«أنا كدا مرتاح».. 8 مشاهد ترصد تنفيذ المتهم بإنهاء حياة الطفلة جنى لجريمته.. صور
«أنا كدا مرتاح.. وقولوا لأمها تسامحني» هكذا قال طالب كلية الحقوق مصطفى فايز، 21 عاماً، من داخل قفص الاتهام، اليوم بمحكمة جنايات الجيزة، عقب سماعه حكم المحكمة بإعدامه شنقاً لإدانته بقتل ابنة جيرانه الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور.
وأضاف فايز : «أنا من وقت إحالة أوراقي للمفتي في الجلسة اللي فاتت وأنا مرتاح نفسياً، ونفسي أمها تسامحني لأني حطيت نفسي مكانها، وأنا فرحان إن المحكمة لم تظلم أخويا وابن عمي علشان ملهمش ذنب».
وقضت الدائرة الـ12 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار أحمد السرجاني، بمعاقبة المتهم الأول بإنهاء حياة الطفلة جنى بمنطقة كرداسة، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي، بالإعدام شنقا، وذلك بعد ورود رأى فضيلة مفتى الجمهورية المؤيد لذلك.
كما عاقبت المحكمة متهم آخر بالسجن لمدة عشر سنوات، ومعاقبة متهمين آخرين بالحبس لمدة سنة مع الشغل والنفاذ.
وفي هذا التقرير يرصد موقع «قناة صدى البلد» مشاهد من ارتكاب المتهم لجريمته بعد مروره بأزمة مالية، متصوراً أن خطف الطفلة وقتلها سيخرجه من تلك الأزمة.
-
فكرة شيطانية بخطف الطفلة
2. تعالى نخطف جنى بنت جيرانكم
وأضاف المتهم: «ولما محمد علي صحبي فتح معايا الموضوع ده تانى قالى ان أهل جنى عاوزين يشتروا بيت قاللي ايه رايك في جنى أهلها شكلهم معاهم فلوس ومتقلقش ومحدش هيعرف وهتسد كل ديونك وهيبقى معاك فلوس زيادة وهتعرف ترج المكنة بتاعتك بس اديني مصاريف الموضوع وملكش دعوة وساعتها كبرت في دماغي لأني كنت محتاج الفلوس دي والناس عارفه أنه عليا ٢٧ ألف جنيه، وعليا كمان ١٨ ألف ومحدش يعرف عنهم حاجة.وتابع: «فرديت عليه قولتله أنا عارف ان اهل جنى معاهم فلوس وامها كانت عايزة تأجر شقة عندنا فسألني قالي أنت تعرفهم قولتله ايوه أعرفهم».
3. يوم الجريمة
وأوضح المتهم أنه يوم الجريمة تقابل هو والمتهم الثاني في شارعهم، لافتاً إلى محمد صديقه -المتهم الثاني- قالي إنه شاف أختي وكان معاها المجني عليها «جنى» ماشيين في الشارع وبعدها بشوية جنى وأختي طلعوا البيت عندنا وأنا ساعتها كنت تحت ومعايا محمد علي.وتابع المتهم : «ومحمد علي سخني وقالي جني نازلة أهي من البيت عندكو دلوقتي وقعد يقولي يلا بينا نخطفها وأنا هموتها ملكش دعوة وبعدها بشوية جني نزلت في الحوش بتاع البيت لوحدها قدامنا واحنا كنا بنفكر إزاي هندخلها جوه الشقة اللي في الدور الأرضي ودي شقة عبارة عن أوضة وصالة'.
وأكمل المتهم: 'وأنا أول ما لمحت جني ندهتلها عشان هي كانت طالبة مني أزایز مياه فاضية وقولت لمحمد هديها أزازة مياه وأنت لو فعلا هتقتلها فهي هتكون معانا جوه الشقة محدش شايفنا ودخلت معايا فعلا بس لمحت أخويا أحمد بره البيت وساعتها محمد علي قالي أنا هخرج لأخوك عشان ميدخلش علينا ويشوفنا وأنا فضلت مع جني أشغلها وأتكلم معاها في أزايز المياه والهيها في الكلام علشان مستني محمد علي يمشي أخويا ويدخلي علشان نخلص عليها وفعلاً أخويا مشي ودخلي محمد علي تاني وقفل الباب جامد وراه وقالي أنا لازم أمشي عشان جوز أختي رن عليا علشان ميجليش قولتلوا طيب بس أحنا كده دخلنا البت واحنا في الأمر الواقع ومش ده الأتفاق اللي أتفقنا عليه قالي معلش خلص أنت عليها وأنا هكمل الباقي وبعدين هو مشي وفضلت أنا وجني في الأوضة وهي مكنتش سامعانا عشان أنا كنت لاهيها في الأزايز وعملنا نفسنا بنملي الأزايز تاني وهي جت قالتلي أنا أتأخرت عاوزة أمشي قولتلها حاضر'.
