ألمانيا تعيش في رعب خوفا من توقف صناعتها بعد فشل تحديد سعر الغاز.. فيديو

كشف مجدي يوسف، مراسل صدى البلد في بروكسيل، تفاصيل تنظيم مسابقة ملكة جمال بلجيكا في شرم الشيخ، موضحا أنه يتم تنظيم المسابقة منذ أكثر من 40 عامًا.

تنظيم ملكة جمال بلجيكا في مصر

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المتسابقات لملكات جمال بلجيكا تعودن منذ 10 سنوات السفر إلى منطقة دافئة في شهر نوفمبر على أن يتم إعلان النتيجة في شهر فبراير.

وأكد أنه كان يتم تنظيم المسابقة في إسبانيا وتركيا، قبل أن يتم تنظيمها في سهل حشيش لعامين على التوالي وانتقلت إلى مدينة الغردقة قبل أن تستقر في محطتها الأخيرة بشرم الشيخ.

وأردف مجدي يوسف، مراسل صدى البلد في بروكسيل، أن إحدى المتسابقات أعلنت أنها لا تستطيع النوم بسبب سعادتها لتوجها إلى مدينة شرم الشيخ.

الجالية المغربية في بلجيكا

واستطرد يوسف أن عمدة بروكسيل كان قد وصف المشجعين المغاربة في تغريدة له، بأنهم حفنة من المخربين، ولكنه عاد ليسحب كلامه ويتراجع عنه عندما أصدر بيان رسمي لم يصف فيه المشجعين بالمخربين.

وشدد على أن الشرطة البلجيكية ألقت القبض الإداري على 9 أشخاص، دون توجيه تهم جنائية لهم، قبل أن يتم الإفراج عنهم لاحقا، بعدما تبين أن شرطة الشغب هي من بدأت الصدام مع الجالية المغربية.

وأضاف أن الوضع أصبح هادئا في بلجيكا بعد أعمال الشغب التي أجريت بالأمس، عقب فوز أسود الأطلس على منتخب بلجيكا في دور المجموعات بكأس العالم، وخرجت الجالية المغربية للاحتفال ولكن في أماكن مغايرة لتلك التي شهدت أعمال شغب.

الرعب يجتاح ألمانيا

وواصل مجدي يوسف، مراسل صدى البلد في بروكسيل، كلامه موضحا أن ألمانيا تعيش في رعب خشية أن تتوقف صناعتها، بعدما فشلت القارة الأوروبية في تحديد سعر سقف الغاز.

وأكمل أن الدول الأوروبية شديدة الغضب من ألمانيا بسبب موقفها من أزمة تحديد سعر الغاز، حيث إنها دولة غنية وقادرة على دعم مواطنيها.

وقال إن 60 % من سكان العاصمة البلجيكية سيمتنعون بدءًا من الشهر المقبل عن دفع إيجارات منازلهم ومستحقات الغاز والكهرباء، لكونهم لا يمتلكون ما يدفعوه، وسوف يحتمون بالقانون الذي يمنع المالك من طرد السكان قبل نهاية فصل الشتاء.

وأكد أن أوروبا بدأت في مرحلة الانهيار بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا أن هناك مشكلة كبيرة تصل إلى حد «التشابك بالأيدي»، بين أوروبا وأمريكا من أجل حماية الصناعة، حيث يخشى الاتحاد الأوروبي التفكك حال توقف الصناعة الذي يرفض دعمها ويتمسك بالسوق الحر.