إصابة 46 عنصرا.. تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية بالشرق الأوسط

تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات متزايدة خلال الشهر الماضي، حيث بلغت 50 هجومًا على الأقل.

وعلى الرغم من تحذيرات البنتاجون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، فقد استمرت هذه الهجمات في الارتفاع، ففي غضون 24 ساعة فقط، تعرضت قواعد أمريكية لـ6 هجمات، بينما بلغت الهجمات في الشهر الماضي 50 على الأقل.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، وفقت للعربية نت، أن عدد قواتها التي أصيبت بجروح نتيجة للهجمات غير الصاروخية التي شنتها ميليشيات مسلحة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، ارتفع الآن إلى 46 على الأقل.

وفي هجومين منفصلين أمس الثلاثاء، أسقطت القوات العراقية 3 طائرات مسيرة مسلحة فوق مطار أربيل في شمال العراق، حيث تتمركز قوات أميركية وقوات دولية أخرى، وتعد هذه الهجمات هي الأحدث في سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقالت جماعة المقاومة الإسلامية في العراق، إنها استهدفت قاعدة الحرير العسكرية التي تبعد نحو 70 كيلومترا شمال شرق مطار أربيل.

وقال البيان إن النظام الدفاعي في قاعدة عسكرية بالقرب من المطار دافع بنجاح ضد الطائرات بدون طيار.

وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية، مضيفا أنه منذ 17 أكتوبر الماضي فشلت معظم هذه الهجمات في الوصول إلى أهدافها، وذلك بفضل الدفاعات القوية.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة على 3 قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشاري التحالف الدولي، بما في ذلك قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي وقاعدة حرير في أربيل.

تشير هذه الهجمات إلى أن الميليشيات المسلحة في العراق وسوريا تسعى إلى زعزعة استقرار الوجود الأمريكية في المنطقة.

وقد زادت هذه الهجمات في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس، مما يشير إلى أن الجماعات المسلحة تستغل الاضطرابات الإقليمية لشن هجمات على القوات الأمريكية .