أدهم السلحدار ليس الأول.. عندما تحولت ملاعب كرة القدم إلى مقابر
لا صوت يعلوا فوق واقعة وفاة الكابتن أدهم السلحدار، المدير الفني للمجد السكندري، ونجم الإسماعيلي السابق، والذي وافته المنية عقب احتفاله بإحراز فريقه هدفًا في مرمى الزرقا، في الجولة التاسعة من دوري الدرجة الثانية.
الهدف القاتل
وسجل فريق المجد السكندري الهدف القاتل في مرمى الزرقا تحديدًا في الدقيقة 92، ولم يتمالك الكابتن أدهم السلحدار نفسه من الفرحة، وسقط أرضًا بعد سجدة لله شكرًا، ولكنه تعرض لهبوط حاد في الدورة الدموية ونقل على إثرها إلى احدى المستشفيات ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك بعد الهدف القاتل.أدهم السلحدار ليس الأول
ولم يكن أدهم السلحدار، أول اللاعبين أو المدربين الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة بالملاعب، فهناك العشرات الذين سبقوه وودعوا عالمنا من المكان المفضل لديهم (الملاعب).عندما تحولت ملاعب كرة القدم إلى مقابر
وفي مارس 2021، توفى عبد الرحمن عاطف، لاعب مركز شباب القنايات، بدوري القسم الثالث، بعدما ابتلع لسانه، خلال مبارة فريقه أمام نادي الرواد بمدينة العاشر من رمضان، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى.وتم نقل اللاعب إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة العاشر من رمضان بالشرقي، عقب سقوطه على أرضية ملعب المباراة، فيما هرع الفريق الطبي لمحاولة إسعافه، لكن لم تكلل المحاولات بالنجاح، ليتم استدعاء سيارة الإسعاف لنقله لأقرب مستشفى، ويلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
وفي أكتوبر 2020، توفى أكرم حفيلة مدرب فارسكور، أثناء مواجهة الروضة في شهر أكتوبر من العام الماضي، حيث وقع على أرضية ملعب رأس البر بعد احتفاله مع لاعبي فريقه بالهدف الثاني، ليتم نقله إلى المستشفى في سيارة شرطة، في ظل غياب سيارة الإسعاف، لتثبت الفحوصات أنه أصيب بجلطة في القلب أدت لوفاته.
وفي ديسمبر 2017، توفي حامد مهدي لاعب نادي الزمالك السابق، والذي رحل إلى فريق دكرنس في الدرجة الثالثة، حيث كان يشارك في حصة تدريبية مشتركة بين دكرنس وفريق ميت رومي، وسقط على الأرض وتوفي على الفور، وبعد نقله إلى مستشفى تأكدت وفاته بأزمة قلبية.
وفي أغسطس 2006، توفى محمد عبد الوهاب، لاعب الأهلي ومنتخب مصر، إثر أزمة قلبية حادة مفاجئة وهو يؤدي التدريبات.