أحمد عمر هاشم: العبادة في العشر الأواخر جزاؤها لا يعلمه إلا الله.. فيديو

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن العشر الأواخر من رمضان تمثل ذروة النفحات الروحانية، حيث كان النبي محمد ﷺ يجتهد فيها بالعبادة والطاعة أكثر من أي وقت آخر.

وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، أوضح أحمد عمر هاشم أن النبي ﷺ كان إذا دخلت العشر الأواخر أحيا ليله، وأيقظ أهله، وجدَّ في العبادة، وشد مئزره، في إشارة إلى تكثيف الطاعات في هذه الأيام المباركة.

وأضاف عمر هاشم، أن تعبير "أحيا ليله" يحمل دلالات عميقة، فهو لم يقتصر على الصلاة أو قراءة القرآن فقط، بل يشمل كل صور العبادة من صلاة وذكر وقيام وتهجد وإنفاق في سبيل الله، مستشهدًا بقوله تعالى:

"تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًۭا وَطَمَعًۭا وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ ۝ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌۭ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍۢ جَزَآءًۭ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ" (السجدة: 16-17).

وأكد هاشم أن الله سبحانه وتعالى أعد جزاءً عظيمًا لمن يُحيون هذه الليالي بالطاعة، داعيًا المسلمين إلى الاقتداء بالنبي ﷺ في استثمار هذه الأيام المباركة بالعبادة والذكر والإحسان.