أحمد موسى يكشف تفاصيل تظاهرة الجمعة الإخوانية.. ويؤكد: كله متصور وهيتحاسب بالقانون .. ويرد على تهديده بالقتل: رقبتي برقبة المرشد

كتب - عمر حسن

كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل مظاهرات الإخوان يوم الجمعة، بعدد من المحافظات، مثل الإسكندرية والقاهرة والجيزة، وكيف مارست قناة الجزيرة أسايب الفبركة عن طريق تغيير صوت الفيديو الأصلي بهتافات قديمة للمتظاهرين، كما ردّ على تهديده بالتقل، وحملة الهجوم عليه حتى لا يظهر على الشاشة.

وقال موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، على قناة صدى البلد: «مش عايزين نحط راسنا في الرمل.. وارد يكون في ناس زعلانة بين 100 مليون مواطن.. لكن التظاهرات فشلت بشكل ذريع»، متابعا: «راهنوا على نزول 3 ملايين شخص أمس، وكانوا امبارح متنكدين لعدم نزول أعداد كبيرة»، متابعا: «نزل 400 واحد في ميدان التحرير، و100 في شارع عبدالعزيز، و800 في إسكندرية».

وأردف موسى: «أنا بقول الحقيقة بالضبط إنهم فشلوا لوجود شعب عظيم فاهم الرسالة.. والشعب هو من أسقط دعوات الجماعة الإرهابية»، متابعا: «منذ 2011 لم يتوقف التآمر على مصر، ولن يتوقف»، متابعا: «ستبقى 30 يونيو الثورة الأكبر والأهم.. وهي نهاية الثورات».

وأكد موسى أن التظاهرات المحدودة التي خرجت أمس، كان هدفها إسقاط الدولة المصرية وليس الرئيس السيسي، متابعا: «اشتغلوا على إسقاط القوات المسلحة، ويعني ذلك إسقاط مصر.. وشعار الجزيرة امبارح كان معا لإسقاط مصر»، متابعا: «المواطن عليه دور في مواجهة الأعداء بالصورة والفيديو لمساندة الدولة، ولا يجب أن يكون المواطن مجرد متلقي».

وأضاف موسى أن قنوات الجماعة الإرهابية والجزيرة مارسوا ترهيبا ضده والإعلاميين، لعدم الظهور، متابعا: «نظموا حملات لمنعي من الكلام»، متابعا: «أنا مش بأطبل لمصر، ولكن أدافع عنها بروحي»، مطالبا الإعلاميين بالدفاع عن مصر وعدم الاستجابة للضغط.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن الجماعة الإرهابية قامت بإنشاء 2 مليون حساب وهمي عبر مواقع التوصل الاجتماعي خلال شهر سبتمبر الجاري حتى يتم تجهيزهم للدعوات الإرهابية، متابعا: «تلك الصفحات إذا كانت حقيقة كنا سنجد 50% أو 20% أو 10% أو حتى 3% من هذا العدد في الشوارع»، مشيرا إلى أن هناك أشخاص من قطاع غزة شاركوا في تلك الدعوات وقام أحدهم بإطلاق فيديو مباشر من كوبري قصر النيل بالقاهرة، وتساءل موسى هل هذا الشخص قام بتحرير أرضه في فلسطين ؟.

وشدد موسى على أن مصر تعرضت لحرب إعلامية من 10 قنوات و 40 برنامج على مدار يوم الجمعة بداية من العصابة الإرهابية التي تحكم قناة الجزيرة وتحكم القطريين والعصابية الإرهابية التي تحكم تركيا.

وأضاف أن قناة الجزيرة وهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» ووكالة رويترز للأنباء ضمن المنظومة والآلة الإعلامية التي تعمل ضد مصر، متابعا: «تم بالأمس بث فيديوهات يعود تاريخها إلى عام 2011 وظهر من تواجد فيها بالملابس الشتوية الثقيلة»، وتابع أن قناة الجزيرة قامت ببث فيديو للأشخاص متواجدين في الإسكندرية وهو نفس الفيديو تماما ولكنه من السويس قائلا : «سبحان الله اللي موجودين بالسويس هما اللي في الإسكندرية»، مما يكشف حجم الأكاذيب والخداع الذي تعرض له الشعب المصري يوم الجمعة.

