إعارات المعلمين 2025.. التعليم تعلن فتح باب التقديم وتحدد الشروط والمستندات المطلوبة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عبر قسم الإعارات الخارجية عن بدء تلقي طلبات الإعارة الخارجية للمعلمين للعام الدراسي 2025-2026، وذلك خلال الفترة من 15 أكتوبر وحتى 20 ديسمبر 2025، على أن يتم استقبال الطلبات من خلال الإدارات التعليمية بالمحافظات، وفقًا للضوابط المنظمة للعمل والإعارة.

 فتح باب الإعارات الخارجية للعام الدراسي 2025-2026

أكدت الوزارة أن فتح باب الإعارات يأتي في إطار حرصها على توفير فرص عمل متميزة للمعلمين المصريين بالخارج، بما يسهم في تبادل الخبرات التعليمية وتعزيز مكانة الكفاءات المصرية في المؤسسات التعليمية الدولية.

وأشار قسم الإعارات الخارجية إلى أن عملية التقديم ستكون ورقية ومن خلال الإدارات التعليمية فقط، ولن يتم قبول أي طلبات غير مستوفاة أو مقدمة بعد انتهاء الموعد المحدد.

 المستندات المطلوبة للتقديم في إعارات المعلمين 2025

أوضحت وزارة التعليم أن التقديم للإعارة الخارجية يتطلب تجهيز مجموعة من الأوراق الرسمية لاستكمال الطلبات، وهي كالتالي:

• ثلاث صور شخصية حديثة بخلفية بيضاء.
• استمارة أو بطاقة التقديم للإعارة معتمدة من جهة العمل.
• صورة طبق الأصل من شهادة أداء الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها.
• صحيفة أحوال إلكترونية حديثة ومعتمدة من شؤون العاملين بالإدارة التعليمية.
• شهادة طبية معتمدة من مستشفى حكومي تثبت اللياقة الصحية للمعلم المتقدم.
• صور طبق الأصل من تقارير الكفاءة عن آخر عامين دراسيين.
• صورة من قرار تغيير المسمى الوظيفي (إن وُجد).
• إقرار استلام العمل لأول مرة مصدق عليه من المدرسة أو الإدارة.
• صورة سارية من بطاقة الرقم القومي.
• صورة من جواز السفر ساري الصلاحية.
• صورة من المؤهل الدراسي الأساسي، إلى جانب أي مؤهلات إضافية مثبتة في ملف المعلم.

 التعليم تشدد على استيفاء المستندات قبل التقديم

وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة استكمال جميع المستندات المطلوبة قبل التوجه للإدارة التعليمية، لضمان قبول الطلب ضمن إجراءات الإعارة الرسمية للعام الدراسي الجديد.

وأكدت أن أي نقص في الأوراق أو بيانات غير دقيقة قد يؤدي إلى استبعاد الطلب نهائيًا من قوائم الترشيح للإعارات الخارجية.

 هدف الإعارات الخارجية

تهدف الوزارة من خلال هذه الإعارات إلى تمكين المعلمين المصريين من تمثيل الدولة في الخارج، والمساهمة في تطوير التعليم في الدول الشقيقة والصديقة، بما يعزز من الدور الريادي لمصر في دعم العملية التعليمية على المستويين العربي والدولي.