إحالة العريان والبلتاجي وحجازي و آخرين للمفتي في "فض اعتصام رابعة"..صور
قررت محكمة جنايات القاهرة و المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، احالة عصام العريان ومحمد البتاجى وعاصم عبد الماجد وصفوت حجازى واسامة ياسين ووجدي غنيم وأحمد عارف وعمرو زكى و٦٥ آخرين للمفتى وليس من بيهم بديع فى اتهامهم بـ'فض اعتصام رابعة ' ..وحددت المحكمة جلسه ٨ سبتمبر للنطق بالحكم على باقى المتهمين
وصدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد بعضوية المستشارين وفتحى الروينى وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضى ووليد رشاد
وكانت النيابة قد احالت المتهمين للمحاكمة الجنائية فى القضية رقم 34150 لسنة2015 جنايات مدينة نصر أول المقيدة برقم2985 لسنة 2015 كلى شرق القاهرة لأنهم فى غضون الفترة من 21 يونيو 2013 حتى 14 أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة دبروا تجمهرا مؤلفا من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية شأنه أن يجعل السلم والأمن العام فى خطر وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة والمكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتخريب والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية العيش وهاجموا طائفة من السكان قاطنى ومرتادى محيط ميدان رابعة العدوية والتأثير على السلطات العامة فى أعمال مناهضة لثورة 30 يونيو وتغيير خرطة الطريق التى أجمع الشعب المصري عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال كونهم مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات مما تستعمل فى و قاومت بالسلاح رجال السلطة العامة القائمة على إبلاغهم أمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة وكان ذلك بغرض ارتكاب الجرائم التالية تنفيذا لغرض إرهابى كمااستعرضوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطنى ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية المتاخم لتجمهرهم وضباط وأفراد قوات الشرطة وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادى والمعنوى والإضرار بالممتلكات العامة ومقاومة واقترنت بالجريمة السابقة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ذلك أنهم فى ذات الزمان والمكان قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجنى عليه فريد شوقي فؤاد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على إزهاق روح أيا من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفا مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لانتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء اختصت بالإطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم وما إن لاح لهم المجنى عليه حتى أوسعوه ضربا وتعذيبا بأماكن متفرقة من جسده بالأسلحة البيضاء و أودت بحياته وكذا المجنى عليهم عمرو نجدى كامل على سمك وأحمد حسن محمد قمر الدين وأحمد السيد أحمد الشامى ومصطفي محمود مصطفي هاشموالتى أودت بحياته كما قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجنى عليهم النقيب محمد محمد جودة عثمان والنقيب شادى مجدى عبدالجوادوالنقيب أشرف محمود محمد محمود فايد والملازم أول محمد سمير إبراهيم عبدالمعطى والمجند إبراهيم عيد تونى والمجند بدراوى منير عبدالملك فضل والمجند نصر ممدوح محمد درويش، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على قتل أيا من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم كما قتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجنى عليهم النقيب محمد محمد جودة عثمان والنقيب شادى مجدى عبدالجواد والنقيب أشرف محمود محمد محمود فايد والملازم أول محمد سمير إبراهيم عبدالمعطى والمجند إبراهيم عيد تونى والمجند بدراوى منير عبدالملك فضل والمجند نصر ممدوح محمد درويش و ياسر سيد أحمد عبد الصمد وكمال محمد السيد شعبان ومحمد أوب اليزيد أحمد عشوش ويحى عبدالمنعم محمد أحمد وعبدالنبى عمر حين خليفة وفرج السيد أحمد ومحمد السعيد محمد خليل جاد الله ،عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على قتل أيا من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم كماقتلوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المجنى عليهم الملازم أول أحمد مصطفي عبدالحميد مجاهد وضباط أفراد قوات الشرطة تم إصابتهم بإصابات بالغة وخطيرة ويبلغ عددهم 121 المبينة أسمائهم بالكشف المرفق بالأوراق عمدا مع سبق الإصرار والترصد كما قبضوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا على المجنى عليه المقدم محمد عليوة محمد الديب والملازم أول كريم عماد عبدالحليم حسن وهانى صالح أحمد محمد خليفة ومحمود السيد محمود وعبدالنبى عبدالفتاح إمبابى الطحان وأحمد رضا خليل السوسي و محمد فتحى مقبول احمد وحسن عبدالوهاب أحمد سلامة وشهاب الدين عبدالرازق ومستور محمد سيد على ومحمد كمال شفيق أحمد و أحمد فتوح أحمد زقزوق وهيثم محمد محمود و سلمان حلمى سلمان سلمان وإسلام على عبدالحفيظ مرسي وعلى جابر نظيم محمد ورمضان عماد رمضان و أحمد عبدالعزيز حسان وياسر أحمد عبدالباسط، واحتجزوهم بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفى غير الأحوال التى تصرح بها القوانين واللوائح بان استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام المواطنين داخل محيط تجمهرهم وأوسعوهم ضربا وتعذيبا بدنيا بالأيدي والأرجل والأدوات والأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية التى أعدوها سلفا لهذا الغرض محدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة كما سرقوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليهم المقدم محمد عليوة و محمود السيد محمود وشهاب الدين عبدالرازق و محمد كمال شفيق ورمضان عماد و هيثم محمود و أحمد عبالعزيز وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم بان استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام خصصوها لاحتجاز المواطنين وأوسعوهم ضربا وتعذيبا والذى ترك أثرا من القوانين واللوائح بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم وداخل محيطه واقتادوهم عنوة إلى داخل غرف وخيام أعدوها لاحتجاز المواطنين داخل محيط تجمهرهم وأوسعوهم ضربا وتعذيبا بدنيا بالأيدي والأرجل والأدوات والأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية التى أعدوها سالفا لهذا الغرض محدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة .كما خربوا عمدا مبان وأملاك عامة مخصصة لمصالح حكومية للنفع العام (مسجد رابعة العدوية و قاعات المناسبات الملحقة به و مستشفي رابعة العدوية و مبنى الإدارة العامة للمرور و مدرسة عبدالعزيز جاويش و مدرسة مدينة نصر الفندقية و مبنى إدارة الإسكان الخارجى للبنات التابع لجامعة الأزهر وأعمدة الإنارة والحدائق وبلدورات الأرضية والبنية التحتية بميدان رابعة العدوية والطرق والمحاور المتاخمة له وعدد 2 مدرعة وعدد 42 مركبة شرطية متنوعة ) كما اتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق وجعلوها غير صالحة للاستخدام وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية والخرطوش على مركبات الشرطة ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة إبان مشاركتها فى فض تجمهرهم وكان ذلك تنفيذ لغرض إرهابى وبغرض إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضي و اتلفوا عمدا أموالا ثابتة ومنقولة لا يمتلكوها المنقولات المملوكة لقاطنى محيط تجمهر رابعة العدوية ومن تم احتجازه داخل محيط التجمهر مما ترتب عليه جعل الناس وصحتهم وأمنهم فى خطر كما خربوا عمد الكابلات الكهربائية المملوكة للدولة بأن أضرموا النيران بها فأتت عليها وترتب على ذلك إنقطاع التيار الكهربائي عن الأماكن التى تغذيها وحازوا مواد تعتبر فى حكم المفرقعات (كلورات البوتاسيوم ،أكاسيد معادن ) بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة واسلحة نارية واسلحة غير نارية وذخائر وبقصد استخدامها فى أنشطة مخلة بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعى .