أحمد موسى: تدشين أكبر خزان مياه جوفية غرب سيوة لزراعة القمح والذرة والصويا
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبالًا شعبيًا كبيرًا ومميزًا من قبل أهالي السلوم ومرسى مطروح وسيدي براني، بعد وصوله لإجراء جولة تفقدية ولقاء أهالي المدينة. قام الرئيس السيسي أيضًا بتفقد الارتكاز الأمني المشترك بين القوات المسلحة والشرطة.
في سياق متصل، أكد الإعلامي أحمد موسى أن واحة سيوة تجذب السائحين من كل دول العالم لمشاهدة جمال الطبيعة وظاهرتي الشروق والغروب خاصة من فوق جبل الدكرور، لافتا إلى أنه لأول مرة سيتم زراعة 658 ألف فدان أرض منبسطة غرب سيوة، ما بين سيوة وحدود ليبيا، بفضل وجود أكبر خزان جوفي للمياه موجود في غرب سيوة؛ لزراعة القمح والذرة والصويا.
وعلق موسى خلال حلقة خاصة من واحة سيوة، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، قائلا: صدر تكليف بتجهيز طريق بمسافة 200 كم بـ6 حارات لتسهيل حركة النقل بين سيوة والأراضي الجديدة على حدود ليبيا، والدولة لديها مشروعات زراعية جديدة وسيتم الإعلان عنها قريبا.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن المشروعات التي تتأخر في التنفيذ تتضاعف تكلفتها من 150 لـ200 مليون جنيه، وتكلفة مشروعات التطوير في سيوة وصل لـ 2 مليار جنيه في 2023، ومن بينها محطة مياه الصرف الزراعي، منوها أن الانتهاء من كل مشروع يعد مكسبا في هذا التوقيت.
وثمن الإعلامي أحمد موسى المشروعات التي تقوم بها الدولة في شتى القطاعات، وعلى رأسها الطرق، حيث علق قائلا: تحركات الدولة هي مكاسب حقيقية للمواطن، وسيوة تشهد أفضل أنواع المياه في مصر بفضل وجود 3 شركات تستخرج المياه من عمق ألف و100 متر تقريبا، منوها أن هناك أجانب تستثمر في أراضي سيوة، بجانب عمالة أهالي الواحة؛ نظرا لجمال ومتعة الواحة.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى أن اهتمام الدولة بسيوة ينعكس على أهاليها، ودور الإعلام يتحدث عن المشروعات العملاقة وإبراز دور الدولة، ودوري ومسئوليتي أن أنقل الانجازات التى تحدث في سيوة وكل مصر.
وتابع أحمد موسى: مشروع القناة المفتوحة غير حياة أهالي سيوة، والأرض المالحة لا تصلح لأي زراعة، وأهل سيوة يستحقون حياة جديدة كتبها الرئيس عبد الفتاح السيسي.