أنهت حياة طفلها وطبخته.. سبب براءة سيدة فاقوس
سبب براءة سيدة فاقوس، المتهمة بإنهاء حياة ابنها وطبخه، في محافظة الشرقية، وإيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، جاء ذلك عقب 13 جلسة، أمام محكمة جنايات الزقازيق.
محاكمة سيدة فاقوس
خلال الجلسة، استمعت هيئة المحكمة، لسماع الشهود، ومرافعات النيابة والدفاع وطلباتهم، وتقرير اللجنة الخماسية، من الطب النفسي من جامعتي الزقازيق والمنصورة، والذى جاء به، بأنه من خلال مناظرة المتهمة في مناسبتين وبمراجعة ما أُجريَ لها من فحوصات وبالاطلاع على ملف القضية وما تضمنته ومناظرة بعض الشهود ارتأت اللجنة أن المذكورة كانت تعاني وقت ارتكاب الجريمة من أعراض وقت ارتكاب الجريمة من أعراض اضطرابات ذهاني أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدارك والإرادة وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور'.
قضية سيدة فاقوس
فى الوقت نفسة قال محامى المتهمة عقب الحكم بالبراءة، فى قضية سيدة فاقوس لأنه هل من الممكن أن تقوم أم طبيعية بارتكاب مثل هذه الجريمة، والحكم جاء تأكيد لأداء المحكمة في الكشف عن أسباب الجريمة، والمحكمة قامت باستجواب المتهمة أكثر من مرة وتبين لها أنها لديها بعض الإضطراب.براءة سيدة فاقوس
على مدار ' 6 أشهر ويومين' مايعادل '182' يوما، أسدلت محكمة جنايات الزقازيق، الستار عن القضية التى شغلت الرأى العام، والمعروفةإعلاميا ' بسيدة فاقوس' والتى قامت بإنهاء حياة طفلها ووضعه فى دلو داخل منزلها بمحافظة الشرقية.
سبب براءة سيدة فاقوس
قضت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي وخالد حافظ وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، في جلستها التي عقدت أمس السبت، ببراءة الأم المتهمة بإنهاء حياة طفلها وتقطيع جثته ووضعه داخل دلو وطهي جزء منه وأكله داخل منزلها الكائن بقرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس، وإيداعها بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية.
تهم سيدة فاقوس
حيث قُدِّمَت المتهمة/ هناء محمد حسن إلى الجنايات لمعاقبتها عما أسند إليها من ارتكابها جناية قتل ولدها الطفل البالغ من العمر خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار، بعد أن انتهت التحقيقات إلى عزمها على قتله خوفًا من أن يبعده عنها مطلِّقها، مدفوعةً برغبتها الدائمة في الاستئثار به وتشبثها المستمر بحجبه عن الناس، إذ أعدت لقتله عصا فأس كانت بمسكنها، وغلقت نوافذه، وانفردت به مستغلة اطمئنانه إليها، وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بضربات ثلاث فقتلته، ثم في سبيل محاولتها إخفاء آثار جريمتها قطعت جثمانه لأشلاء لإخفائه، وألقي القبض عليها قبل أن تدفنها.