إسماعيل الليثي ردًا على اتهامات زوجته: «ماسرقتش ذهبها والخلاف عائلي»

أشعل المطرب الشعبي إسماعيل الليثي مواقع التواصل الاجتماعي بعد رده المباشر على الاتهامات التي وجهتها له زوجته شيماء سعيد مؤخرًا، والتي أثارت موجة واسعة من الجدل والتساؤلات بين المتابعين.

اتهمت شيماء زوجها بالاعتداء عليها بالضرب وسرقة ذهبها وخطف أطفالها، وظهرت في مقطع فيديو مؤثر عبر “تيك توك” قبل أن تحذفه لاحقًا وهي تبكي بحرقة وتناشد متابعيها مساعدتها. تفاعل الجمهور بشكل كبير مع تصريحاتها، ما دفع إسماعيل الليثي للرد سريعًا حفاظًا على صورته أمام محبيه وتوضيح الحقيقة من وجهة نظره.

أوضح إسماعيل الليثي في فيديو بثه عبر “تيك توك” أن شيماء ما زالت زوجته، نافياً تمامًا اتهاماتها بسرقة الذهب أو الاعتداء عليها، مؤكدًا أن كل ما حدث مجرد خلاف عائلي طبيعي، وطالب الجميع بعدم التدخل في حياته الزوجية. شدد الليثي على احترامه لعلاقة الزوجية رغم أي خلاف، وأن ما حدث لا يجب تضخيمه أو إقحام الغرباء فيه.

وكشف إسماعيل الليثي، في لقاء تلفزيوني سابق، عن تفاصيل موقف زاد من حزنه، حيث أكد أنه شعر بخيبة أمل عندما قررت زوجته شيماء مساعدة شقيقتها في تجهيزها للزفاف، رغم أنه لم يمنعها من ذلك صراحةً. أشار إلى أنه كان يتمنى أن ترفض من تلقاء نفسها احترامًا لذكرى ابنهما الراحل رضا، موضحًا أن شيماء اكتفت بعمل مكياج شقيقتها فقط، دون حضور حفل الزفاف.

انتقد الليثي الفيديوهات التي نشرتها شقيقة زوجته من حفل الزفاف، معتبرًا أنها كانت “أوفر” وأثارت استياءه بشكل كبير. رغم هذا، أكد الليثي أن الأمر لم يصل إلى حد الانفصال بينه وبين زوجته، مشيرًا إلى أنه ما زال يعيش في بيتهما، ويرفض تمامًا تحميل شيماء ذنب تصرفات شقيقتها أو عائلتها.

واختتم إسماعيل الليثي حديثه برسالة مؤثرة وجهها إلى ابنه الراحل رضا، عبّر فيها عن عمق ألمه واشتياقه الكبير، قائلًا: "يا ابن عمري وحشتني، ربنا يجمعني بيك وأشوفك في الجنة كبير وتاخد بإيدي أنا وأمك وتشفعلنا يوم القيامة".