أول رد من وزارة الثقافة التونسية على أزمة أحمد سعد

أصدرت وزراة الثقافة التونسية، بيانا بشأن أزمة الفنان أحمد سعد ومنظمة حفله الذي أقيم على هامش المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت.

بيان وزارة الثقافة التونسية عن حفل أحمد سعد

وجاء في بيان وزارة الثقافة التونسية ما يلي: بلاغ.. تابعت وزارة الشّؤون الثقافية الضجة التي تلت حفل الفنّان المصري أحمد سعد في 'المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت' وبعد التحري الأولي في حيثيات الخلاف يهمّها توضيح ما يلي:

1- الحفل الذي أقيم يوم 01/07/2023 للفنان أحمد سعد ببنزرت هو حفل خاص من تنظيم 'جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة' التي سبق وتقدمت رئيستها بمطلب الحصول على دعم من الوزارة ومن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية الاّ أنّ مطلبها لم يُقبل وعليه لم يتم إسنادها لا دعما ماديا ولا لوجيستيا.

2- أسندت لجنة الفنانين الأجانب رخصة في إقامة هذا الحفل بناء على الوثائق الـمُقدمة من قبل رئيسة الجمعية.

3- تم صرف مبلغ العقد الفنّي لفائدة الفنان أحمد سعد من ميزانية الجمعية دون سواها.

4- أقيم الحفل بمسرح بنزرت الراجع بالنظر إلى إشراف بلدية المدينة.

5- حفل غرّة جويلية لم يُنظّم في إطار مهرجان بنزرت الدّولي الذي لم يبدأ بَعْدُ وبناء على ما تقدم فإن وزارة الشؤون الثقافية تستنكر ما آلت إليه الأوضاع بين الجهة المنظمة والفنان - الذين تربطهما بنود عقد اتفاق مُمضى مسبقا - والتي آلت إلى مستوى التشكي لدى مصالح وزارة الداخلية من قبل الفنان، وهو ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة تونس وسمعة مهرجاناتها ويحيد عن الغاية التي من أجلها يتّم تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية الخاصّة والعموميّة.

كما تُحمل الوزارة المسؤولية الكاملة لتداعيات هذا الحفل للجهة المنظمة 'جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة' بوصفه حفلا خاصّا غير مدعوم من الوزارة ولا من مؤسّساتها تحت الإشراف.

هذا وستواصل وزارة الشؤون الثقافية تحرّياتها بشأن أسباب تداعيات الحفل المذكور أعلاه خاصة بعد تضارب التصريحات بشأن ميزانية المهرجان وتمويله وأجرة الفنان وكيفية خلاصه وسيتم إنارة الرّأي العامّ بجملة القرارات التّي ستتخذّها الوزارة لاحقا، وأهمّها مراجعة عملية إسناد التراخيص التي تتولاها مجموعة من الوزارات في إطار لجنة مشتركة بمعية وزارة الشؤون الثقافية.

خلاف أحمد سعد ومنظمة حفل تونس

خلاف وقع بين المطرب أحمد سعد ومنظمة حفله في تونس لرفضه اجراء أي مقابلات إعلامية بعد الحفل الذي أحياه بالمهرجان الدولي للتخييم في بنزرت بتونس.

وتحدث أحمد سعد خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش الحفل، ووقعت مشادة كلامية بينه وبين منظمة الحفل، حيث قال لها: «اسكتي عشان انتي ملكيش علاقة أصلا ولا بتعرفي تعملي حفلات ولا بتعرفي تديري حفلات ولا ليكي علاقة بالحفلات من أصله».

منظمة حفل أحمد سعد بتونس ردت عليه، قائلة: يعني تاخد 80 ألف دولار وتخرج ومتحترمش الشعب التونسي، أومال جاي ليه؟، الصحافة التونسية رائدة في كل مكان.. امرأة تونسية عاملة مهرجان، وتقول لها اسكتي انتي.. لا يا بابا بقولك مش هتسكت لك.. دي امرأة تونسية حرة».

ورد الفنان أحمد سعد على ما حدث بينه وبين منظمة الحفل، عبر وسائل إعلام تونسية: وجود جهات الإعلام للحصول على حديث معي أمر يسعد قلبي، أنا بحب الإعلام، وحينما غادرت الحفل بعد انتهاءه كان لأنني لم اتفق على

أي لقاءات أو مقابلات إعلامية.

توضيح أحمد سعد

الفنان أحمد سعد، حرص على توضيح ما حدث معه في حفل تونس، عبر حسابه الرسمي بموقع انستجرام، قائلا: «توضيح ما جرى من أحداث في تونس.. كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على أرضة نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب.. لبينا دعوتنا الأولي لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد فضلنا نطير الي تونس متشوقين لشعبها الراقي».

وتابع أحمد سعد: «بعد الحفلة وجدنا منظمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الاعلام التونسي الحبيب.. محاولة إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الإعلام».

وأضاف سعد : «رغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احترامًا للإعلام والجمهور التونسي وما كان منها إلا مقاطعتنا بشكل غير لائق محاولة تشويه صورة الفنان المصري أمام الإعلام التونسي.. لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة وأثق في النيابة والقضاء التونسي».

واختتم أحمد سعد: «نعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم».