جنايات المنصورة تحيل أوراق قاتل ابنه بمشرط للمفتي
قضت محكمة جنايات المنصورة، بإحالة أوراق ' محمود حسن'، إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لإتهامة بقتل نجلة' أدهم' 13 عاما، بمشرط طبي، لأخذ الرأى الشرعى، فى إعدامة، وحددت اليوم الثانى من شهر يوليو المقبل، للنطق بالحكم.
كان قد تلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفي كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أهالي قرية «ديبو عوام» التابعة لمركز المنصورة، بالعثور على جثة لطفل في أرض زراعية على جانب أحد الترع بالقرية علي الطريق الواصل بين قريتي «ديبو عوام وميت عوام».
وعلى الفور، انتقل الرائد أحمد توفيق، رئيس مباحث مركز المنصورة، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة الطفل «أدهم محمود حسن عبد العظيم» 13 سنة مقيم قرية طناح التابعة لدائرة المركز، وأكد الأب في محضر الشرطة، بأن نجله متغيب عن البيت منذ 24 ساعة، بعد أن خرج من البيت متوجها إلى صالة التدريب الرياضية «الجيم» ولم يعود منذ ذلك الوقت.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، واستدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وحُرر محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، التي أمرت النيابة بسرعة إجراء التحريات والتوصل إلى الجناة ومرتكبي الواقعة.
وشكل مدير الأمن فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتتبع خط سير الطفل منذ خروجه من البيت إلي مكان العثور علي الجثة، وتوصلت التحريات إلى أن الطفل خرج مع والده من البيت، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وأن كاميرات المراقبة رصدت تحركه مع نجله.
وبمواجهة الأب بتحريات المباحث، اعترف بذبح نجله، وقال في محضر الشرطة، «ابني بيعاني من فرط الحركة وكهرباء زايدة في المخ، ويحتاج إلي تعامل أصحاب الاحتياجات الخاصة، ويمكن أن يعتدي علي زملائه أو معلمته بالمدرسة، وأنه سمعه يتكلم وهو في الحمام بأنه لازم يقتلني أنا ووالدته لأننا نحب إخواته أكتر منه، فقررت أن أتخلص منه وألقي جثته في الطريق حتى نتخلص من تعبه».
وأكد الأب أنه خرج هو وابنه من البيت، وذهب إلى صيدلية علي الطريق واشترى منها مشرط طبي، وتوجه به إلى منطقة العثور عليه، وذبحه بدم بارد، وتركه وعاد إلى البيت.
سقوط كهربائي هارب من تنفيد حكم الإعدام
تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي عبد الرحيم المسمارى العقل المدبر لحادثة الواحات