أطرف دعوي خلع ..ضربني لرفض عمل "شاي"

 

داخل طرقات وقاعات محاكم الاسرة، على مستوي الجمهورية، تسمع وتساعد العديد من القصص والحكايات الزوجية، والتي بعضها فيها نوع من الضحك الهستيري والأخرى حزن، ولكن في النهاية، يفشل الصلح بينهما، و يلجأون لرفع دعاوي المتبادلة.

في قصة اليوم، التي ترويها " سندس" ربة منزل في اوائل الثلاثينيات، عندما تزوجت منذ سبع سنوات ، عن قصة حب شهدها عليها الأهل والأصدقاء من " حمدي" 35 عاما، موظف في إحدى الجهات الحكومية.

رغم الحب المتبادل بيننا، تقول " سندس"، ورزقنا خلال فترة الزواج بولدين، إلا ان طباع زوجي تغيرت في الفترة الأخيرة، وسلوكه أيضا، وزادت طلباته، وكنت اقوم بتنفيذها دون إعتراض، ولكن " القشة التي قصمت ظهر البعير" ، وانهت في لحظات قصة الحب والزواج بيننا.

في يوم كنت تعبانة جدا من كثرة طلبات الشقة والأعمال المنزلية، وحضر زوجي في وقت متأخر من الليل، وطلب مني القيام بعمل كوباية " شاي " وأنا من داخلي كنت انوي القيام بذلك، ولكن من كثرة التعب رفضت ، فنشبت بيننا مشادة كلامية، تطورت لمشاجرة وقام بضربي وإهانتي وطردي في منتصف الليل .

تستكمل " سندس"، جلست في منزل عائلتي لمدة ثلاثة شهور، وفشلت محاولات الصلح بيننا، وطلبت الطلاق ولكنة رفض.

لذلك توجهت لمحكمة اسرة لرفع دعوي خلع، بصحبة نهي الجندي المحامية الهرم، وبعد عدة جلسات تم الحكم بالخلع.