أزمات الفنانين في مايو عرض مستمر وآخرهم عباس أبو الحسن.. حوادث دهس ومخدرات
شهد شهر مايو العديد من الأزمات التي تعرض لها الفنانين وأبرزها حوادث الدهس، التي أثارت ضجة واسعة وجدلًا كبيرًا الأيام الماضية.
بدأت الأزمات بمؤدي المهرجانات عصام صاصا الذي تم القبض عليه بعد دهسه شخص يوم 6 مايو 2024، وبعد أيام من إخلاء سبيله تبين في التقرير الطبي الخاص بعينة دمائه تعاطيه للمواد المخدرة أثناء قيادته لسيارته أعلى الطريق الدائري، ودهسه أحد الأشخاص ما أدى إلى وفاته.
حادث عصام صاصا
وكشف التقرير الطبي تعاطي المطرب المخدرات، أثناء قيادته لسيارته أعلى الطريق الدائري، ودهسه أحد الأشخاص ما أدى إلى وفاته، وكانت عبارة عن كوكتيل من الحشيش والخمور الكوكايين.وكشف على فايز محامي ضحية المطرب عصام صاصا، آخر تطورات الصلح بين عصام صاصا وأسرة الضحية، التي حدثت خلال الأيام الماضية.
وقال علي فايز في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك بعض الأشخاص يتواصلون بشكل مباشر وغير مباشر للتدخل لقبول الصلح مع مطرب المهرجانات عصام صاصا.
وتابع: «عصام كلمني وقال لي أنا مش فارق معايا لو اتحبست أو أخذت إعدام في هذه القضية، لكن الفارق معي هو إن الناس دي تتراضى، لإن أنا أبويا توفى وأنا صغير في السن، وحاسس بأولاد الضحية».
وأكمل محامي الضحية: «وعدت عصام صاصا بإقناع أهل الضحية في التصالح والتنازل عن القضية، ولكن زوجة عصام قلبت الحال دون قصد، وذلك عندما كتبت على حسابها الشخصي إنها بتتساوم بالملايين هي وعصام لقبول الصلح، وهذا يعتبر اتهام مباشر لأهل الضحية بإدعاء مدني، وتراجع أهل الضحية في الحال».
وأردف المحامي: «أتواصل مع عصام صاصا بشكل مباشر عن طريق الهاتف المحمول لحل القضية والتوصل إلى اتفاق بشأن الصلح مع أهل الضحية، ولا يوجد لدينا مانع للصلح إذا كانت هناك نية حقيقية لدى عصام بالفعل».
واختتم محامي ضحية عصام صاصا: «طالبنا بالحصول على الدية الشرعية؛ والتي تقدر بنحو 100 جمل، أو 200 من البقر، أو 1000 درهم ذهب أو ما يعادله بالعملة المصرية، أي ما يقارب 10 مليون جنيها مصريًا.
حادث عصام صاصا
القبض على مجدي شطة
تم القبض على مجدي شطة مؤدي المهرجانات يوم 7 مايو 2024، وطلبت نيابة شرق القاهرة إجراء تحليل مخدرات لـ مطرب المهرجانات مجدى شطة لكشف مدى تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه بعد القبض عليه بحوزته 5 أكياس بودر بمنطقة المرج.وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث واستكمال التحقيقات.
كانت ألقت الأجهزة الأمنية القبض على مطرب المهرجانات مجدى شطة أثناء شراء المواد المخدرة وتحفظت النيابة على المضبوطات وإرسالها للمعمل الكيميائي لفحصها. كشفت التحقيقات الأولية قيام قوة أمنية باستيقاف مطرب المهرجان مجدى شطة، وبتفتيشه عثر بحوزته على مواد مخدرة على 5 أكياس بودر 2 جرام، أثناء تواجده في منطقة المرج.
وأضافت التحريات أنه أثناء مطاردة تاجر مخدرات وإعداد كمين له من قوات الأمن للقبض عليه، لوحظ وجود مطرب المهرجانات يقوم بشراء المواد المخدرة في منطقة المرج.
