أحمد موسى يكتب: المتعاطف الإخوانى الإرهابى
لا تصدقوا فى أى لحظة من يطلق دعوات التصالح والحوار والنصيحة واحتضان من يحاول بعض النخب فصلهم عن تنظيم الجماعة الإرهابية تحت زعم التعاطف أو من لم ير حجم الخيانة والجرائم التى نفذتها تلك الجماعة ومازالت ويغض الطرف عنها ويعتقد تعرض التنظيم الإرهابى للمظلومية فكل من يعتقد ذلك يدخل فى دائرة الحساب معهم فليس هناك ما يسمى متعاطف، فالجميع وضعهم القانون تحت مواد الإرهاب
.«الإرهابى الإخوانى» سواء كان متعاطفا وتنظيميا ومحبا كلهم يبحثون عن إعادة التنظيم للحكم وهم الذين يقتلون ويفجرون ويشمتون فى الشهداء وهم الذين قالوا إن المشروعات القومية وقناة السويس الجديدة وغيرها «فنكوش» وهم ممن طالبوا الشعب بعدم النزول فى الانتخابات الرئاسية بزعم أن الرئيس فائز ولا يحتاج لملايين الأصوات وهم الذين يروجون لمزاعم الاختفاء القسرى وهم الموجودون فى مؤسسات الدولة بشكل كبير وبينهم من يجلس معك ويدخل فى الحوار ليشكك فى أى تنمية وانتصار تحققه الدولة على الإرهاب. .ليس أمام الدولة والشعب غير هزيمة التنظيم بكل تشكيلاته المسلحة والدعوة والطلبة والعمال والنقابات وغيرهم لأنهم وطبقا لقيادات الجماعة وكتبهم ووثائقهم، ففى لحظة صدور التكليف لهم يتحركون لتنفيذ المخطط ولنا فيما حدث يوم 28 يناير 2011 عبرة وحقيقة بانضمام جميع الإخوان المجرمين والوافدين من المحافظات الى تنظيم القاهرة والسيطرة على أقسام الشرطة وضربها وتشتبك مجموعات أخرى مع القوات فى الشوارع ونفس الشيء حدث عقب ثورة 30 يونيو بتحول كل من هو اخوانى الى قاتل محترف يفجر نفسه أو يرتكب عمليات إرهابية ولم يفرق التكليف بين من يتعاطف والعضو التنظيمى أو المحب لأنهم فى لحظة واحدة يلبون نداء المجرم المرشد.
فى كتابه المهم «التاريخ السرى للإخوان» روى على عشماوى آخر قيادات التنظيم الخاص : أن الشك فى السلطة هى إحدى سمات المنتمين للجماعة ..وهذا ما نراه الآن من أشخاص يفعلون نفس التصرفات ويزعمون عدم علاقتهم بالجماعة الإرهابية. .
كل الإخوان فى سلة واحدة لافرق بينهم طالما اتخذ نفس الموقف من الخيانة والتآمر وارتمى فى حضن الأعداء ولايريد لهذا الوطن غير الدمار والخراب. .هنا لاتحدثنى عن حوار ونصيحة بل ما يجب تطبيقه هو القانون فقط دون غيره ومادام لدينا أبطال فى القوات المسلحة والشرطة فلن تستطيع اية مجموعات نائمة ومنفردة إعادة عقارب الساعة للوراء، سنحاسب التنظيم بكل عناصره الكامن منها والجبان الذى ينتظر لحظة ليكشف عن حقيقته الإجرامية.