أول تعليق من خالد الغندور على أزمة شيكابالا ومرتضى منصور

علق الإعلامي خالد الغندور، على أزمة ومحمود عبد الرازق «شيكابالا»، لاعب الفريق، ورئيس نادي الزمالك السابق مرتضي منصور، بعد هجوم الأخير عليه خلال اليومين الماضيين، واتهامه اللاعب بتحريض اللاعبين في الفريق.

وقال خالد الغندور خلال تصريحاته، التلفزيونية، أن نادي الزمالك يمر بمرحلة فارقة في تاريخه وصعبه في الوقت الحالي، قائلاً « أنا مش حابب البيانات دي تطلع على السوشيال ميديا، مش حابب إن أنا أكون في القناة بتكلم عن المشكلة دي، مفروض كابتن فريق الكرة علاقته مع رئيس النادي قوية لأن هو اللي هيحل المشاكل ويشوف فلوس اللعيبة ويشوف سبب تأخر صرف المستحقات وهو اللي يحاول يهدي اللعيبة على تأخر المستحقات».

وأشار خالد الغندور، أن نادي الزمالك لديه العديد من القضايا والمشاكل داخل النادي أكبر بكتير من إننا نتكلم على القصة دي.

وتابع الغندور، «أنا في يوم من الأيام كنت كابتن الزمالك وعندي المشاكل دي، أنا فاكر كنت أيام الدكتور كمال درويش كنت بحل المشاكل المادية للعيبة وفي بعض الأحيان ينخصم مني ولكن في النهاية ده دوري ككابتن للفريق».

أول رد من شيكابالا على مرتضى منصور.. يصفه بـ السابق ويكشف سر الأزمة

قام محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك، بالرد على رئيس الزمالك المعزول مرتضى منصور، بعد هجوم الأخير عليه خلال اليومين الماضيين، واتهامه اللاعب بتحريض اللاعبين في الفريق.

وقال شيكابالا، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «جماهير نادي الزمالك العظيمة،، أتحدث إليكم اليوم ليس فقط بصفتي قائدًا لفريق الكرة بالنادي وأحد أكثر من تشرف بحمل شارة قيادة القلعة البيضاء عبر التاريخ، ولكن أتحدث باعتباري واحدًا ممن تربوا داخل جدران هذا النادي العظيم، ولمدة أكثر من ربع قرن تشرفت بأن أدافع عن راية الزمالك».

شيكابالا يصف مرتضى منصور بالرئيس السابق

وأردف قائلًا: «لذلك كان يجب الرد علي بعض النقاط وهذا ليس كل شئ.. رئيس النادي السابق (مرتضى منصور) يسألني.. لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟!! وأنا هنا لن أذيع سرًا فأنا قبل أن أكون قائدا للنادي فأنا زملكاوي قلبًا وقالبا، وأتشرف بأنني على علاقة جيدة بكل مسئولي النادي السابقين والحاليين، وبالفعل تحدثت مع السادة الأطراف أصحاب الحجز على النادي وتواصلت معهم لرفع الحجز وإنهاء الأزمة حفاظًا على النادي واستقرار الفريق وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي والزمالك غير محجوز عليه لصالح أي جهة طلب منا التواصل معها لحل الأزمة».

وتابع: «بالنسبة لقضية سبورتنج لشبونة فالنادي اشتراني من صفوف سبورتنج لشبونة عام 2016 مقابل 650 ألف دولار وبالفعل تم سداد مبلغ 140 ألف دولار وتبقى 510 آلاف فقط كان يجب تسديدهم في مواعيدهم طبقًا للتعاقد وللعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، ولكن بسبب التقاعس في التسديد وغرامات التأخير أصبح المبلغ الإجمالي المطلوب من النادي أكبر بكثير».

تفاصيل قضية شيكابالا الخاصة بسبورتينج لشبونة

وواصل قائلًا: «وفي ذلك الوقت إذا كان تم سداد المبلغ في موعده وهو ٥١٠ آلاف دولار وبحساب سعر الدولار وقتها ٧ جنيهات و٨٣ قرشا ما يعادل ثلاثة ملايين و٩٠٠ ألف جنيه، الآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار ٤٦ مليونا

وللعلم،، وقفت كحائط للصد في كثير من الأمور لحل مشاكل تخص اللاعبين لم أعلن عنها، كنت أسعى دائما لحل أكثر من مشكلة في الفريق حتى لا ينهار تماما طوال الموسم الماضي، وليس شيكابالا الذي يتهم بالتقصير أو التمرد في حق نادي الزمالك بدافع المال!».

ومضى يقول: «لأنني اخترت اللعب في الزمالك، وبسبب أخطاء إدارية من قبل لعبت بدون أموال، وعلاقتي مع الزمالك وجماهيره أكبر من الأمور المادية والكل يعلم ذلك، ونحن هنا لا نتحدث عن ظروف مادية فقط مر بها اللاعبون طوال موسم ولكن هناك ظروف أخرى أصعب لا يمكن الحديث عنها واللاعبون يطلبون مني الحديث نيابة عنهم ولذلك وبصفتي كان حديثي لتوضيح تلك الأزمات والمشاكل العديدة التي كانت سببا مباشرا في نتائج الفريق خلال موسم كامل».

وختم قائلًا: «هذا ردا علي كل ما اثاره رئيس النادي السابق بخصوصي. أما ما يخص كل ما حدث للفريق سيكون هناك رد بشكل واضح. وللحديث باقية».