أم بدرجة شيطان.. حملت سفاحا ٤ مرات وقتلت جنينها بالحبل السري

خالفت قواعد الشريعة، وضربت بالعُرف عرض الحائط، وجعلت الدنيا عبارة عن فترة للمتعة والتمتع بكل مافيها، حيث ظنت أن الزواج لن يكفي ما أرادت الوصول إليه من التمتع، وبالتالي كانت العلاقات الغير شرعية هي الأسلوب المتبع في حياتها.

لم تكتفي السيدة الثلاثينية بقتل طفلها، ولكنها كانت قد تعودت على مثل هذه الجريمة البشعة، حيث كررتها ٤ مرات في عمليات إجهاض مختلفة حملت فيها عن طريق السفاح.

فتلك المرة كانت أكثر صعوبة، حيث بلغ الجنين الشهر السابع من العمر، ولم يكن أمام والدته بائعة المناديل إلا أن تقتله خنقًا بالحبل السري، بعدما أجهضته بسبب حملها سفاحًا.

شكت النيابة في الأمر بعد عثور الأجهزة الأمنية على الجنين، حيث أمرت بإرسال جثة الجنين للطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة، وإعداد تقرير مفصل بها والتصريح بالدفن بعد الانتهاء من عملية التشريح.

لم تكن السيدة المتهمة في القضية كأي أم حلمها أن تحمل طفلها بين ذراعيها، ولكن كان جبروتها أكثر من حنانها، حيث أكدت ذلك شقيقتها "المبلغة بالواقعة"، والتي اعترفت أمام نيابة شبرًا مصر الجزئية، بأن تلك الواقة ليست الاولي لشقيقتها، وانها ارتكبت 4 وقائع من قبل عن طريق إجهاض الجنين الذي حملت به سفاحا، وبعدها تقوم بقتله.

وأشارت بأن شقيقتها تعمل بائعة مناديل بإحدى المواقف بدائرة القسم، وتدعى "منى "39 سنة، ونظرًا لارتباطها باخد الأشخاص بعلاقة غير شرعية وحملها منه سفاحًا، وبعد ان أمضت فترة حملها أشارت إليها إحدى السيدات بإجهاض جنينها، بعد 7 شهور من حملها.

وبعد ان قامت بإجهاضه فقدت وعيها من شدة الألم والنزيف المستمر، وتم نقلها إلى احدى المستشفيات وهى فاقدة الوعى وعندما أفاقت قامت بربط الحبل السرى حول رقبة الجنين وقتلته خنقا حتى لا يفتضح امرها بحملها السفاح نظرا لعدم اعتراف والد الطفل به.

وأمرت النيابة بالتحفظ على جثة الطفلة لعرضها على الطب الشرعى لبيان أسباب الوفاة ولبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، كما أمرت بالاستعلام عّم الحالة الصحية للمتهمة المودعة المستشفى تحت حراسة أمنية بعد اصابتها بنزيف وحالة إعياء شديدة نتيجة الاجهاض