إسراء تلجأ لمحكمة الأسرة لخلع زوجها: بيحكي أسرار البيت لزميلاته في الشغل
في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهن ليلا ونهارا واستحالت معه استكمال الحياة الزوجية .
سيناريو واحد يتكرر كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.
كارثة تظهر أمامنا وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.
فمن بين هذه الدعاوي كانت قضية 'إسراء'، (28 سنة)، كانت تحلم بحياة وردية، مع زوجها 'أسامة'، (30 سنة)، الذي هدم أحلامها، وبدلا من السير على الورود، قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لتتخلص من زوجها الذي خُدعها، ورفعت دعوى تطلب فيها خلعه.
قبل 12 شهرا ارتبطت 'إسراء' بجارها الوسيم الذي دق له قلبها طوال السنوات الماضية منذ أن كانت طفلة، كما أنها خطفت أنظاره منذ الوهلة الأولى، وكانت مصدر اهتمامه على مدار السنوات الماضية، حتى جمعهما عش واحد ليعيشا حياتهما الخاصة، وقصة حب كانت مصدر إلهام ومحط أنظار المقربين منهما.
تقدم الشاب وتحدث مع محبوبته التي ظل على مدار السنوات ينظر لها فقط، وبعد فترة من الوقت خلالها تطورت العلاقة وتقدم الثلاثيني لخطبة حبيبته، ونجح في إقناع أهلها وتحديد موعد الخطبة، ليثبت مدى صدقة معها، وشدة حبه لها، حتى جاء يوم زفافهما، في حفل عائلي بهيج حضرة الأهل والأصدقاء.
ظنت العشرينية أنها امتلكت قطعة من السماء بعدما زُفت لمن اختاره قلبها، وأصبح ما تمنته بين يديها، ولا يبقى سوى أن تطلب لتُنفذ أوامرها، على حسب وعوده لها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ودبت الخلافات بينهما بعد الأيام الأولى من زواجهما.
بمرور 12 شهرا على الحياة الزوجية علمت بالكارثة زوجها يتحدث في أمور المنزل مع زميلاته في العمل، 'بيحي أسرارنا لزميلاته البنات'، ومن هنا أصبحت الحياة بين الزوجين في مشاكل شبه يومية.
بعد عدة أيام اشتكت الزوجة من لأسرتها من أفعال الزوج لكنه طلب من الأسرة الانسجام مع الوضع، 'أنا عارف أمشي بيتي ومحدش يتدخل في أمور بيتي'، وطلب من الزوجة التأقلم على استمرار الحياه معه على هذ الوضع، مما أصابها بالصدمة، لكنها لم تجد أمامها سوا تقبل الوضع.
'بقينا كل يوم في مشكلة' تابعت الزوجة قائلة أن المنزل أصبح في مشاكل يومية، بعد تعدد المشكلات مع الزوج الذي كان يتشاجر معها على أتفه الأسباب 'قعدلي على الواحدة'، مما جعل الزوجة تكره العيش معه وقررت ترك المنزلة، وطلب الطلاق وحدثت بينها وبين زوحها مشكلات فشل الجميع في حلها فلجأت إلى محكمة الأسرة لإنهاء تلك الزيجة.
وزير الصحة يتفقد مركز طب الأسرة بحي ثان في دمياط
بدء الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بكفر الشيخ