إضراب واسع يشل بريطانيا للمرة الأولى منذ عقود.. احتجاجا على غلاء المعيشة

شهدت بريطانيا، اليوم الأربعاء، شل عدد من القطاعات الحيوية إثر إضراب واسع أدى لتوقف ما يقارب نصف مليون شخص عن العمل، احتجاجا على غلاء المعيشة.

ويخوض البريطانيون إضرابا واسعا هو الأكبر من نوعه منذ ثمانينيات القرن الماضي، وسط مشاركة مدرسين وموظفين وسائقي قطارات ومحاضري جامعات وعناصر أمن يختمون جوازات السفر في المطارات.

ودفعت الإضرابات إلى إغلاق نحو 23 ألف مدرسة، فيما اضطربت حركة القطارات، وسط خروج محتجين إلى الشارع لأجل المطالبة بتحسين ظروف المعيشة.

وتشير البيانات، إلى أن مئة ألف موظف يعملون في أكثر من 120 من القطاعات الحكومية، خاضوا الإضراب، يوم الأربعاء، في تصعيد ينذر حكومة ريشي سوناك بالمزيد من المتاعب، خلال الفترة المقبلة.

واتسع نطاق الإضراب في بريطانيا، إلى حد وصفه بـ«الإغلاق الجزئي» من قبل وسائل إعلام، في تذكير بما كان عليه الوضع خلال وباء كورونا.

وتشير التقديرات إلى أن الإضراب الذي جرى خوضه الأربعاء قد يكلف الاقتصاد البريطاني قرابة 200 مليون جنيه إسترليني.

إنتاج السيارات في بريطانيا يسجل أدنى مستوى منذ 60 عاما

خيبة أمل.. بريطانيا تفشل بإطلاق أول صاروخ إلى الفضاء