4. طلبت منها نطق الشهادتين
وأضاف المتهم في أقواله: «وبعدين كان في حبل موجود طوله حوالي متر لونه غامق وكان حبل جامد وأنا ساعتها فكرت في الحبل ده أني استخدمه في أني أخنقها بيه وقررت خلاص وقبل ما أموتها قولتلها أنا عايزك تسامحيني ياجني وسألتها أنتي حافظة قرآن ياجني ؟ قالتلي اه حافظة فقولتلها طب قولي (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ) وساعتها الحبل كان في إيدي وهي مكانتش واخدة بالها فقمت واخد الحبل من غير ما تاخد بالها لأني كنت شاغلها في تنضيف الأزايز وجيت من وراها بالحبل وكنت ماسك طرف الحبل بإيدي اليمين والطرف الثاني بإيدي الشمال وجيت وراها وقمت معدي الحبل من قدام وشها وقمت خانقها بيه وبأيدي اليمين شديت طرف الحبل من الشمال وبأيدي الشمال شديت الحبل من اليمين وهي ساعتها كانت قعدة علي الارض ولما خدت بالها من اللي بعمله قامت وقفت وهي اتخنقت على طول مطولتش ووقعت علي ضهرها ميتة».5. لفيت الجثة في سجادة حمراء
وبعدما أجهز عليها، روى المتهم تفاصيل محاولات تخلصه من الجثة قائلاً: «أنا من رهبة الموقف قعدت حوالي ربع ساعة عشان فقدت التركيز بتاعي وببص حوليا لاقيت سجادة كبيرة لونها أحمر كانت مفرودة في الأوضة فنقلت جني علي السجادة ولفيت السجادة عليها عشان متبنش وبعد كده دورت على شوال في الحوش وحطيت السجادة اللي جني جواها جوه وبعد كده شلت الشوال وطلعت بيه فوق السطح ولما طلعت السطح دورت علي أكثر من مكان عالي أقدر أخبي فيه الجثة وبالفعل لاقيت مكان جنب المنور محفور شويه وأنا كمان حفرت شوية عشان اخليه أعمق وبعد كده حطيت الشوال في الحفرة في الزاوية اللي جنب المنور وبعدين حطيت رمل فوق الشوال وردمت عليه'.وأوضح المتهم: 'ونزلت بعدها الشارع ورنيت علي محمد علي فجالي بعدها بساعتين وقولتله مش متفق معايا أن أنت اللي هتقتلها وقولتلي انت اللي هتطلع الجثة فوق لكن أنت مشيت راح قالي والله غصب عني قريبي رن عليا وحكتله اللي عملته وطلع معايا على السطح ووريته دفنت الجثة فين.
6. التفكير في مساومة أسرة جنى
وأوضح المتهم أن شريكه في الجريمة محمد علي قال له : «إحنا لازم نجيب خط تليفون عشان نكلم أم جني عشان نطلب منها الفلوس اللي قالي عليها خمسين ألف جنيه وبعد كده نزلنا تحت وروحنا ، وتاني يوم جبت عامل اسمه سيد خليته عملي طبقة أسمنت علي المكان اللي دفنت فيه جني في الأرض وقولتله عشان الفراخ بتقع منها في الارض واديته خمسين جنيه وجبت الأسمنت من شقة في البيت عندنا تحت الأنشاء».وأكد: 'بعدين محمد علي مجبش الخط فكلمته قولتله فين الخط اللي خلتني أقتل جنى ومشفتش حاجة منك وقولتله أتصرف وهات الخط راح قالي أنا مش عارف أتصرف في خط وقالي أتصرف أنت وهات الخط وبعدين قعدت أفكر أجيب خط منين وفشلت عشان الحكومة بدأت تسأل علي جني وجت عندنا وقعدت 6 أيام منتظر محمد علي يجيبلي الخط أو أنا أتصرف فيه معرفتش وكنت خلال الست أيام دول قاعد في البيت عادي بس خايف وأخت جنى سألتني يوم عليها قولتلها جني مع أختي جني ومعرفش هيا فين ولما سألوا أختي عنها قالتلهم أن جني كانت عندنا ونزلت».
