أسرع دعوى طلاق بين "هناء وعلي ".. والسبب مش عارفة تطبخ
لم تستمر الحياة الزوجية بينهما، سوى شهور قليلة لا تتعدى الـ الخمسة أشهر، ونشبت الخلافات بينهما سريعا، والسبب عدم إجادة الزوجة الطبخ، في الوقت نفسة الذي يحب الزوج الأكل وخاصة "البيتي".
حكاية "هناء وعلي" واللذان تزوجا زواج صالونات، في أحد الأحياء الشعبية "منطقة إمبابة"، ولم تكن مدة فترة الخطوبة بينهما كثيرة بل كانت شهرين فقط، لم يفهما كلا منهما الاخر بالقدر الكافي، و فكرا سويا أن الحياة والعشرة هى السبب الرئيسي فى الحب بين الطرفين والأستمرار في حياتهما الزوجية، والأكثر من ذلك عندما يرزقان بالأطفال، ولكن "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، فقد نشبت الخلافات بينهما منذ الشهر الأول للزواج، عندما أكتشف الزوج عمد معرفة زوجته الفتاة الحسناء التي لم تبلغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما، بشروط ومواصفات الطبخ، وعدم دخولها المطبخ ولو مرة واحدة في حياتها، حيث كانت "دلوعة " الأسرة، لانها وحيدة والديها على ثلاثة شباب.
في الوقت نفسة الذى يحب الزوج "علي " أسطي ميكانيكي الاكل بشدة وخاصة "البيتي"، فطلب منها التعلم من والدتها او حماتها وحتى صديقاتها، ولكنها لا تستجيب، فنشبت بينهما مشادة كلامية، تطورت إلى أن ذهبت الزوجة لمنزل أسرتها ، وقضت فترة شهر تقريبا، حتى تم الصلح بينهما بذهاب الزوج لإحضارها، وقالت له أنها تعلمت بعض الأشياء البسيطة عن الطبخ.
وعاد الزوجين لمنزل الزوجية، والزوج في قرارة نفسة يعتقد أنها تعلمت وسوف تحاول أكثر حتى ترضية وتستمر الحياة بينهما، فكانت تحضر والدتها "حماه الزوج" مرة أو مرتين في الأسبوع لتقوم بالطبخ لهما وتعرف منها كيفية الطرق المختلفة، والزوج سعيدا لذلك الأمر، ومضى على هذا الحال شهرين تقريبا، حتى قامت الزوجة في لحظة غضب قائلة "أن زهقت من العيشة هذه وأنا كنت ملكة متوجه بمنزل أهلي وانت كل يوم عايز أكل أكل"، ونشبت بينهما مشادات كلامية تطورت لتعدي الزوج عليها بالضرب وطردها خارج المنزل، فطلبت منة الطلاق ولكنة رفض.
لذلك توجهت الزوجة بصحبة أيمن محفوظ المحامي، لمحكمة أسرة
إمبابة لرفع دعوي طلاق للضرر من زوجها، وبعد محاولات الصلح بينهما فشلتن وقررت المحكمة قبول الدعوي والحكم بالطلاق.