أرقام من تتويج الأهلي بالدوري 42 في تاريخه
حسم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لقب بطولة الدوري الممتاز قبل نهايته بسبع جولات كاملة، محافظًا على اللقب للموسم الخامس على التوالي، ومحققا اللقب للمرة 42 في تاريخه.
حقق الأهلي الفوز في 23 مباراة في حدوته التتويج بالدرع فيما حقق التعادل في 3 مباريات وتلقى خسارة وحيدة، ليواصل الفريق هيمنته على بطولته المفضلة، محطما الرقم القياسي المسجل باسمه في عدد مرات التتويج باللقب.
رباعيات وخماسيات
أكبر فوز حققه الأهلي في مسيرة الدوري هذا الموسم ، حتى الآن كان بخمسة أهداف وهي النتيجة التي حققها الفريق في مناسبتين الأولى بنتيجة 5-1 على حساب أسوان، ضمن منافسات الأسبوع الثالث، والثانية بنتيجة 5-0 على حساب طنطا في الأسبوع الثالث عشر.
حقق الأهلي الفوز بالأربعة دون رد في ثلاث مناسبات هذا الموسم، الرباعية الأولى كانت بنتيجة 4-0 على حساب الإنتاج الحربي في الجولة الأولى البطولة، وجاءت الرباعية الثانية على حساب الجونة في ضمن منافسات الأسبوع السابع، أما الرباعية الثالثة، فكانت على حساب الاتحاد السكندري ضمن منافسات الأسبوع العاشر.
ثنائيات وثلاثيات
الفوز بثلاثة أهداف من النتائج المفضلة للأهلي هذا الموسم بعدما نجح في تحقيق الفوز بها خلال6 مباريات، واحدة منها بنتيجة 3-1 على حساب نادي مصر، وخمس ثلاثيات دون رد، على حساب وادي دجلة وطلائع الجيش والمصري وأسوان ثم الإسماعيلي.
ويعتبر الفوز بهدفين من أكثر النتائج التي حققها الأهلي هذا الموسم ، بنتيجة 2-1 في مناسبة واحدة على حساب بيراميدز، وبنتيجة 2-0 في7 مباريات على حساب فرق مصر للمقاصة، والمقاولون العرب، والزمالك «انسحاب المنافس » وإنبي والمصري، ووادي دجلة وحرس الحدود.
حقق الأهلي الفوز بهدف دون رد في 4 مناسبات هذا الموسم على حساب سموحة وحرس الحدود والإسماعيلي والجونة.
نجح الأهلي في تحقيق الفوز ذهابا وإيابا حتى حسم لقب الدوري على حساب فرق أسوان – الجونة – وادي دجلة – حرس الحدود – الإسماعيلي .
تعزيز أرقامه القياسية في بطولته المفضلة
البداية مع الرقم القياسي الأبرز الذي نجح الأهلي في تحقيقه، وهو الفوز بلقب الدوري للمرة 42 في تاريخه من أصل 61 نسخة للبطولة، مبتعدًا بفارق 30 لقبًا عن أقرب ملاحقيه، مؤكدا استحواذه شبه الكامل على بطولة الدوري، بعدما بلغت نسبة تتويجه باللقب 68%، تاركًا 19 لقبًا لأقرب ملاحقيه.
ونجح الفريق في الوصول إلى 72نقطة مع نهاية الجولة الـ27 من بطولة الدوري، وهو رقم لا يستطيع أي من منافسيه الوصول اليه حتى نهاية مشوار المسابقة، وهو ما يمنح اللقب للأهلي عن جدارة واستحقاق.
يعد الأهلي صاحب أقوى خط هجوم في بطولة الدوري في هذا الموسم، بعدما سجل 63 هدفًا حتى الآن، ويحتاج إلى تسجيل 12 هدفًا فيما تبقى من مباريات لمعادلة الرقم القياسي لأكثر الفرق تسجيلًا للأهداف في موسم واحد، والمسجل باسم النادي الأهلي في موسم 2017-2018،عندما نجح لاعبو الأهلي في زيارة شباك المنافسين في 75 مناسبة.
والأهلي أيضا هو صاحب أقوى خط دفاع في النسخة الجارية من بطولة الدوري، بعدما استقبلت شباكه 8 أهداف فقط، على مدى 27 مباراة خاضها الفريق، وهو ثالث أفضل مواسم الأهلي الدفاعية بعدما نجح الفريق في إنهاء موسم 1975-1976، دون أن تستقبل شباكه سوى هدفين فقط، وكذلك في موسم 2005-2006 الذي شهد استقبال شباك الأهلي ستة أهداف فقط.
ويعتبر الأهلي أكثر الفرق تحقيقًا للفوز هذا الموسم، بعدما تمكن من تحقيق 23 فوزًا و3 تعادلات ، فيما تلقى خسارة واحدة، مما جعله يتربع على قمة جدول الدوري، ويحتاج الأهلي إلى 5 انتصارات فيما تبقى من المباريات لمعادلة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز في موسم واحد، والمسجل باسم النادي الأهلي أيضًا عندما حقق 28 انتصارًا في موسم 2017-2018.