وأوضحت التحريات الأولية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على الديلر يدعي م. أ وبحوزته 19 جرام بودر و10 جرام هيروين وفرد خرطوش و5 آلاف جنيه. كما تبين أن مطرب المهرجانات مجدى شطة تم ضبطه وبحوزته مخدر الآيس وتم اقتياده إلى قسم شرطة المرج تمهيدا لعرضه على النيابة العامة. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
مجدي شطة
حادث عباس أبو الحسن
وفي يوم 20 مايو 2024، ألقت قوات الأمن بالجيزة القبض على الفنان عباس أبو الحسن، بتهمة دهس سيدتين بسيارته عن طريق الخطأ، ما أدى إلى إصابتهما في مدينة الشيخ زايد.واقتادت قوة أمنية، عباس أبو الحسن، إلى قسم أول الشيخ زايد، عقب تلقي شرطة النجدة بلاغًا بوقوع حادث سير ووجود مصابين بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين أن الفنان عباس أبوالحسن، دهس سيدتين بسيارته، وتحفظ عليه الأهالي لحين حضور قوات الشرطة.
ونقلت المصابتين في سيارتي إسعاف إلى المستشفي لتلقي العلاج اللازم، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي طلبت مبدئيًا تحريات تكميلية لأجهزة الأمن حول الواقعة.
وكشف حسن أبو العينين، محامي الفنان عباس أبو الحسن، عن تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لحادث سير.
وأشار حسن أبو العينين، قائلاً :«عباس أبو الحسن أصيب بقطع في وتر أكيلس بالقدم اليمنى ويجري حاليًا أشعة رنين مغناطيسي».
وأصدر الفنان عباس أبو الحسن بيانًا إعلاميًا في أول رد منه بعد الحادث، وجاء به: «(وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا).. فإن الحذر لا ينجي من قدر، وإنما هي أقدار مرتبة».
وكتب عباس أبو الحسن في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع فيس بوك: «تعرضت بالأمس لحادث جلل، شطر روحي نصفين، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشملني، إلا أن قناعتي والتزامي الأدبي تجاه متابعيني يدفعني كلاهما إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المفزع».
وتابع: «في حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرًا وهو توقيت ازدحام والذي من شأنه أن يبطئ سرعة قافلة السيارات من حولي وأثناء قيادتي لسيارتي في الحارة الثانية من اليسار، على طريق زايد امتداد محور 26 يوليو السريع ذو الـ 6 حارات، قادمًا من ميدان چهينة في اتجاه طريق مصر إسكندرية الصحراوي، عائدًا إلى منزلي وعلى يساري بالاتجاه المقابل يقع أركان بلازا، وبينما كانت السيارة في الحارة الأولى على اليسار والملاصقة لي تسبقني بمسافة نصف سيارة، فقد حجبت رؤيتي تمامًا لما هو أمامها مباشرة، فإذ بي وفي بغتة من حيث لا أرى، تقفز سيدتان من أمام السيارة التي على يساري ليصبحا وفي لمح البصر أمام سيارتي تمامًا».
واستكمل عباس أبو الحسن: «مما جعل إمكانية لمحهما قبل تللك اللحظة مستحيلاً تمامًا، كون السيارة الأولى على يساري كانت تحجب رؤيتهما تمامًا عني.. وتقفز السيدتان ركضًا سعيًا لاقتناص فرصة لعبور الطريق من نقطة ليس بها عبور مشاه أو حتى مطب اصطناعي لتهدئة السرعة وقد اتضح لي لاحقًا أن تلك السيدتين المترجلتان قد عبرتا الاتجاه المعاكس من ناحية أركان بلازا، ثم اندفعتا هارعتان من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور نهر الطريق السريع الذي كنت عليه للوصول الى الضفة الأخرى، وحين كادت السيارة التي تسبقني على يساري أن تصدمهما، فما كان منهما سبيلا إلى النجاة إلا الهروب إلى الأمام تفاديًا لها، فأصبحا في حارتي ومن القرب من مقدمة سيارتي بحيث لم تسعفني الفرامل في كبح زمام مركبتي، فاصطدمت بهما».
