أحمد موسى يوضح خطة «نتنياهو» للحصول على سيناء.. ورد الرئيس مبارك عليه

علق الإعلامي أحمد موسى، على مستجدات الأحداث في غزة، بعد استمرار القصف على القطاع من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

تصريحات أحمد موسى عن قصف غزة

وقال الإعلامي أحمد موسى، إن أول مؤتمر للصهيونية العالمية تم عقده في سويسرا؛ للبحث عن وطن لليهود سنة 1897، حتى جاء الحديث عن إنشاء وطن لليهود في فلسطين يمتد حتى نهر النيل عام 1904.

وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن وعد بلفور عام 1917 تحقق في 1948 وحققوا جزء من الأطماع التوسعية عام 1967 ولكن مصر استردت أرضها، وفي عام 1917 كان وعد بلفور الشهير والوعد الثاني 1929 من هيرتيزل أن سيناء إسرائيلية، والنكبة بدأت 1948.

أطماع إسرائيل في سيناء

وأشار أحمد موسى، إلى أن الأطماع التوسعية لإسرائيل في مصر مستمرة، وهذا وضح من تصريحات مناحم بيجين حينما قال إن مرقده سيكون في سيناء، لافتا إلى أن ما يحدث في فلسطين حاليا ليس الموضوع غزة وإنما ما وراء غزة وما بعدها، وأكبر مما يجري فيها، ولكنها نابعة من أطماع سابقة بأن تكون دولة اليهود من النيل إلى الفرات.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أن كان سيناتور في الثمانينيات ويقول إن إسرائيل هي أمن قومي بالنسبة للولايات المتحدة، لافتا إلى أن واشنطن أرسلت حاملة طائرات تعمل بالوقود النووي وتحمل 76 طائرة إلى شرق المتوسط وذلك في إطار خطة دعم تل أبيب في كل خططها العدوانية، منوها أنه لا أحد يدين إسرائيل عما تفعله في فلسطين، والمجتمع الدولي يكيل بـ 20 مكيال، وهناك الناس تموت في فلسطين ولا أحد يتكلم .

أحمد موسى عن التفريط في سيناء

وبشأن التفريط في سيناء، علق الإعلامي أحمد موسى قائلا: الرئيس السيسي أكد سابقا أنه لا تفريط في سيناء، والموت أفضل من التفريط في الأرض، ومخطط بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل معروف من زمن بعيد من أجل تهجير سكان غزة من فلسطين إلى سيناء وحصول مصر على قطعة أرض في صحراء النقب وذلك من أجل توطين الفلسطينين.

نتنياهو والطمع في سيناء

واستكمل أحمد موسى: تحدث «نتنياهو» مع الرئيس الأسبق حسني مبارك في أخر زيارة له في مدينة شرم الشيخ هذا الأمر ،إلا أنه قوبل برفض عارم وغضب شديد من الرئيس الراحل أحد أبناء القوات المسلحة، والرئيس مبارك حذر رئيس وزراء إسرائيل من الحديث مرة أخرى في هذا الأمر، مبينا أن لهجة الرئيس مبارك كانت شديدة مع نتنياهو وضرورة أن ينسى هذا الموضوع ولا يتحدث فيه مرة أخرى.

وعلق أحمد موسى قائلا: «أي رئيس مصري من القوات المسلحة سيكون موقفه هو نفس موقف الرئيس الأسبق حسني مبارك وهو أيضا موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددا على أن الرئيس مبارك أكد أنه لا تفريط في أي حبة رمل من سيناء، والرئيس المعزل محمد مرسي، وافق بالاتفاق مع أمريكا وإسرائيل على منح 1600 كليو متر من سيناء لتوطين الفلسطنيين وبيع أرض سيناء لتنفيذ المخطط الإسرائيلي وتفريغ القضية الفسلطينية لصالح الصهاينة».

انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين

وشدد أحمد موسى على أن هناك انتهاكات في أوروبا والغرب دون أي إدانات من المنظمات الأممية ومع المقاومة الفلسطينية تظهر، تزامنا مع تعرض الشعب الفلسطيني لانتهاكات واسعة، والدولة المصرية تتحرك على مدار اللحظة من أجل متابعة القضية الفلسطينية.

واستطرد أحمد موسى قائلا: الرئيس يتواصل مع زعماء وملوك الدول لمتابعة الأحداث وتطورها، وكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي دعمت موقف فلسطين، مؤكدا أن مصر لن تتخلى عن التزاماتها بشأن القضية الفلسطينية.

الإخوان وتنصيب الفلسطينيين على سيناء

وأردف أحمد موسى: لا تسمع للغوغاء والإعلام المعادي الذي كان في 2008 و2011 ولا يتغير نهجة، والمرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع قال «وأيه يعني ما تنصبوا شوية خيام للفلسطينيين» لكن خرج الرئيس الراحل حسني مبارك رافضا هذا الأمر، وهدف جماعة الإخوان في 2008 كان نصب خيمة للفلسطينيين، متابعا: الخيمة دي بتجيب خيمة زي ما حصل في لبنان، والأرض دي –سيناء- ارتوت بدماء شهدائنا ولا تفريط فيها.

واختتم الإعلامي أحمد موسى موجها رسالة للفلسطينيين: «إوعى تسيب أرضك ولا تخرج منها، لأن المحتل عاوز يسرقها زي ما حصل على الأرض الموجود عليها حاليا وهي مش حقه، وهناك تخطيط تم نشره في 2014 عن كيفية عودة سيناء إلى إسرائيل دون استخدام القوة العسكرية أو حتى إطلاق رصاصة واحدة، وذلك من خلال تفتيت الدولة المصرية من الخارج وضرب المؤسسات بعضها ببعض، وبالتالي يحدث انهيار داخلي، والمخطط كان يعتمد على ترويج الشائعات والأكاذيب وأن يكون هناك توجه ضد الدولة المصرية واستهداف القيادة والقوات المسلحة وافتعال أزمات اقتصادية تدفع الشعب للانفجار».