أفريقية النواب تناقش توسع الشركات المصرية للعمل في القارة الأفريقية

ناقشت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، في اجتماعها، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، حجم المشروعات التي تنفذها شركة المقاولون العرب على مستوى القارة الإفريقية والخطط المستقبلية وسبل تبادل الخبرات مع دول القارة والشركاء الدوليين لخدمة أبناءها.

لجنة الشئون الأفريقية

جاء ذلك بحضور المهندس حسن مصطفى كامل، نائب أول رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، المهندسة هبة أحمد أبو العلا، نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.

عرض ممثلو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، ملخص عن تاريخ الشركة وإنجازاتها على المستوى المحلي والافريقي، مؤكدا أن الشركة تعمل في 29 دول حول العالم، ولديها على مستوى قارة إفريقيا 10 أفرع، كما تعمل باستمرار لدعم قدرتها التنافسية والحصول على حصة سوقية من المشروعات التى يتم طرحها بالداخل والخارج لضمان استمرارية نموها.

وأشار إلى العديد من المشروعات بينها مؤخرًا طريق بأوغندا بطول 56 كيلوا مترا، وتنفيذ إنشاء مسجد 'دار الهداية' في غانا، وهذا يعد استمرارا لسياسة الشركة فى التوسع والانتشار فى القارة الأفريقية، من خلال تنفيذ المشروعات التنموية للأشقاء فى مختلف دول القارة، وهو ما يتوافق مع ما تتبناه الدولة المصرية بضرورة العمل على نشر التنمية فى أفريقيا، والعمل على نقل الخبرات للأشقاء.

من جانبهم أشاد النواب، بحجم المشروعات التي تنفذها الشركة والسمعة الطيبة التي تحظى بها، بل إنها تأتي على رأس الشركات العاملة على المستوى الافريقي.

وطالب النواب، الشركة بضرورة الاستعانة بالشركات المصرية في توفير التوريدات المطلوبة لتنفيذ هذه المشروعات، بما يحقق تشجيع تواجد المنتج المصري، خاصة فيما يتعلق بمواد البناء المختلفة على مستوى القارة.

وأكد النواب، أن هناك الكثير من الشركات المصرية التي تتميز بمنتجات عالية الجودة تفوق نظائرها.

كما طالب النواب بضرورة وضع لائحة لأسعار وشروط للتوريدات من قبل شركة المقاولون العرب لعرضها على الشركات المصرية التي ترغب بالعمل في إفريقيا، ويجب على الشركة بحكم أنها من أكبر الشركات المصرية المتواجدة في إفريقيا تشجيع الشركات المصرية الأخرى للعمل معها داخل إفريقيا للارتقاء بالاقتصاد المصري.

وفي نهاية الاجتماع أكد الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية، على ضرورة عقد اجتماع آخر بحضور رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، واتحاد الصناعات المصرية، متمثلة في غرفة مواد البناء، وبعض الغرف الأخرى المعنية، من أجل تعزيز التعاون، فيما بينها للتوسع في العمل في إفريقيا في العديد من المجالات التنموية بما يعود بالفائدة على جميع شعوب القارة الإفريقية.