي بصفة شبه يومية لأنه كان بيحب أحمد عدوية جدًا».

عادل إمام وأحمد عدوية عادل إمام وأحمد عدوية

زيارة عبدالحليم حافظ لأحمد عدوية بالمنام

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة تجمع أحمد عدوية بالعندليب عبدالحليم حافظ، وترجع تاريخها لإحدى المجلات القديمة.

وتكشف الصورة أن عبدالحليم حافظ أخذ الميكروفون من أحمد عدوية وغنى أغنية «السح الدح إمبو».

وفي تصريحات سابقة، قال أحمد عدوية إن العندليب الأسمر جاء له في المنام وهو على ظهر حصان أبيض اللون، وقال له أريد أن اسمع منك موال، لافتًا إلى أنه غنى له أغنية بحلم بيك.

وأضاف: «كل ما يقال عن خلافات بيننا أو هجومه عليّ كدب.. عبدالحليم كان بيحبني وهو عشرة عمري وبموت فيه».

وأشار إلى أنه التقى الراحل عبدالحليم حافظ أكثر من مرة، وفي مرة طلب منه مقابلته في منزله ليغني مجموعة من الأغاني منها «كركشنجي» التي نالت إعجابه، وقال له: «حفظتها إزاي دي»، ثم طلب منه الغناء عنده في منزله بصحبة 4 من الموسيقيين كل شهر مرة أو مرتين.

وأكد أن العندليب غنى معه في إحدى الأفراح أغنية السح الدح إمبو، معلقًا: «كان قنبلة والدنيا اتقلبت وأنا غنيت له أغنية خسارة خسارة».

علاقة أحمد عدوية بالشيخ الشعراوي

وقال في لقاء سابق له: «الشيخ الشعراوي كان بيحبني أوي، وعندما قلت له عايز ابني مسجد قال لي اللي أنت عملته أكتر من بناء مسجد عشان أنت كنت بار بأهلك وساعدتهم وده عند الله كبير».

أما الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ قال في تصريحات قديمة له، إن صوت أحمد عدوية يطربه لكونه صوت مصري يستخدم أساليب شعبية وكلمات شعبية وصوت خشن لا يخلو من حلاوة، وكون الشعب يسمعه معناه أنه قادر على إطرابهم فلا يمكن أن يكون كل مستمعيه ينافقونه بسماع أغنياته.

ودخل في مشادة بسببه مع الإعلامي مفيد فوزي، حيث قال نجيب محفوظ إن عدوية صوته يمثل صوت الشعب وكلماته حتى إن كانت غير منطقية يمكن تحويلها إلى كلمات منطقية، أو مثل أغنية «سيب وأنا أسيب» ووصفها أنها تشبه أحوال الفلسطينين والإسرائيليين.

بينما قال مفيد فوزي لنجيب محفوظ: «رأيك أنك أُعجبت بصوت المغني الشاب أحمد عدوية جعلني أنجهش أو أتراجع قليلًا، إذ قلت إن صوت أحمد عدوية يُطربك وأنا دُهشت»، ورد عليه نجيب محفوظ قائلًا: «بالنسبة لي أحمد عدوية واهب للسعادة لأنه يهب السعادة لمجموعة من البشر، لأن أحمد عدوية من الشعب راجل من الشعب، يستخدم أساليب شعبية».