ألعاب الفيديو تجبر طفلا على قتل معلمته وإصابة 6 من زملائه

قام طفل يبلغ من العمر 11 عاما مسلحا بمسدسين في مدرسة بشمال المكسيك وقتل معلمة وأصاب 6 آخرين على الأقل قبل أن ينتحر، ويشتبه أن الصبي كان تحت تأثير ألعاب الفيديو العنيفة.

واكد رئيس بلدية توريون بشمال المكسيك، خورجي زيرمينو، إن الصبي قتل بالرصاص معلمة ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه في مدرسة خاصة صباح الجمعة، مضيفا أن 5 طلاب على الأقل ومعلما آخر أصيبوا في إطلاق النار.

وأظهرت صور التقطت فيما يبدو من مسرح الجريمة ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شخصين يرقدان وسط بركة من الدماء وبينهما مسدس على الأرض، فيما يُعتقد أنه فناء المدرسة.

وقال حاكم ولاية كواهويلا، التي تقع بها مدينة توريون، ميغيل ريكيلم، في مؤتمر صحفي إن الصبي الذي توفيت والدته قبل عدة سنوات لم يكن يعاني من أي مشكلات في المدرسة.

وأوضح "كان سلوكه جيدا لكنه أبلغ عددا من زملائه بأن اليوم هو اليوم المنتظر. وما يمكن أن نلاحظه هو أن الصبي وقع تحت تأثير ألعاب الفيديو"