أحمد موسى: رئيس تركيا الأسبق دعم مصر بوثيقة ساعدتنا في مفاوضات طابا
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن عام 1999، شهد زالزالًا قويًا في تركيا، وتسبب في تدميرها، موضحًا أن تركيا استنجدت بمصر التي أرسلت أكبر أسطول جوي لصالح تركيا، لمساعدتها طبيًا وميدانيًا بمجموعة أطباء في مختلف التخصصات.
وأضاف الخبير الاستراتيجي في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، أن تركيا شهدت وفيات وإصابات بالملايين، ومصر أعدت لهم مخبزًا، ووصل عدد المساعدات فيه من العيش الميداني إلى 300 ألف رغيف عيش، فضلًا عن إرسال أطنان الدقيق.
واستكمل أن كل الدول التي أرسلت أطباء ممثلين عنها انضموا للمستشفى المصري، لا سيما أن مصر أول دولة وصلت تركيا لنجدتها، مشيرًا إلى أن مصر نفذت معسكر إيواء مع تزويد طاقة المعسكر مرتين متتاليتين، ومجموعة إنقاذ.
واستطرد حديثه، أن مصر ظلت في تركيا لمساعدتها لمدة شهرين ونصف كاملين، وعندما غادرت تركت لها كل المساعدات هدية، موضحًا أن الأتراك يعشقون مصر والمصريين، وأكبر جامع في أسطنبول بناه العمال المصريون، مشيرًا إلى أن مصر أكبر دولة في المنطقة تهز أردوغان بشدة، لذلك هو يحمل الكثير من الحقد الدفين تجاه وطننا.
وواصل أن هناك 6 قنوات في تركيا، كل هدفها إسقاط مصر، إلا أن وعي المصريين يحول دون رغبتهم، وأن أردوغان يسعى لإعادة السلطة العثمانية مرة أخرى، مشيرًا إلى أن سليمان ميرل رئيس تركيا الأسبق دعم مصر بالخرائط التي ساعدت مصر في إعادة طابا، ما يؤكد العلاقة الجيدة التي كانت تجمع مصر وتركيا.
واختتم، الخبير الاستراتيجي، أن قاعدة البحر الأحمر العسكرية الجديدة مهمتها تأمين المجرى الملاحي بالبحر الأحمر لضمان استمرار عمل قناة السويس.