الأهلي ينافس الأهلي
ويحتاج الأهلي خلال المباريات السبعة المتبقية من البطولة، إلى 16نقطة فقط لمنافسة نفسه ومعادلة الرقم القياسي لأكبر عدد من النقاط في بطولة الدوري، وهو 88 نقطة والمسجل باسم الأهلي أيضا موسم 2017- 2018، وهناك فرصة كبيرة أمام الأهلي لتحطيم رقمه القياسي السابق وتسجيل رقم جديد هذا الموسم .
ويعد الموسم الحالي هو ثاني المواسم التي ينجح فيها الأهلي في حسم لقب بطولة الدوري قبل نهايتها بسبعة أسابيع، وكانت المناسبة الأولى في موسم 2004-2005 تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه، ويومها حسم الفريق لقب البطولة قبل 7 جولات من نهاية المسابقة.
نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي هذا الموسم في تحقيق 16 فوزًا متتاليًا، محققا ثاني أفضل سلسلة فوز في تاريخ مسابقة الدوري الممتاز، ليعادل الرقم الذي حققه في موسم 2017-2018، فيما تعود أفضل سلسلة فوز متتالٍ «17 فوزًا» والمسجلة باسم الأهلي إلى موسم 2004-2005.
شهد الموسم الحالي غزارة تهديفية من الأهلي في مشوار الاحتفاظ بدرع الدوري العام كأقوى خط هجوم في المسابقة، بعدما نجح لاعبوه في تسجيل 63هدفا حتى الآن خلال 26 مباراة، وأمامهم 7 مباريات متبقية عمر في المسابقة لإضافة المزيد من الأهداف.
وجاءت أهداف الأهلي خلال مسيرة التتويج بالدرع رقم 42 في تاريخه من خلال سبعة عشر لاعبا وضعوا أسماءهم في القائمة الذهبية حتى الآن، وهو ما يؤكد التنوع الهجومي للفريق، وطريقة اللعب الشاملة التي اعتمد عليها الجهاز الفني بقيادة رينيه فايلر الذي راهن على جميع اللاعبين.
ويحتل وليد سليمان صدارة هدافي الفريق برصيد 8 أهداف.
المركز الثاني علي معلول ، حسين الشحات، جونيور أجايي، محمد مجدي أفشة، مروان محسن، برصيد 5 أهداف.
المركز الثالث في قائمة هدافي الفريق يضم كلا من أحمد الشيخ وأليو بادجي، وعمرو السولية ورمضان صبحي برصيد 4 أهداف.
المركز الرابع برصيد 3 أهداف لكل من حمدي فتحي ومحمود عبد المنعم كهربا.
المركز الخامس برصيد هدفين وليد أزارو.
المركز السادس أليو ديانج وجيرالدو دا كوستا ومحمد هاني وياسر إبراهيم برصيد هدف لكل منهم.
بالإضافة إلى هدفين اعتباريين في مباراة الأهلي والزمالك نتيجة انسحاب الأخير من حضور المباراة.
محمد الشناوي
محمد الشناوي، حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، كان أحد المساهمين الرئيسيين في الحسم المبكر للقب بطولة الدوري الممتاز للموسم الخامس على التوالي وللمرة الـ42 في تاريخه قبل نهاية الموسم بـ7 جولات كاملة، بفضل نجاحاته الرائعة في الذود عن عرين الفريق والحفاظ على نظافة شباكه ليصبح ملك الـ«كلين شيت» في البطولة.
وخاض الأهلي حتى الآن 27 مباراة في مسابقة الدوري، تمكن من تحقيق الفوز في 23 منها وتعادل في 3 مباريات ، فيما تلقى خسارة وحيدة، ولم تستقبل شباكه سوى 8 أهداف فقط، ليصبح صاحب خط الدفاع الأقوى في البطولة.
وكان الشناوي شريكا في هذا الرقم، ودافع بصلابة وبسالة عن عرين الأهلي، وتألق في تصدياته الرائعة التي منعت المنافسين من هز شباكه، ونجح في الخروج بشباك نظيفة على مدار 20 مباراة من أصل 27 جولة خاضها الفريق متفوقا على كافة حراس فرق الدوري هذا الموسم.
ويحتاج الشناوي 3 مباريات فيما تبقى من مباريات الموسم الجاري يحافظ خلالها الحارس الدولي على نظافة شباكه لتحطيم الرقم القياسي في عدد مرات الخروج بشباك نظيفة في موسم واحد في تاريخ بطولة الدوري الممتاز والمسجل أيضا باسم النادي الأهلي.
محمد صلاح عن رحيل كارتيرون : « مش أول مرة»
محمد صلاح يقود التشكيل المثالي للجولة الأولى بالدوري الإنجليزي