أهالى أبو حزام بعد مجزرة الثأر: الهدوء يسود القرية.. ونطالب بمشروعات تنموية.. فيديو

استعرض الإعلامي مصطفى بكرى آراء أهالي قرية أبو حزام إحدى قرى شرق النيل بنجع حمادي، شمال محافظة قنا، التي شهدت مجزرة راح ضحيتها قتلى وجرحى على خلفية اندلاع اشتباكات بين عائلتي «السعدية والعوامر».

قال الحج جمعة خميس، أحد أبناء قرية أبو حزام خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكرى، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، إن القرية تشهدت هدوءً طبيعيًا بعد تدخل العقلاء من أهل القرية  لحل النزاع بين العائلتين، مشيرًا إلى الدور الكبير المبذول لإنهاء الخصومة، وجعل الجميع يحتكمون للقانون بمحض إرادتهم، كي لا تتجدد الاشتباكات.

وأضاف أن النائب مصطفى بكري ذهب إلى منازل العائلتين وقابل عمد وشيوخ القرية، وتم الاتفاق على الاحتكام للقضاء، مشيدًا بموقف الشرطة الجيد في التعامل مع القضية، والمجهود الهائل الذي بذلته القيادات الأمنية لتهدئة الوضع في قرية أبو حزام.

أما الدكتور أحمد الكلحي، أحد أبناء القرية، فقد أكد أن الإعلامي مصطفى بكري كان حاضرًا بشكل سريع في قرية أبو حزام أثنا وقت عصيب لحل المشكلة، وأثلج الصدور، منعًا لتجدد الاشتباكات ووقوع المزيد من الضحايا.

وأشار «الكلحي» إلى أن حالة القرية الآن مستقرة ولا يوجد بها ما يعكر صفوها، مشيدًا بالدور الكبير الذي بذله النائب مصطفى بكري، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وجميع الرموز والقيادات التي ساهمت في  عملية التهدئة بقرية أبو حزام بقنا.

وأضاف الشيخ شعيب، أحد أبناء قرية أبو حزام، أن القرية هادئة تماما ويعمل شبابها في هذا التوقيت على تجديد فرش المساجد وإصلاح أعمدة الكهرباء، وإزالة مخلفات الاشتباكات، وتنظيف الطرقات، بتكاتف الجميع، من أجل مستقبل أكثر أمانًا.

ولفت عبد الحق مدثر، أحد أبناء قرية القرية، أن الحادث الذي وقع وأدى إلى وفاة 12 شخصًا لم يكن مدبر، ومن المتوقع حدوثه في أي مكان بالعالم، مشيدًا بدور الإعلامي مصطفى بكري في المطالبة بالخدمات التي يحتاجها أهل القرية، وتوفير معظمها.

فيما أشار حسين بجاتو، أحد أبناء قرية أبو حزام، إلى أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشهد الصعيد حالة استقرار لا يوجد فيها خلافات ثأرية أو مشكلات عصبية، لافتا إلى أن هذه الحادثة فردية ولا تعبر عن جميع أهالي القرية.

ووجه الدكتور وليد نصر، طبيب الوحدة الصحية بمستشفى قرية أبو حزام بقنا، الشكر إلى جميع القيادات السياسية والأمنية والإعلامية، مضيفا أن حالة الهدوء، والتطورات الإيجابية التي وصلت لها القرية كانت بفضل وجود العقلاء وعلى رأسهم النائب مصطفى بكرى.

وطالب وليد، بأن يتم تطبيق الإجراءات الأمنية بشكل مكثف للحفاظ على سلامة المواطنين، والسيطرة على أي محاولة لعرقلة استقرار القرية، كما طالب بضرورة عمل مشروعات تنموية للشباب، لأنها تساهم بشكل مباشر في الرقى بالمواطن.

وذكر علاء الجندي، أحد أبناء القرية إن الإعلامي مصطفى بكري، ارسل 5 وزارات إلى القرية في يوم واحد، وتم توفير كافة الاحتياجات لأهل القرية، مؤكدا أن الأمن منتظم والجميع ينتظر حكم القضاء.

مقتل وإصابة 14 شخصا في مشاجرة بالأسلحة بين عائلتين بنجع حمادي

ضبط مرتكبي «مذبحة قنا» وبحوزتهم ٢٤ سلاحًا ناريًا.. ضحيتها 17 شخصًا

مصطفى بكري عن مجزرة الثأر في ميكروباص الموت بأبو حزام.. بأى ذنب قتلوا.. فيديو

 

https://www.youtube.com/watch?v=j7hscbFdz5o