أيام قرطاج السينمائي يلغي احتفالات الدورة 34 تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
أعلنت الهيئة المديرة للدورة 34 من مهرجان أيام قرطاج السينمائي عن إلغاء جميع المظاهر الاحتفالية بعروض المسابقة الرسمية، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطينة.
أيام قرطاج السينمائي يلغي احتفالات الدورة 34
ونشر الحساب الرسمي لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، عبر حسابه بموقع فيسبوك، بيانًا نص على: «تأسست أيام قرطاج السينمائية لتكون منصة فكر ومقاومة بالأساس، تجمع رواد السينما من إفريقيا والعالم العربي للانتصار للفنّ وللجمال في مواجهة فظاعة السياسات القمعية، ولمناقشة الأفلام ومن خلالها قضايا العالم ومن أهمها القضية الفلسطينيةارتسمت من خلال أيام قرطاج السينمائية وبفضلها خارطة للأفلام المستقلة في القارة الأفريقية والشرق الأوسط، ونشأت على أيادي روادها أجيال من السينمائيين والمفكرين، يشتركون جميعًا في إيمانهم بفلسطين حرّة دولة وشعبًا، لا شيء يميز هذه الأيام بقدر التزامها العميق والمتجذر بحرية الإبداع، وهو ما جعلها تحتضن العديد من المخرجين الفلسطينيين الذين منعهم الاحتلال الغاصب من فضح وأقع الحرب وويلاتها
لقد كانت أيام قرطاج السينمائية دائمًا أحد أهم الفضاءات لتكريس التعبيرات المختلفة ولإبراز ثراء السينما العربية الملتزمة بالقضية الفلسطينية: من هاني جوهرية، وبرهان علوية إلى رشيد مشهراوي، ومي المصري، وجان شمعون وميشال خليفي مرورًا بإيليا سليمان ونجوى نجار ورائد عندوني وصولًا إلى محمد بكري الذي يشارك فيلمه في المسابقة الرسمية وهاني أبو أسعد الذي تخصه هذه الدورة بتكريم خاص.
أيام قرطاج السينمائي
تنتظم أيام قرطاج السينمائية لسنة 2023 تضامنا مع فلسطين واحتراما لنضالات شعب يعاني التقتيل والتدمير ويُقاوم من أجل استرجاع أرضه، تنعقد هذه الدورة بإيمان راسخ أن التزامنا بمعاناة أشقائنا يمر أساسا عبر منح الفضاء لمبدعيهم من خلال عروض الأفلام والنقاشات واللقاءات الفكريةوعليه تعلن الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية عن إلغاء كل المظاهر الاحتفالية بالأيام وانطلاق الدورة 34 مباشرة بعروض المسابقة الرسمية، أكثر من أي وقت مضى، تظلّ السينما والفن والثقافة من بين وسائل المقاومة الأكثر قدرة على مواجهة الخطاب الغادر والماكر للعديد من الإنتاجات السمعية والبصرية، عاشت فلسطين حرة، عاشت أيام قرطاج السينمائية».