أمريكا تشعل الصراع الروسي الأوكراني بأخطر شحنة أسلحة .. ورد اقتصادي من موسكو

تواصل أوكرانيا حربها مع روسيا، في ظل توسع دائرة المواجهات التي تتمدد إلى مناطق ومدن جديدة، تحاول قوات بوتين السيطرة عليها.

وتستقبل كييف شحنات الأسلحة من أصدقائها الغربيين، لتعزز عتاد جيشها في مواجهة الدب الروسي، الذي يلحق أضرار جسيمة بأوكرانيا منذ بدء الحرب قبل نحو 5 أشهر.

ووفقا لموقع سكاي نيوز عربية، فقد أعلن 'البنتاغون' إرسال اثنين من أنظمة الصواريخ 'ناسامز' أرض جو، و4 رادارات إضافية مضادة للمدفعية إلى أوكرانيا، إلى جانب ما يصل إلى 150 ألف طلقة مدفعية عيار 155 مليمترا.

وهذه أحدث شحنة أسلحة أمريكية إلى أوكرانيا، علما بأن الولايات المتحدة دأبت على إرسال شحنات أسلحة إلى كييف قبل اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي وبعدها.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن أحدث حزمة من المساعدات الأمنية تشمل أيضا ذخائر إضافية للأنظمة الصاروخية المدفعية عالية الحركة 'هيمارس'.

ووصلت المساعدات العسكرية من واشنطن إلى كييف منذ بدء الحرب إلى ما يقرب من 7.6 مليار دولار.

والشحنة الضخمة التي أعلنتها واشنطن جاءت عقب تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي أعلن الخطوط العريضة لحزمة المساعدات العسكرية الجديدة، التي بلغت قيمتها نحو 820 مليون دولار أثناء قمة الناتو في مدريد.

الشحنة الأخطر

ويرى خبراء أن الشحنة الأخيرة من المساعدات العسكرية من واشنطن إلى كييف هي الأخطر والأهم منذ بدء الحرب في فبراير الماضي.

الرد الروسي

وفي رد سريع على تحركات واشنطن والغرب لكن في ملعب الغاز والطاقة، أصدر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، مرسوما بتطبيق إجراءات استثنائية في قطاع الطاقة وتأميم شركة 'ساخالين' لاستثمارات الطاقة لتصبح ملكا لروسيا الاتحادية.

يلبي مشروع سخالين حاليا حوالى 8 بالمئة من احتياجات السوق العالمي، وكان يضم تحالف من 4 شركات هي: ميتسوي بحصة 12.5 بالمئة في المشروع وميتسوبيشي 10 بالمئة، بينما تمتلك شل 27.5 بالمئة ناقص سهم واحد، وتمتلك شركة غازبروم الروسية العملاقة 50 بالمئة بالإضافة إلى سهم واحد.

الخطوة الروسية ستؤدي إلى ارتباك كبير في أسواق الطاقة، في وقت يؤدي فيه ارتفاع أسعار الوقود بالفعل إلى زيادة التضخم.

روسيا تهاجم بريطانيا : تصريحاتكم عن بلدنا وقائدها وقحة

أحمد موسى: علاقات مصر متوازنة مع كل دول العالم واستراتيجية مع روسيا وأمريكا والصين والاتحاد الأوروبي