أشرف زكي : بنزية وطنية اتطورت وقصور الثقافة لسه زي ما هي

تحدث الفنان د. أشرف زكي نقيب الممثلين، عن الأزمات والتي تواجه الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤكدًا على أنه يجب تغيير الفلسفة الخاصة بإدارة الهيئة حتى تصل إلى الجمهور وخاصًة الشباب.

أوضح أشرف زكي في لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: «من ساعة ما وعينا ودائمًا الهيئة العامة لقصور الثقافة، أو الثقافة الجماهيرية كما كان اسمها في السابق، في مهب الريح، مفيش مرة على مدار رحلتي أنا دائمًا الهيئة العامة لقصور الثقافة لديها أسهم واتهامات؛ لأن مطلوب منها أدوار معينة».

وأضاف أشرف زكي، قائلاً: «الثقافة الجماهيرية لما اتعملت كانت في عام 1945، كان اسمها الجامعة الشعبية، ثم في 1965، أصبح اسمها الثقافة الجماهيرة، وفي عام 1989، تم تغير اسمها إلى الهيئة العامة لقصور الثقافة».

وأشار أشرف زكي: قائلاً: «الفكر بيختلف والدنيا بتختلف واحنا لا نختلف، أنا كان عندي تكريم من إحدى الجامعات العظيمة، وقالولي تعداد الطلاب 250 ألف طالب قوة الجامعة، سألتهم كام طالب من الـ 250 ألف يعلم إن في قصر ثقافة؟، واحنا لازم نشوف التباعد جاي منين؟».

وضرب أشرف زكي مثلاً: «في بنزينه اسمها وطنية.. بنزينة وطنية دي اتغيرت وبقى اسمها شيل أوت، وعملوا جواها كافيهات، وعملوا جواها أماكن للشباب.. النهاردة الدنيا بتتغير، ولازم فلسفة الهيئة العامة لصور الثقافة تتغير، ولازم نسأل: الشباب ليه مابيروحش؟، الشباب ليه مش مقبل؟».

وأكد أشرف زكي، قائلاً: «في أدوار عظيمة بتتعمل، ومباني وتجهيزات على أعلى مستوى، ولكن في غربة بين الشباب وقصور الثقافة، في حد مش واصل لحد، في مجهود بيبذل ويجب أن تصل الثقافة لمستحقيها».

وتعجب أشرف زكي، قائلاً: «أنا لما اتعزم على مسرحية أبطالها من إسكندرية، وبتتعرض على قصر ثقافة روض الفرج، وهي في الأساس تابعة لقصر ثقافة حلوان!، مين في دول شاف ايه؟.. المفروض أنا بعمل ده لأهل حلوان، هل أهالي وشباب حلوان شافت ده؟، لازم نتغير».