واستكمل موسى أن مصر تعرضت لحملة إرهابية وتزييف الحقائق طوال ساعات ليل مساء الجمعة حيث تم نشر فيديو واحد لمدة ساعتين قامت القنوات التركية وبي بي سي وريترز ببثهم، بهدف إسقاط مصر مثلما جرى في عام 2011، موضحا أن وكالة الأنباء التركية «الأناضول» قامت بنشر احتفالات المصريين بالتأهل لمونديال روسيا على أنها تظاهرات بالتحرير مساء يوم الجمعة.

وأضاف موسى، أن وكالة الأناضول التركية نشرت لقطات لاحتفال المصريين بالتأهيل لبطولة كأس العالم وتدعي كذبا أنها مظاهرات في ميدان التحرير، متابعا: «مصر تتعرض لحرب من جانب أعداء الوطن الموجودين في الداخل»، متسائلا هل يوجد أحد يحب مصر ويتحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية؟.

وأكد موسى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تريد تطبيق خطة 25 يناير 2011 على يوم أمس الجمعة، ولكن وعي الشعب المصري أفشل مخطط التنظيم الإرهابي، مضيفا أن عام 2011 شهد وقائع للفوضى والخراب الذي نفذته جماعة الإخوان و6 أبريل، موضحا أن الإخوان يريدون تطبيق سيناريو 2011 و 2012 الذي نفذه عصابة 6 أبريل الخونة والاشتراكيين الثوريين الخونة ومعهم كل خائن يريد أن يشارك أو يحرض عبر الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن الإخوان تريد نشر الفوضى وتنفيذ محاولة اقتحام وزارة الداخلية، مؤكدا أن كل من يدعم الإخوان في الحرب ضد مصر وتدمير الوطن خائن وستتم محاسبته.

كما استعرض الإعلامي أحمد موسى، عددا من المنشورات على حسابات وهمية، بثّت مجموعة من الشائعات والأكاذيب أمس، في محاولة منها لتأليب الشعب المصري، وخداعه، بنزول التظاهرات.، متابعا: «قالوا الحق سقوط أول شهيد في الإسكندرية، وطلع أحمد أبو ليلة حي وقاعد مع أهله في البيت»، متابعا: «الإخوان عايزين حد يموت عشان يتاجروا به».

واستكمل موسى استعراض حملات تزييف الوعي لدى المصريين: «صوروا واحد خارج من مباراة السوبر، وفجأة وجد نفسه على صفحات الإخوان على أنه في المظاهرات ضد الجيش»، مشيرا إلى أن قنوات الإرهاب استغلوا مباراة السوبر لتصويرها على أنها مظاهرات».

وكشف موسى عن أماكن تواجد «أدمن» الصفحات الارهابية وأماكن إقامتهم في الخارج، متابعا: «الإرهابي مصطفى حامد إبراهيم مصري مقيم في المملكة العربية السعودية وعضو في تنظيم الجماعة الإرهابية ويقوم بإدارة صفحة ضد الدولة المصرية»، مضيفا: «ذلك الإرهابي يدير صفحة ضد الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري، وطالب من الأشقاء في المملكة العربية السعودية القبض على ذلك الإرهابي الموجود في مدينة مكة المكرمة»، مشيرا إلى أن من يدير هذه الصفحة الإرهابية عدة أشخاص إرهابية وهم هاني صبري الموجود في دولة الإرهاب قطر، والإرهابي أبو عمر المصري ويتواجد في تركيا.

وقال الإعلامي أحمد موسى، إن أحد الإرهابيين حرض على قتله بعد نشره عنوان خاطئ عن مقر سكنه في منطقة المهندسين بالجيزة، مؤكدا أنه لا يسكن في منطقة المهندسين.

وأضاف الإعلامي أحمد موسى أن الإرهابي محمد الويشي الذي يعمل إخصائي العلاج النفسي من كتب عبر صفحته الشخصية بتويتر عنوانه، ووجه له الحديث قائلا : «حسابك عند النائب العام وتدفع ثمن التحريض على القتل»، مؤكدا أنه لا يخاف الموت لأنه يدافع عن مصر، قائلا «رقبتي برقبة المرشد الكبير بتاعكم ولا أخاف الموت».

 

https://www.youtube.com/watch?v=5NejWNgqDv8&feature=youtu.be&fbclid=IwAR0Gyy1dSs8bZkbLqaVohby7oRXvOwb1mpV4wHL8T02dzCRdbyhuju3oStU