7. أبلغت ابن عمي وشقيقي بالجريمة
واشار المتهم إلى أنه عقب ارتكابه للجريمة كان يتردد على منزل عمه قائلاً: « لوجود خلاف ما بيني أنا وأخويا وشدينا مع بعض عشان عاوزني أدور على شغل من غير الموتسيكل وأنا موتسكلي كان صاحبه سحبه مني عشان مدفعتش الأقساط فأنا سبت البيت وروحت عند عمي حوالي ثلاث أو أربع أيام وبعدها لاقيت محمد علي بدأ يتهرب مني ومش عاوز يقابلني ولا عاوز يرد عليا فكلمت ابن عمي وحكتله على كل اللي حصل بعد ما أنهرت وحكتله أني دفنت الجثة فين وفي نفس اليوم روحت مع أبن عمي محمود عبد العزيز الشغل وهو شغال دليفري في الهرم في في مطعم تيتة فريدة وروحنا الشغل تقريبا الساعة ٢ مساءا وفضلنا هناك حتی ١٢ بليل وكنا بنتكلم في الموضوع وهو كان مستغرب جدا ومكنش مصدقني وقام مكلم أخويا حكاله اللى أنا حكتهوله فأخويا قاله سيبني دلوقتي وبعدها أخويا كلم ابن عمي محمود وقاله أحنا جايين أمتى على البيت قولناله فاضلنا أوردر وبعد كده وصلنا البيت قابلنا أخويا على قهوة جنب البيت عشان محدش يعرف وأخويا جاله ذهول وقالي أيه يابني اللي أنت عملتوا فينا ده وقالي تشيل جني من البيت عشان الحكومة لو جت هتقبض علينا كلنا.وتابع : «بعدها رحنا علي بيت عمي اللي جنبنا أنا وأخويا عبد العزيز وابن عمي وقالولي لازم نشيل الجثة دي من البيت ولما وصلنا بيت عمي لاقنا أخويا التاني الكبير محمد وفهد ابن عمي وكانوا ساعتها بيتكلموا في التجارة بتاعت المواشي وأنا وأخويا وأبن عمي مقولتلهمش علي الموقف اللي إحنا فيه ولا لأخويا محمد حاجة عشان مكناش عاوزين حد ثاني يعرف».
8. التخلص من الجثة بمجرى صرف صحي
وأضاف المتهم: ' وبعد كدا أخدنا عربية أخويا محمد أنا وأخويا عبد العزيز وابن عمي محمود ونقلنا الجثة فيها من فوق السطح، واتحركنا بالعربية وطلعنا طلعة الدائري من طريق الرشاح ولفينا ورحنا الاتجاه الثاني ووقفنا بعد السلم بشويه وهما عبد العزيز ومحمود كانوا عارفين المكان اللي هيرموا فيه الجثة ووقفوا بعد سلم الرشاح على الدائري بصفط اللبن ونزلنا أنا وعبد العزيز رمينا الشوال اللي فيه جني من على الكوبري».وأضاف: « كنت فاكر أن أحنا هنرميها في المياه بس عبد العزيز ومحمود قالولي أنت ملكش دعوة أحنا عارفين هنرميها فين ورميناها في فتحة غرفة الصرف اللي في الرشاح تحت الدائري وعبد العزيز قالي لو الجثة مدخلتش الفتحة هينزل هو يحطها فيها لكن هي دخلت من أول مرة'.
وأوضح المتهم: 'وبعدها ركبنا العربية ومحمود برضه هو اللي ساق بينا عشان نرجع البيت وأحنا في الطريق للبيت مكناش بنكلم ولما وصلنا ركنا العربية بتاعت محمد أخويا في الجراج ومحمود روح ، وأنا رشيت في العربية معطر عشان محمد أخويا ميخدش باله، وأنا وعبد العزيز مجلناش نوم يومها، وبعدين مفتحناش الموضوع ده تاني ومحدش كان طايق مني كلمة وكل اللي بيقولوه ربنا يستر وبعد الموضوع ده مكنتش عارف أنام وعلي طول قلقان، وكنت كل تلت أو أربع أيام بروح أقف فوق الدائري وأبص علي الفتحة اللي في غرفة الصرف وأبص علي الشوال والسجادة وكنت ساعتها بعرف أن البنت لسه في مكانها عشان كنت خايف الحكومة تكتشف الموضوع، وبعدين مرة واحدة لاقيت الحكومة جت عندنا البيت وخدوني علي القسم وأعترفت بكل حاجة وكل اللي أنا عملته وبعد كده جابوني علي النيابة وده كل اللي حصل'.
الحكم على المتهمين بإنهاء حياة الطفلة جنى ببولاق الدكرور.. بعد قليل
اليوم.. محاكمة قاتل الطفلة جنى في كرداسة
محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى ببولاق الدكرور.. اليوم