وأضاف في بيانه الإعلامي بشأن الحادث: «توقفت في الحال، وطرت خارج السيارة لإنقاذهما، وبمساعدة المارة دفعنا سيارتي بكل ما أوتينا من قوة ونجحنا في قلبها على جانبها، وكان ثقل السيارة مهولاً، إلا أنني استقتلت أنا والمارة ونجحنا، وأخرجنا السيدة من أسفل السيارة، واستنجدنا بالإسعاف وحضر ونقل المصابتين إلي مستشفى زايد التخصصي الحكومي ونتيجة لحمل السيارة يفوق قدرات جسدي، فقد تمزق وتر أكيلس في الحال وسقطت أرضًا وعجزت عن السير».
وقال أيضًا: «إلا انني قد امتثلت تمامًا للإجراءات القانونية المتبعة، فتقتادني أجهزة الشرطة في حراستها إلى قسم زايد 1 أولا ثم تصطحبني بعدها على كرسي متحرك إلى مستشفيين حكوميين لعمل أشعة مقطعية على الوتر، واتضح أن الجهازين معطلان، فتوجها بي إلى مركز النيل للأشعة وتم عمل الأشعة ولم تنتظر الشرطة تقرير الاستشاري، وعادوا بي إلى مركز الشرطة وتم استجوابي وأخذ كامل أقوالي واحتجاز سيارتي لفحصها فنيًا بواسطة خبير من إدارة المركبات».
واستطرد الفنان عباس أبو الحسن قائلًا: «وعند منتصف الليل تم إحالتي إلى النيابة المسائية والتحقيق معي ثم العودة مرة أخرى إلى قسم الشرطة لدفع الكفالة، حدث كل ذلك وأنا أما على كرسي متحرك أو استند على عكازين وأثناء ذلك حرصت على التكفل بنقل السيدتان المصابتان إصابات جسيمة إلى العناية المركزة بمستشفى استثماري خاص تحت إشراف طبي لمنحهما أكبر عناية طبية ممكنة متحملاً جميع النفقات وهذا ليس فضلاً مني إطلاقًا كما طلبنا من النيابة العامة التفضل بإصدار الأمر بتفريغ كافة الكاميرات الموجودة حول مكان الواقعة للوقوف على حقيقة ماحدث».
وكتب أيضًا: «حيث أنني لم أكن أتجاوز السرعة المقررة وكان الطريق في مستهل الذروة ومليئًا بالسيارات كما أن نقطة عبورهما ليست مخصصة لعبور المشاه وهو طريقًا سريعًا رئيسيًا وشريان المرور الأساسي للسيارات في زايد منذ ساعات قليلة خرج التقرير الطبي المصاحب للأشعة يؤكد قطع وتر أكيليس (مرفق) مما بستوجب سرعة القيام بعملية جراحية دقيقة لترميم الوتر يوم الخميس المقبل مع الدكتور أحمد الشرقاوي أخصائي جراحة العظام».
واختتم عباس أبو الحسن: «وأخيرًا ليس من شيمي التنصل من المسؤولية القانونية، وأنا اترك مصيري لحكم القضاء راضيًا، وبينما أنا واثقًا إني لم أتجاوز القانون ولم يكن بوسعي تفادي الحادث، فأنا أشك تمامًا إني سأستطيع تجاوز العبء النفسي والحزن العميق لما حدث لهما أما المسؤلية المعنوية والإنسانية والأخلاقية، فضميري يحتم عليّ أن أعتني وأرعى هاتان السيدتين إلى ما شاء الله.. كما أتضرع إلى الجميع بالدعاء إلى الله أن يثبتهما على الحياة وعلى شفاهما الكامل وليس للإنسان إلا ما قضى الله وقدر، وليس لمخلوق تدبير بل الله المدبر وكن رجلاً على الأهوال جلدًا وشيمتك المروة والوفاء».
عباس أبو الحسن