أدهم البرعي.. جمع الأهالى 12 مليون جنيه لعلاجه من الفشل الرئوي ولم يسعفه الوقت.. القصة الكاملة

بعد رحلة علاج استمرت لـ5 سنوات وصراع مع مرض الدرن، الذي تسبب في إصابته بالفشل الرئوي، رحل عن عالمنا اليوم الشاب «أدهم البرعي» صاحب الـ24 عاما ابن قرية نوسا البحر التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية.

أدهم البرعي شاب في مقتبل العمر، منذ عام 2018 وهو ملازم الفراش بشكل دائم ولا يستطع التحرك بدون التنفس الصناعي، ويستهلك خلال اليوم الواحد، 4 أسطوانات أكسجين.

زراعة رئة لـ أدهم البرعي

وكان يحتاج أدهم لجراحة لزراعة رئة بتكلفة 12 مليون جنيه، كى يرتاح من أسطوانات الأكسجين المعلقة له بشكل دائم ويتنفس بشكل طبيبعي، وأكد الأطباء عدم وجود علاج لأدهم في مصر، وتلفة علاجه بالخارج كانت تحتاج إلى مبالغ طائلة.

«أنقذوا أدهم البرعي»

تكاتف أهالى محافظة الدقهلية، ونظموا حملات لدعم وعلاج الشاب على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت شعار «أنقذوا أدهم البرعي».

حساب ينكي لجمع تبرعات أدهم البرعي

وناشد الأهالى وزارة التضامن في شهر مارس الماضي، لفتح حساب ينكي لجمع التبرعات واستجابت وزارة التضامن لمناشدات فتح حساب بنكي لجمع تبرعات مالية، وذلك استعدادًا لسفره لإجراء زرع رئة كاملة في إحدى المستشفيات بدولة الهند.

جمع 12 مليون جنيه لعلاج

وتمكن الأهالى من خلال الحملات التي أطلقوها على مواقع التواصل الاجتماعي من جمع المبلغ المطلوب للعملية منذ عدة أيام، وهو 12 مليون جنيه، وبعد اكتمال المبلغ كان يستعد أدهم للسفر مع والدته إلى الهند وإجراء جراحة زراعة الرئة.

وفاة أدهم البرعي

ولكن القدر لم يمهل أدهم وتدهورت حالته خلال الأيام الأخيرة، قبل إجراء العملية، وتم نقله إلى مستشفى أجا وظل داخل العناية المركزة بمستشفى أجا المركزي، ودخل في غيبوبة تامة ولفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الأحد.

وخيم الحزن على أهال محافظة الدقهلية، بعد وفاة أدهم البرعى، وتحولت أرجاء قرية قرية نوسا البحر إلى سرادق عزاء، واتشحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد ودعا الرواد لأدهم بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

تحذيرات من تحدي البروتين بعد انتشاره على تيك توك.. فشل رئوي واضطرابات في القلب

الحكومة تكشف حقيقة منع أصحاب الأمراض من السفر لأداء مناسك الحج