أحمد موسى: موقف الملك عبدالله الثاني ثابت لا للتهجير وهناك توافق مصري أردني بشأن الشعب الفلسطيني 

علق الإعلامي أحمد موسى على الموقف المصري وموقف المملكة الأردنية الهاشمية، بشأن تهجير الفلسطينيين، من قطاع غزة، بالإضافة إلى زيارة الملك عبدالله الثاني إلى البيت الأبيض، كما تناول مكالمة الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني التي جرت منذ قليل.

وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئولي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التوافق المصري الأردني بشأن القضية الفلسطينية، موقف ثابت لن ولم يتغير، وعندما نرى الخطابات المصرية والأردنية تحمل نفس المعنى ، موضحًا أن مصر والأردن على قلب رجل واحد.

وأضاف، أن البيت الأبيض أخرج بيانًا يتناول كلام مختلف عن البارحة، مشيرًا إلى أن الملك عبدالله الثاني موقفه واضح منذ اللحظة الأولى رافضًا للتهجير، وهو مثل موقف الدولة المصرية، وهناك توافق مصري أردني ولا خلافات على الإطلاق بل هناك تنسيق كامل بين البلدين، في الموقف السياسي، والموقف العسكري، والموقف الاقتصادي.

وتابع، أن هناك هجومًا من الإعلام المعادي على الملك عبدالله الثاني، وتم تحريف حديثه، ولكن حديثه مطابق للموقف المصري، واليوم كانت أول مكالمة بينه وبين الرئيس السيسي، وأكد على أن موقفه ثابت بشأن رفض تهجير الفلسطينيين.

وأوضح، أن الملك عبدالله الثاني عندما قال نرى موقف الدولة المصرية، يعرف تمامًا الموقف المصري أنه لا لتهجير الشعب الفلسطيني أبدًا من قطاع غزة، وإعادة الإعمار دون إخراج شخص واحد من القطاع.

واختتم: 'من يتواجد على الأراضي الفلسطينية الشعب الفلسطيني فقط، ولا نقبل بأي حد أخر، عندما تنصب ترامب كنا نتحدث عن السلام ومصلحة الشعب الفلسطيني، ولن يكون هناك استقرار بدون دولة فلسطينية، والحل الوحيد للاستقرار إقامة دولة فلسطينية آمنة، وترجع حقوق الشعب الفلسطيني له'.