أمريكا والصين وجها لوجه في سباق الوصول للقاح كورونا
لا يعلو صوت في العالم فوق صوت البحث عن لقاح أو علاج لفيروس كورونا المستجد وتتسابق الشركات والدول للوصول إلى اللقاح.
ويعد السباق الأشرس على اللقاح والعلاج، بين الصين وأمريكا حيث أعلنت صحيفة ليبريشن ديلي الرسمية على الإنترنت، أن شركة شنجهاي جونشي للعلوم البيولوجية بدأت المرحلة الأولى من اختبار علاجها المحتمل للأجسام المضادة لفيروس كورونا على أشخاص أصحاء، وذلك في وقت يتوقع فيه أن يبدأ تجريب عقار (جيه.إس 016) على البشر في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من هذا العام من خلال التعاون مع شركة إيلي ليلي التي أعلنت شركة جونشي شراكة معها الشهر الماضي.
وجونشي هي من شركات التكنولوجيا الحيوية ومعاهد الأبحاث القليلة التي تحظى بدعم من شركات الأدوية الدولية العملاقة للعمل على علاجات تعتمد على الأجسام المضادة، لمساعدة المصابين بالوباء سريع الانتشار، والذي تسبب حتى الآن في وفاة ما يقرب من 400 ألف مريض.
بدوره، أفاد فينغ هوي، رئيس العمليات في جونشي، بأن الشركة تأمل في أن عملها على الأجسام المضادة، التي تُفصل من دماء المرضى المتعافين، يمكنه أيضا أن يقي الأصحاء الذين ترتفع لديهم مخاطر الإصابة، مثل الأطقم الطبية والمسنين، من عدوى الفيروس، لكنه أضاف أن المنتج قد يكون أغلى ثمنا بكثير من أي لقاحات وقائية في العادة، والتي يجري حاليا اختبار العديد منها، إذ من المتوقع أن يحتوي عقار الأجسام المضادة الذي تطوره جونشي على كميات من بروتينات مكلفة في كل جرعة أكثر من تلك التي تدخل في تكوين لقاح.
وقال في مقابلة له مع رويترز قبل الإعلان عن التطور الأخير: 'هنالك مستهلكون مستهدفون لكل من اللقاحات والأجسام المضادة، ولا يمكن أن يحل أحدهما محل الآخر، اللقاحات رخيصة ومناسبة لحملات التحصين على مستوى الدول، لكن الأكبر سنا ومن لديهم مناعة ضعيفة نسبيا قد لا تكون استجابتهم للأمصال مثل البالغين الأصحاء أو الأطفال، يمكن للأجسام المضادة أن تحمي هؤلاء من الفيروس بشكل أفضل'.
محافظ القاهرة ناعيا رئيس هيئة النظافة: ظل يؤدى عمله بإخلاص حتى إصابته بكورونا
900 وفاة بفيروس كورونا في البرازيل خلال يوم .. وإخفاء الحصيلة الإجمالية يثير الجدل