إريتريا تسحب قواتها من الحدود مع إثيوبيا في بادرة على المصالحة
سحبت إريتريا قواتها من الحدود مع إثيوبيا ،وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الإريترية الرسمية على صفحتها في فيسبوك
وكان الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، أعاد، الاثنين الماضي، فتح سفارة بلاده في إثيوبيا، التي بقيت مقفلة بعد قطع العلاقات الدبلوماسية.
وبإعادة فتح هذه السفارة في أديس أبابا، انتهت زيارة رسمية استمرت 3 أيام للرئيس الإريتري إلى إثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وجاءت هذه الزيارة، بعد التوقيع في أسمرة في التاسع من يوليو الحالي على "إعلان مشترك للسلام والتعاون"، ينهي عقدين من الحرب بين البلدين.
وكانت إثيوبيا وإريتريا تبادلتا إبعاد دبلوماسييهما في بداية الحرب بينهما بين 1998 و2000، وخصوصا بسبب خلاف حول حدودهما المشتركة.
ثم أدى الرفض الإثيوبي إلى تطبيق قرار في عام 2002، اتخذته لجنة مدعومة من الأمم المتحدة بشأن ترسيم الحدود، إلى عداء طويل بين البلدين أصبح بعد اتفاق السلام شيئا من الماضي